بابوا غينيا تفتح قنصلية فى مستوطنة إسرائيلية بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
تعتزم بابوا غينيا افتتاح قنصلية فخرية لها في مستوطنة ارئيل في سلفيت، شمال الضفة الغربية، وذلك بعد أن افتتحت بابوا غينيا سفارتها الجديدة لدى إسرائيل العام الماضي.
وقال موقع "والا" العبري ، إن هذه هي المرة الأولى في تاريخ اسرائيل التي تفتتح فيها دولة أجنبية ممثلية رسمية لها في مستوطنات الضفة الغربية، بحسب ما أوردته اليوم الثلاثاء وكالة "معاً" الفلسطينية.
وأبلغ وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين رؤساء مجالس المستوطنات بنية بابوا غينيا الجديدة تعيين قنصل فخري في المستوطنة.
وكانت بابوا غينيا الجديدة أصبحت خامس دولة تفتتح سفارة لها في القدس في الخامس من سبتمبر (أيلول) الماضي.
ووصف رئيس وزراء بابوا غينيا جيمس مارابي الحدث بأنه"لحظة فارقة" لبلاده وقال لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو: "لقد كنا دولتين شريكتين قويتين منذ أن أقامت دولتانا علاقات ثنائية عام 1978، واليوم نرسخ علاقتنا بشكل أعمق".
Why did Papua New Guinea move its embassy in Israel to Jerusalem—from economics to faith | Griffith Asia Insights - Griffith Asia Insights https://t.co/BFrS5HOCrD
— Bernard Yegiora (@BYegiora) October 16, 2023وفي خطوة تاريخية أحادية الجانب، اعترف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل في عام 2017.
وفي مايو (آيار) 2018، نقلت الولايات المتحدة سفارتها من تل أبيب إلى القدس.
يشار إلى أن هندوراس وغواتيمالا وكوسوفو إضافة إلى الولايات المتحدة، لديها الآن سفارات في القدس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بابوا غينيا إسرائيل بابوا غینیا
إقرأ أيضاً:
أزمة جديدة بين فرنسا وإسرائيل بعد اعتقال موظفين في قنصلية باريس داخل كنيسة في القدس
(CNN) -- أدانت فرنسا الاحتجاز القصير لاثنين من أعضاء القنصلية بعد أن قالت إن الشرطة الإسرائيلية اقتحمت موقعًا مقدسًا مملوكًا لفرنسا في القدس، في أحدث خلاف دبلوماسي ضمن سلسلة من الأحداث التي أدت إلى تدهور العلاقات بين الدولتين.
وكان من المقرر أن يزور وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو مجمع كنيسة "الإيليونة" المملوكة لفرنسا، الخميس عندما وقع الحادث.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن ضباطاً إسرائيليين مسلحين دخلوا الموقع دون تصريح، واعتقلوا اثنين من موظفي القنصلية الفرنسية "على الرغم من أنهما مسؤولين يحملان صفة دبلوماسية"، مما دفع بارو إلى إلغاء زيارته.