أكد الدكتور نك ريمر، مؤلف كتاب "نظرية المقاطعة والنضال من أجل فلسطين"، والذي يعمل في جامعة سيدني، على ضرورة تفعيل حركة المقاطعة ضد إسرائيل لتحقيق العدالة للفلسطينيين.

وأشار ريمر إلى أن مقاطعة الأفراد لإسرائيل تعتبر أداة فعّالة، حيث يتجاوز تأثيرها الدول والحكومات غير الفاعلة إذا طبقها الأفراد.
 
وقال الباحث الأسترالي نك ريمر في حديثة لوكالة الأناضول، إن "حركة المقاطعة كوسيلة مضادة تستند إلى حقيقة أن الفلسطينيين يعيشون تحت وطأة المقاطعة بالفعل".


 


و"تعني في جوهرها قطع العلاقات"، ويقارن هذا بما يمارسه الإسرائيليون تجاه الفلسطينيين، حيث يظهر هذا الإجحاف بشكل واضح في حالة غزة، التي تعرضت للحصار واعتزلت عن العالم، ويعاني سكانها من حرمان أساسيات الحياة لفترة طويلة لا يمكن تصورها.
 
وأكد ريمر أن هذه المقاطعة تعتبر ردا حقيقيا، يستند إلى الاسم نفسه، ويشدد على ضرورة النظر إلى التكتيكات التي اتبعها الفلسطينيون في مقاومتهم للحصار، والتي تعتبر ببساطة رد فعل على الحرمان والسلب والعنف الذي تمارسه إسرائيل تجاههم.
 
أهمية مقاطعة الاحتلال  
 
يبرز ريمر أهمية مقاطعة إسرائيل بأن الفلسطينيين أنفسهم يدعون إليها، حيث اجتمعت أكثر من 173 منظمة فلسطينية، بما في ذلك اتحادات، وجمعيات خيرية، ومنظمات ثقافية، في الفترة بين عامي 2004 و2005، لتوحيد الدعوة إلى مقاطعة إسرائيل حتى تحقيق العدالة للفلسطينيين.
 
يؤكد ريمر أن هذه هي النقطة المحورية في فهم أهمية المقاطعة، حيث يناشد الفلسطينيون المجتمع العالمي وذوي الضمائر الحية في أنحاء مختلفة من العالم بمقاطعة إسرائيل.
 


وفي ضوء هذا النداء، يرى ريمر أن عدم التضامن مع هذه المبادرة يعني فشلا في دعم الفلسطينيين.
 
بالإضافة إلى ذلك، يعتبر ريمر المقاطعة أداة فعّالة لأسباب عدة، حيث إنها تعتمد على قوة الأفراد العاديين، متجاوزة بذلك الحكومات والدول التي لم تظهر جدواها في تحقيق العدالة للفلسطينيين.
 
ويشير إلى أن المؤسسات الدولية فشلت في تقديم العدالة، ولذلك فإن مقاطعة إسرائيل تعد وسيلة للأفراد لاستخدام قوتهم كمستهلكين وكطلاب جامعيين للاحتجاج على الظلم والقمع الذي تعانيه فلسطين.
 
هل المقاطعة ناجحة حقا؟
 
يرى ريمر أن المقاطعة يجب أن تكون جزءا من حملة أكبر، وأنه ليس كافيا التوقف عن الدعم أو التعامل مع شيء لمجرد ارتباطه بإسرائيل.
 
كما أنه شدد على أهمية أن تكون المقاطعة جزءًا من حملة شاملة حيث يتعرف الجميع على الأسباب ويفهمونها.
 
ويظهر ريمر أهمية تحديد شركات معينة تستحق المقاطعة، مثل شركات تكنولوجيا المعلومات HP أو شركات الملابس الرياضية PUMA، والتي تخضع لحملات مقاطعة تنسقها اللجنة الوطنية لمقاطعة فلسطين.
 


ويرى أن الإعلان عن أهداف المقاطعة بوضوح يعد أمرا مهما، بالإضافة إلى ضرورة تنظيم حملة توضح دور هذه الشركات في دعم النظام القمعي الإسرائيلي والسبب وراء ضرورة مقاطعتها.
 
ويؤكد أهمية تنظيم حملات توعية حول دور الشركات المستهدفة وتوضيح الأسباب التي تجعلها مستحقة للمقاطعة.
 
وبناء على ذلك، فإن ريمر يرى أن الأولوية القصوى يجب أن تكون للحملات التي تستهدف شركات محددة، مشددا على أهمية توجيه المقاطعة نحو أهداف محددة ينسقها الفلسطينيون بأنفسهم.
 
 المقاطعة الفعّالة
 
وقال ريمر: "لإعطاء مثال حديث من مكان وجودي في أستراليا، فقد كانت هناك مقاطعة مدعومة على نطاق واسع لمهرجان فنون كبير في سيدني بداية العام الماضي، لأنه تبين أن منظمي مهرجان سيدني قبلوا رعاية السفارة الإسرائيلية، وانسحب العديد من العروض والفنانين الذين كانوا في المهرجان سابقا احتجاجا، ما أثار جدلا شعبيا كبيرا، وفي نهاية المطاف أعلن مديرو المهرجان أنهم لن يقبلوا أموالا من أي حكومة أجنبية مستقبلا".
 
وبحسب ريمر فإن هذا المثال يظهر بوضوح نجاح حملة المقاطعة الثقافية في هذا السياق.
 


وأكد ريمر أيضا أن النظر إلى الحملة العالمية التي استهدفت شركة ZIM ابتداء من 7 أكتوبر تعتبر هذه الشركة الإسرائيلية للشحن جزءا هاما في الاقتصاد الإسرائيلي وداعما رئيسيا لنظام الفصل العنصري.
 
وأشار الى أن الشركة تعرضت للاحتجاجات والحصار في العديد من الموانئ حول العالم، حيث حاول المتظاهرون منع عمليات التفريغ والتحميل في موانئ بإيطاليا وأستراليا.
 
دور الجامعات الإسرائيلية في جرائم الحرب
 
أكد ريمر أن الجامعات الإسرائيلية، كمؤسسات، تتحمل مسؤولية كبيرة في العنف الذي تمارسه دولة الاحتلال ضد الفلسطينيين.
 
وأشار إلى أن الجامعات الإسرائيلية تشارك بشكل فعّال في أبحاث الأسلحة، حيث يتم تطوير أسلحة الجيش الإسرائيلي في هذه الجامعات، وتستخدم الجامعات أيضا في تدريب ضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي.
 


وأضاف ريمر أن فلسطين سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية تعتبر مكانا لاختبار الأسلحة الإسرائيلية من خلال وسائل متعددة.
 
كما أنه اعتبر أن الأسلحة التي تم تطويرها بالتعاون بين شركات تصنيع الأسلحة الإسرائيلية والجامعات الإسرائيلية يتم اختبارها على الفلسطينيين. ونظرا لفعاليتها على الفلسطينيين، فإنه يتم بيع هذه الأسلحة في أماكن أخرى في العالم مع الضمان الكامل بأنها ستسبب الدمار والتدمير.
 
وقال إنه يمكن للطلاب الذين يدرسون في الجامعات الإسرائيلية الحصول على منح دراسية من خلال الدعاية عبر الإنترنت لدعم إسرائيل لذا فإنه يمكن القول إن الجامعات الإسرائيلية، كمؤسسات، تتحمل مسؤولية مباشرة في قمع الفلسطينيين من خلال هذه السياسات والأساليب.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينيين قطاع غزة الضفة الغربية قطاع غزة الضفة الغربية الفلسطينيين مقاطعة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجامعات الإسرائیلیة مقاطعة إسرائیل

إقرأ أيضاً:

إيران والدول العربية.. علاقات عنوانها التدخل السافر

تشهد العلاقات الإيرانية مع بقية دول الشرق الأوسط توترا ملحوظا على وقع التصعيد الأمني والعسكري الذي يؤثر على العديد من هذه الدول، بسبب توسع دائرة الصراع وتفاقم ما يُعرف بـ"محور المقاومة" المرتبط بإيران.

وتذكر الباحثة في الشأن الإيراني، إيمان الأخضري، إن العلاقات الإيرانية كانت تتسم بخلق الأزمات لبسط هيمنتها علی دول المنطقة حتى قبل الثورة الإسلامية عام 1979، التي حولت نظام الحكم في إيران من النظام الملكي للشاه محمد رضا بهلوي إلى نظام إسلامي، تمثل بالجمهورية الإسلامية بقيادة المرشد الأعلى الخميني.

ورغم أن العلاقات الإيرانية اتسمت بالانفتاح على جميع دول المنطقة في فترة الشاه، إلا أنها "دائما أرادت أن تكون اللاعب الرئيسي" بحسب ما أوردت في كتابها "العلاقات الإيرانية الخليجية على ضوء المتغيرات الإقليمية والدولية".

وتضيف أن العلاقات الإيرانية في فترة الشاه شهدت حدوث أزمات إيرانية مع دول المنطقة، أبرزها مع الإمارات، بشأن الجزر الثلاث (أبو موسى، طنب الكبرى، طنب الصغرى) عام 1971، فعلاقاتها تكاد تكون ثابتة مع اختلاف في التسميات والطريقة.

وتبين الأخضري أن الشاه كان يستغل علاقاته الجيدة مع الدول الغربية وإسرائيل للضغط على دول المنطقة، حيث عملت إيران في ستينيات القرن الماضي على توسيع نفوذها في البحرين، عبر الهجرة المنتظمة للإيرانيين إليها، ما دفع بجامعة الدول العربية للتدخل والتحذير.

وفي دراسة نشرها عام 2015، قال الوزير اليمني السابق عبد الوهاب الروحاني، إن جذور العلاقات الإيرانية مع دول المنطقة تمتد لما قبل أيام الدولة الصفوية، وهي علاقات تعكس أطماع إيران في التوسع على حساب الأراضي العربية.

وانكشفت التطلعات الإيرانية تجاه الدول العربية في بدايات القرن العشرين، عندما سيطرت إيران على إقليم عربستان المعروف حاليا بالأهواز - خوزستان الغني بالنفط، أعقبه احتلال إيران لجزر الإمارات، ثم محاولاتها السيطرة على شط العرب، بحسب الروحاني.

ويقول إن إيران أرادت أن تكوّن لنفسها قوة محورية في المنطقة، واستغلت نشوب الثورات العربية التي أطلق عليها "الربيع العربي" لتشكل أذرعاً عسكرية موالية لها في اليمن وسوريا.

ويضيف الروحاني في دراسته أن إيران تثير الخلافات المذهبية والعرقية والطائفية داخل الدول وتستغلها بشكل يمكّنها من التدخل في شؤون تلك الدول، وهو أمر يتنافى مع المعايير والقوانين الدولية.

الحرس الثوري الإيراني.. جذور وخفايا "إمبراطورية باسدران" عندما يتردد اسم إيران في الصراع القائم مع إسرائيل في الوقت الحالي وصراعات سابقة أيضا دائما ما كان يخفت اسمها لصالح "الحرس الثوري"، ليس على صعيد الشق المرتبط بالعسكرة فحسب، بل لما هو أبعد من ذلك، حيث الأدوار الخارجية الأخرى المرتبطة بـ"إمبراطورية باسدران"، الأشبه بالدولة المتوغلة داخل دولة. في لبنان واليمن

يؤكد فادي نقولا نصار، الخبير في معهد "الشرق الأوسط"، على تدخل إيران في شؤون لبنان عبر حزب الله، طوال السنوات الماضية.

ويرى أن مواقف حزب الله الموالية لإيران أدّت إلى انخراط لبنان في حرب ضروس مع إسرائيل، خسر جراءها لبنان الكثير.

وبالتالي، فإن الحل الوحيد لخروج لبنان من هذه الحرب كما كتب في ورقة بحثية، يكون بنزع سلاح حزب الله، وعدّ هذا الأمر بمثابة "حجر الزاوية" لأي حلّ يُطرح بشأن لبنان، لافتاً إلى أن هذا الأمر يجب أن يتم بغطاء دولي.

ومن لبنان إلى التدخل الإيراني في اليمن، يقول الخبير الاقتصادي أحمد سالم باحكيم، إن الهجمات التي يشنها الحوثيون المدعومون من إيران على السفن التي تمر بمضيق باب المندب والبحر الأحمر، تهدف لإبراز دور إيران في التلاعب بالاقتصاد العالمي.

ويضيف في ورقة بحثية، أن استهداف الحوثيين لحركة الملاحة التجارية في البحر الأحمر أدى إلى ارتفاع سعر شحن حاوية 40 قدماً من 4000 دولار إلى أكثر من 11 ألف دولار.

ويتابع الخبير الاقتصادي أن "التدخل الإيراني السافر عن طريق جماعة الحوثيين في اليمن، أظهر الوجه الحقيقي للعلاقات الإيرانية في المنطقة، والأهداف المنطوية وراء تلك العلاقات، وهي ممارسة دورها كقوة محورية".

واستبعد التقرير السنوي (2023– 2024) الذي أصدره المعهد الدولي للدراسات الإيرانية "رصانة" أن يكون "لإيران أي دور إيجابي ومحايد في العملية السياسية في اليمن".

وبحسب منصة "تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (PTOC)" فإ إيران تدعم جماعة الحوثي بالإمدادات العسكرية والأسلحة والذخائر عن طريق مهربين في دول مطلة على البحر الأحمر مثل الصومال والسودان، وبإشراف من الحرس الثوري الإيراني، عن طريق ميناء الحديدة الواقع تحت سيطرة الحوثيين.

تقرير أممي: إيران حوّلت الحوثيين في اليمن إلى قوة عسكرية فعّالة أوضح خبراء في الأمم المتحدة أن جماعة الحوثيين في اليمن قد تحولت من مجموعة محلية مسلحة ذات قدرات محدودة إلى منظمة عسكرية قوية تحظى بدعم إيران وأذرعتها في المنطقة. في العراق

ويذكر تقرير معهد "رصانة" الواقع في السعودية، أن المشروع الإيراني في المنطقة يقوم على مبدأ التوسع على حساب الدول الأخرى، وأن إيران اعتمدت على العسكرة في تعظيم نفوذها داخل العراق، وتقوم من خلالها بالضغط على القرار السياسي في العراق داخلياً وخارجياً، معتمدة على الأدوات البراغماتية.

ويضيف أن العلاقات الإيرانية في العراق دخلت حيزا جديدا، تمثل في تمكين المليشيات العراقية الموالية لإيران، اقتصادياً، عن طريق "تدشين شركات اقتصادية عراقية موازية للحشد الشعبي المدعوم إيرانيا".

من جهته، يقول الخبير في الشأن الإيراني محمد الحكيم لموقع "الحرة"، إن "وجود إسرائيل وامتلاكها للقنبلة النووية كان السبب الأول الذي دفع بالجمهورية الإيرانية إلى تغيير نمط علاقاتها بدول المنطقة، وهو ذات السبب الذي دفع بإيران إلى التوسع في بسط نفوذها في دول عديدة، وإنشاء محور المقاومة".

وتعتمد العلاقات الإيرانية مع دول المنطقة، كما يضيف الحكيم، على شكل العلاقة التي تربط هذه الدول بإسرائيل "فالدول التي تؤيد إسرائيل ودعت للتطبيع معها، لا تقف إيران معها، وعلى العكس، فإنها تقف مع دول تناهض التطبيع وتؤيد المقاومة".

ويبين الحكيم أن مستقبل العلاقات الإيرانية مع العراق يعتمد على القيادات العراقية ومدى تأييدها لوجود قوات التحالف الدولية في العراق أو رفضها، وهذه النقطة تحدد نوعية العلاقة التي تتبعها إيران مع العراق، بحسب تعبيره.

ويقول إن مستقبل العلاقات الإيرانية مع دول المنطقة حالياً "مرهون بنتائج الصراع الدائر بين إسرائيل وما تُدعى فصائل المقاومة في سوريا والعراق واليمن ولبنان"، مردفاً "هذه الفصائل كسرت حاجز الجرأة وستستمر بالهجوم على إسرائيل، لا سيما إذا خرجت إسرائيل منهزمة في هذا الصراع".

"أذرع إيران" في الشرق الأوسط.. ما هو "محور المقاومة"؟ تشكل الجماعات المدعومة من إيران ما يسمى "محور المقاومة"، وهو تحالف من الميليشيات المسلحة التي تضم حركتي الجهاد وحماس في غزة، وحزب الله في لبنان، والحوثيين في اليمن، وجماعات مسلحة عدة في العراق وسوريا، وهي بمثابة خط دفاع أمامي إيراني. من الداخل الإيراني

ويشير التقرير الذي نشره معهد "رصانة" إلى أن العلاقات المتوترة التي تقودها إيران مع دول المنطقة،  انعكست سلبا على الواقع الداخلي للجمهورية الإسلامية، وهو ما تمثل مثلا في حدوث تراجع حاد للعملة الإيرانية (التومان) مقابل العملات الأجنبية.

ويضيف أن مؤشر البؤس في إيران قد تصاعد خلال السنوات الأخيرة، ليصل إلى 49 بالمئة، كما ازدادت معدلات الفقر بشكل ملحوظ بين فئات المجتمع الإيراني، وسط ارتفاع كبير في الأسعار، حيث سجل صندوق النقد عجزاً عام 2023 قدر بـ5.5 بالمئة من الناتج المحلي.

وأظهر التقرير أن نسبة اقتراض الحكومة الإيرانية من البنوك المحلية بلغت 42 بالمئة، وأن إيران تحتل المراتب الأولى بقضية الهجرة للخارج.

كما أن إيران تحولت إلى "بيئة طاردة للكفاءات، إذ يقدر عدد المهاجرين بين 6-10 ملايين مهاجر إيراني في الخارج"، وفق التقرير.

ويشير أحدث استطلاع للرأي أجراه موقع "Stasis" الأميركي إلى أن 78 بالمئة من الإيرانيين يرون أن السياسة الخارجية الإيرانية هي السبب في مشكلاتهم الاقتصادية، وأن 56 بالمئة يؤيدون التوصل إلى إتفاق سياسي مع الولايات المتحدة، ويرفض 42 بالمئة منهم المساعدات المالية التي تقدمها إيران لـ"محور المقاومة".

مقالات مشابهة

  • باحث في الشؤون الإسرائيلية: حزب الله انتقل من الدفاع إلى الهجوم
  • المقاطعة تطيح بـكارفور الأردن وترحيب شعبي واسع
  • تهديدات بقنابل وأعطال.. تفاصيل توقف تصويت بعض الولايات في الانتخابات الأمريكية
  • الاردن: اغلاق متاجر كارفور المرتبطة بالكيان تحت ضغط المقاطعة
  • أبرز شركات الطيران التي علقت رحلاتها للمنطقة بسبب الحرب الإسرائيلية
  • معاقبة حكم أسترالي بسبب ظهوره متنكرا بملابس بن لادن
  • مغردون: النشامى انتصروا في معركة مقاطعة كارفور من أجل غزة وفلسطين
  • باحث في الشئون الإسرائيلية: نتنياهو بنفسه يعمل على إفشال صفقة إطلاق سراح الرهائن
  • إيران والدول العربية.. علاقات عنوانها تدخل سافر
  • إيران والدول العربية.. علاقات عنوانها التدخل السافر