سعيد عبده: عدد كبير من الناشرين الشباب يشاركون بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
قال سعيد عبده، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، إن معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام سيضم عددا كبيرا من الناشرين الجدد من الشباب، إضافة إلى الناشرين الذين لم تسمح لهم ظروفهم بالمشاركة العام الماضي، مؤكدا أنه تم تخصيص مساحة 45 مترا بالمعرض للناشرين الجدد، لإتاحة الفرصة لهم بالمشاركة بشكل فعال.
وأضاف عبده، في مداخلة هاتفية حول استعدادات معرض القاهرة ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى، اليوم الثلاثاء، أنه تم عقد دورات تدريبية للناشرين الجدد بالاتحاد، لمعرفة قواعد المهنة وسبل العمل داخل المعرض، موضحا أنه تم مؤخرا عقد القرعة العامة لباقي الناشرين من المصريين والعرب والأجانب، لاختيار المشاركين هذا العام.
وأوضح أن إقبال الناشرين على المعرض يتزايد كل عام، ليس فقط من المصريين بل من كل أنحاء العالم، ما يؤكد ريادة المعرض داخليا ودوليا، مؤكدا أن نسبة مشاركة الناشرين المصريين تقريبا 95%، إضافة إلى زيادة الإقبال من الناشرين العرب والأجانب من 55 دولة.
وأكد أن عدد الناشرين المشاركين في المعرض حوالي 1050 ناشرا في 5 صالات على مساحة 80 ألف متر مربع، لافتا إلى أنه تم تقليل المساحة بين الممرات الرئيسية من 5م إلى 3م، حتى يتثني استيعاب عدد أكبر من الناشرين هذا العام.
وأشار إلى أنه تم الانتهاء من تسكين 4 صالات بالمعرض، على أن يتم تسكين الصالة رقم 4 يوم الخميس المقبل، موضحا أن من أبرز الدول الأجنبية المشاركة هذا العام هي: النرويج وفرنسا وألمانيا وصربيا وإنجلترا.
ونوه إلى أن أغلب الدول العربية ستشارك في معرض هذا العام منهم: الجزائر والمغرب وتونس وليبيا وسوريا والعراق واليمن ودول الخليج بالكامل، مؤكدا أن اتحاد الناشرين العرب يحرص دائما على المشاركة في المعرض، لأن عدد الزوار به لا يضاهي أي معرض بالمنطقة سوى بمعرض الفرانكفورت نظرًا لاتساعه.
وقال إن المعرض يتيح للناشر عرض إبداعاته الفكرية والتواصل مع رواد المعرض من الجمهور والمؤلفين الجدد، إضافة إلى إتاحة الفرصة لمعرفة حصاد عمله، موضحا أن إدارة المعرض قدمت العديد من التسهيلات للناشرين، بهدف توفير كافة سبل الراحة وعرض إنتاجهم بشكل جيد والمشاركة بشكل قيم.
ولفت إلى أن المعرض هو عرس سنوي، بطله هو الناشر المصري، مؤكدا أن هذا العام زاد الإقبال على صناعة النشر من الشباب رغم كل الصعوبات الدولية والاقتصادية عالميا، ما يشير إلى أنها صناعة واعدة ومستمرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب اتحاد الناشرين من الناشرین هذا العام مؤکدا أن إلى أن أنه تم
إقرأ أيضاً:
جلسة حوارية بعنوان عُمان كما تراها نساء ألمانيات بمعرض مسقط الدولي للكتاب
العُمانية/ نظمت السفارة الألمانية جلسة حوارية بعنوان "عُمان كما تراها نساء ألمانيات" ضمن فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الـ29، سلّطت الضوء على تجربة ثلاث نساء ألمانيات قادتهن رحلاتهن وعملهن إلى سلطنة عمان.
كما استضافت الجلسة الحوارية ناتاشا بلانكرمان، محررة وصحفية التي في مجال التعاون العلمي والاقتصادي بين سلطنة عُمان وألمانيا، وخاصةً في مجال الهيدروجين الأخضر، ومؤلفة مشاركة في تأليف كتاب "ألف صداقة وصداقة"، وهو كتاب يحتفي بالتواصل الإنساني والدبلوماسية بين البلدين، بالإضافة إلى سابينا راينينج، وكيلة سفر ومدونة ومصورة نشرت كتاب مصور "عُمان من الأعلى" وكتاب طاولة القهوة "عُمان".
وقدمت المخرجة والصحفية الألمانية نادجه فرينز تجربتها في إعداد وتنفيذ أفلام وثائقية عن سلطنة عمان بالتعاون مع وزارة التراث والسياحة، وذلك ضمن الجهود المبذولة لتعزيز الترويج الثقافي والسياحي لسلطنة عمان على المستوى العالمي.
وناقشت الجلسة الحوارية تفاصيل السلسلة الوثائقية المكونة من جزأين بعنوان "مغامرة في عمان"، والتي عرضت على قناة ARTE الألمانية الفرنسية، حيث تبرز لمحات فريدة عن طبيعة سلطنة عمان وتقاليدها وشعبها.
وتسلط حلقات السلسة الوثائقية الضوء على قصص إنسانية تبرز التنوع الثقافي والاجتماعي لسلطنة عمان، مما يعكس قيم التسامح والتعايش التي يتميز بها المجتمع العماني.
وتأتي الحلقة الأولى بعنوان "رياح الصحراء وعبق اللبان" والتي أبرزت شخصيات مثل حميد المغيري، الذي يدير مخيما صحراويا يعكس الحياة البدوية الأصيلة بمزيج من الحداثة والتراث، ومن كثبان صحراء الشرقية إلى جبال ظفار الخضراء، نجد أمثال مسلم العامري الذي يحصد اللبان، فيتجلى الارتباط العميق بين الإنسان والطبيعة، ومن مسقط، تتعايش التقاليد مع الحداثة حيث تجمع مصممة الأزياء أمل الرئيسي بين التراث الثقافي الغني للبلاد والأناقة المعاصرة، ويعكس عملها ورعايتها للمصممين الشباب التحولات المجتمعية في سلطنة عمان.
كما يتطرق الفيلم إلى المطبخ العماني من خلال الشيف دينا مكي، التي تقدم رؤية فريدة عن تنوع النكهات التي استلهمت من تأثيرات عربية وهندية وشرق أفريقية، بالإضافة إلى أسواق السمك النابضة بالحياة وأشجار النخيل، والتوابل العطرية التي تحكي كل مكوّنات الطعام قصة تاريخ سلطنة عمان التجاري وكرم ضيافتها.
أما الحلقة الثانية بعنوان "تفتّح الورود ونسمات البحر" والتي تبرز التنوع الطبيعي والثقافي لسلطنة عمان من خلال قصص ملهمة مثل العنود السالمي، مدربة التسلق التي تستعرض جمال وسحر الطبيعة العمانية، وعلي العامري، مزارع يواصل حرفة إنتاج ماء الورد باستخدام الطرق التقليدية التي توارثتها الأجيال، إضافة إلى قصصا عن إهداء البروانية، مدربة غوص تعكس التغيرات الإيجابية في أدوار المرأة العمانية، مع التأكيد على أهمية تمكين المرأة في المجتمع.
ويُجسّد فرسان الخيالة السلطانية، ومدرب التزلج الشراعي أيمن الغافري، الروح الديناميكية للشباب العماني. وبين مناظر طبيعية خلابة وقصص إنسانية مؤثرة، تعكس السلسلة مزيجا متناغما بين الأصالة والحداثة، مما يعكس رؤية سلطنة عمان المستقبلية نحو التنمية المستدامة.
وتعد هذه الجلسة الحوارية فرصة للتعرف على تفاصيل إنتاج السلسلة الوثائقية وما وراء الكواليس، بالإضافة إلى استكشاف الجوانب الثقافية والبيئية لسلطنة عمان.