أضرار التسريب من التعليم وخطورته على الفرد والمجتمع في ندوة بالشيخ زويد
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
نظمت وحدة السكان الفرعية بمدينة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، اليوم الثلاثاء، ندوة حول أضرار التسريب من التعليم وخطورته على الفرد والمجتمع كأحد أخطر المشاكل التى تعاني منها المناطق النائية، التى يترتب عليها زيادة معدلات البطالة والفقر وهدر لطاقات المجتمع المستقبلية والقضاء على أى عائد متوقع من الخطط التنموية التى تضعها الدولة.
مشكلة التسرب:
وقالت أسماء سلامة مدير وحدة السكان الفرعية بمدينة الشيخ زويد، إن الندوة ناقشت ابرز المؤشرات المتعلقة بمشكلة التسريب من التعليم واسبابها وتداعياتها على المجتمع، فضلا عن مناقشة بعض المقترحات لحل تلك المشكلة وتأثيرها على القضية السكانية.
أضافت أماني احمد حسن مدير وحدة السكان الرئيسية بالمحافظة ان الندوة تأتى ضمن خطة العمل التي وضعتها المحافظة لحل القضية السكانية بناء على تكليفات اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية وتعليمات اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء وتوجيهات العميد اسامة الغندور سكرتير عام المحافظة وارشادات الدكتورة فاطمة الزهراء جيل مدير برنامج تسريع الاستجابة المحلية للقضية السكانية بوزارة التنمية المحلية
وبدوره لفت خالد عبد الحليم المنسق الإعلامي لوحدة السكان الرئيسية بمحافظة شمال سيناء أن الندوة ناقشت الصورتين الخاصتين بالتسريب من التعليم سواء عدم التحاق الطفل بالمدرسة منذ البداية وعزوفة عن الرغبة فى التعليم خلال مراحل حياته المختلفة او انقطاع الطفل عن الحضور للمدرسة بصفة دائمة بعد التحاقه بها لسنة او اكثر، واثره الغير مباشر على القضية السكانية.
واوضح عبد الحليم ان الندوة عقدت بالمدرسة الصناعية بالشيخ زويد وحاضر فيها الشيخ ابراهيم محمود من علماء الاوقاف وفيصل عليان ومصطفى سليمان من الادارة التعليمية وايمن سليمان وأماني شداد وناصر سلامة اعضاء وحدة السكان الفرعية وتحت اشراف صالح ابوهولى رئيس مجلس ومدينة الشيخ زويد بالإضافة الى عدد كبير من الشباب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ زويد ندوة أضرار التعليم التسرب وحدة السکان من التعلیم شمال سیناء الشیخ زوید
إقرأ أيضاً:
مركز إعلام أسيوط ينظم ندوة تحت عنوان مخاطر الحرب النفسية ودور الشائعات فى هدم الشعوب
نظم مركز إعلام أسيوط اليوم الإثنين ندوة تحت عنوان مخاطر الحرب النفسية ودور الشائعات فى هدم الروح المعنوية للشعوب.
وحاضر في الندوة اللواء ياسر أبو هيسه الخبير الاستراتيجي بأكاديمية ناصر العسكرية وعاطف محمد مدير إدارة التعليم المدنى بالشباب والرياضة بأسيوط ومدرب ضمن البرنامج القومى لمواجهة الشائعات
وتناولت الندوة التعريف بمفهوم الحرب النفسية والذي ظهر في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الحرب العالمية الثانية، وقد شاع تعريفه على أنه “الاستخدام المخطط للدعاية، وغيرها من الإجراءات النفسية للتأثير في آراء وعواطف ومواقف وسلوك الجماعات المعادية بطريقة تدعم تحقيق الأهداف الوطنية".. ومع تقدم التكنولوجيا في القرن العشرين شهدت الحرب النفسية تطورًا كبيرا حيث تم ممارسة الضغط المعلوماتي والنفسي خلال الحرب العالمية الأولى والثانية من خلال الدعاية المطبوعة التي شملت المنشورات والكتيبات والملصقات وغيرها. وتعتبر معظم المصادر أن الحرب العالمية الأولى هي بداية العمليات النفسية الحديثة، ويرجع ذلك إلى توافر أدوات الاتصال الجماهيري مثل: الراديو، والمطابع الحديثة التي ساعدت على إيصال الرسائل إلى الجمهور المستهدف.
ومع التطورات التكنولوجية الحديثة، شهدت الحرب النفسية تطورًا جديدًا في أساليبها.. فقد تكيفت الحرب النفسية مع العصر الرقمي وأصبح استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، والأخبار الكاذبة، وحملات التضليل الإعلامي الموجهة من أهم أساليب الحرب النفسية الحديثة حيث أصبح هناك اعتراف رسمي بأن عنصر الحرب النفسية، بمعناه الواسع، هو إحدى القوى الرئيسية التي تستخدم في السلم والحرب على السواء لإعطاء أقصى قدر من التأييد للسياسات من أجل زيادة احتمالات النصر، ونتائجه المواتية، وتقليل فرص الهزيمة.
وهكذا، فإن العامل النفسي في العلاقات الدولية يؤخذ في الاعتبار لدى الحكومات إلى جانب العوامل السياسية والاقتصادية والعسكرية في اتخاذ القرارات الرئيسية للسياسة الخارجية.
وكما جرى التأكيد خلال الندوة على أن للشائعات أثر بالغ على الفرد والمجتمع وأنها تعوق عملية فهم المجتمعات لطبيعة الظروف التي تمر بها وتجعلها عاجزة عن استيعاب الضرورات التاريخية التي تؤثر على اتجاه حرکتها ونموها على أرض الواقع، وکذلك تعمل الشائعات على إعاقة خروج المجتمعات من أزماتها في الوقت المناسب.. فالشائعة تعمق الأزمة وتوسع نطاقها أيضًا، وتعمل على استفحال حالات الفوضى داخل المجتمعات