ارتفاع أسهم البورصة اليابانية وندرة المؤشرات حول اتجاهات التداول
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أفادت شبكة سكاي نيوز أن المؤشر نيكي الياباني، أرتفع اليوم الثلاثاء، ومحت مكاسب أسهم شركات الشحن والرقائق خسائر قطاع التجزئة.
اليابان تسجل زيادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا للأسبوع الثالث على التوالي الجندي تشيد بمشاركة أبناء الجالية المصرية في اليابان بالانتخابات الرئاسيةفيما تحركت السوق بشكل عام ضمن نطاق ضيق للغاية وسط ندرة المؤشرات التي من شأنها تحريك اتجاهات التداول، ومع غياب العديد من المستثمرين بسب عطلات نهاية العام.
بينما أغلق "نيكي" مرتفعا 0.16 بالمئة عند 33305.85 نقطة، فيما أنهى المؤشر "توبكس" الأوسع نطاقا على صعود 0.06 بالمئة.
وبلغ حجم التداولات نحو 680 مليون سهم الثلاثاء، بعد انخفاض لأدنى مستوى في ثمانية أشهر عند 590 مليون سهم، الاثنين.
وشهد قطاع شركات الشحن جلسة متقلبة، إلا أنه كان في ختام التعاملات الأفضل أداء بين القطاعات الفرعية ببورصة طوكيو وعددها 33، بعدما ارتفع 1.2 بالمئة.
وارتفع سهم "نيبون يوشن" 1.63 بالمئة وسهم "ميتسوي أو.إس.كيه لاينز" 1.53 بالمئة.
وارتفعت أسهم الرقائق في فترة ما بعد الظهيرة، وكان سهما "طوكيو إلكترون" و"أدفانتست" اليوم أكبر الرابحين بالنقاط على المؤشر "نيكي" بارتفاع 1.1 بالمئة و1.62 بالمئة على الترتيب.
وتراجع سهم "تاكاشيمايا" للبيع بالتجزئة 3.16 بالمئة، رغم إعلان الشركة عن أرباح قوية بعد إغلاق السوق أمس الاثنين، وصعد سهمها 2.36 بالمئة في اليوم السابق قبل إعلان النتائج.
وهبط سهم "فاست ريتيلينج" المالكة للعلامة التجارية "يونيكلو" للملابس 0.39 بالمئة، وكان الخاسر الأكبر بالنقاط على المؤشر "نيكي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المؤشر نيكي الياباني أسهم شركات الشحن قطاع التجزئة السوق
إقرأ أيضاً:
الدولار يستعد لمكاسب أسبوعية.. والين يكافح لوقف الخسائر
يستعد الدولار لاختتام الأسبوع على ارتفاع، الجمعة، مع اقترابه من أعلى مستوى في عامين مدعوما بتوقعات إبطاء وتيرة تقليص أسعار الفائدة خلال 2025، في حين كافح الين لوقف الخسائر لكنه تراجع إلى مستوى منخفض جديد.
واستقرت العملات بعد تحركات ضخمة في الجلسة السابقة جراء الارتفاع الكبير للعملة الأمريكية.
وهبط الوون الكوري الجنوبي إلى أدنى مستوى في 15 عاما، وتراجع الدولار الكندي إلى أضعف مستوى له في أكثر من أربع سنوات، ونزل الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي إلى أدنى مستوياتهما في عامين.
كما سارعت البنوك المركزية من البرازيل إلى إندونيسيا للدفاع عن عملاتها المتعثرة أمس الخميس.
وكانت التعاملات المبكرة في آسيا، الجمعة، أكثر هدوءا، رغم أن ذلك لم يمنع الين من الهبوط إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر عند 157.93 مقابل الدولار، حيث لا يزال تحت ضغط من امتناع بنك اليابان عن زيادة أسعار الفائدة.
وأبقى بنك اليابان المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير يوم الخميس ولم يدل محافظه بأي تصريحات بشأن الموعد الذي قد يرفع فيه تكاليف الاقتراض، وذلك بعد يوم واحد فقط من تلميح مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى إبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة العام المقبل.
وانخفض الجنيه الإسترليني أيضا إلى أدنى مستوى في شهر عند 1.2490 دولار في وقت مبكر من الجلسة.
وصوت صناع السياسات في بنك إنجلترا المركزي بأغلبية 6 مقابل 3 لصالح إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير أمس الخميس، وسط اختلاف المسؤولين حول كيفية الاستجابة لتباطؤ الاقتصاد الذي لا يزال يعاني من ضغوط التضخم.
ظل الدولار في وضع قوي ويقترب من تسجيل أعلى مستوى في عامين مقابل سلة من العملات، مع ارتفاع مؤشر الدولار في أحدث تعاملات بنسبة 0.02 بالمئة عند 108.45.
ومن المتوقع أن يختتم الدولار الأسبوع على ارتفاع بنسبة 1.4 بالمئة، مدعوما بتوقعات استمرار ارتفاع أسعار الفائدة الأميركية لفترة أطول. وتضع الأسواق الآن في الحسبان تخفيضات تقل عن 40 نقطة أساس لعام 2025.
وينصب التركيز الآن على صدور بيانات أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية في الولايات المتحدة في وقت لاحق الجمعة وهي مقياس التضخم المفضل لدى البنك المركزي وذلك بحثا عن المزيد من الإشارات عن آفاق الاقتصاد الأميركي.
وسجل اليورو 1.03635 دولار مقتربا من تسجيل انخفاض أسبوعي بنسبة 1.3 بالمئة وسط قوة الدولار.
وبالمثل، يتجه الجنيه الإسترليني إلى تراجع أسبوعي بنسبة 0.96 بالمئة، في حين يتأهب الين لخسارة بأكثر من 2.5 بالمئة خلال الأسبوع، وهو أسوأ أداء له منذ سبتمبر.