اعتراف إسرائيلي بقتـ.ل جنديين بالخطأ في غزة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن حدوث خطأ تسبب في مقتل جنود للاحتلال بنيران صديقة.
وأفادت الإذاعة العبرية بمقتل جنديين في شهر نوفمبر الماضي بعد قصف دبابة إسرائيلية لأحد المبانى في غزة.
وأشارت إلى ان قوات الاحتلال قصفت المبنى ثم تأكد لاحقا أن داخله كتيبة وجنود للاحتلال مما أدى إلى مقتلهم.
وتتكرر مثل هذه الحوداث بشكل مستمر من الاحتلال وهو ما يظهر حجم التخبط في عمليات الاحتلال العسكرية ونقص في جمع المعلومات.
ونشرت وسائل اعلام فلسطينية صور لضباط صهاينة قتلى في صفوف جنود الاحتلال الاسرائيلي صباح اليوم في غزة.
واعترف المتحدث باسم جيش الاحتلال بمقتل 17 جندياً إسرائيلياً بين يومي الجمعة والأحد الماضيين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خسائرُ مالية وعزوفٌ عن القتال في غزة.. الأزمةُ تتفاقمُ في احتياط “جيش الاحتلال”
الجديد برس..|كشف استطلاع حديث أجرته دائرة التوظيف الإسرائيلية، ونقله موقع “والاه”، عن تصاعد الأزمة الاقتصادية والمعنوية التي يعاني منها أفراد خدمة الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث أقر 75% منهم بتعرضهم لأضرار مالية بسبب مشاركتهم في الحرب.
ووفقًا للاستطلاع، أفاد 41% من جنود الاحتياط بأنهم فُصلوا أو أُجبروا على ترك وظائفهم بسبب الخدمة، مما زاد من التوتر الاجتماعي والاقتصادي في الداخل الإسرائيلي.
وفي تطور لافت، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن عشرات جنود الاحتياط تأكيدهم أنهم لن يعودوا إلى القتال في غزة، وهو ما اعتبرته أوساط عسكرية تهديدًا مباشرًا لاستمرار العمليات العسكرية هناك، خاصة فيما يتعلق بمصير الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة.
من جانبه، كشف يانيف كوبوفيتس، مراسل الشؤون العسكرية في صحيفة “هآرتس”، عن تحذيرات داخل “جيش الاحتلال” من أزمة غير مسبوقة في جهاز الاحتياط، مؤكدًا أن العديد من الجنود يرفضون الاستجابة للاستدعاءات بسبب إجراءات حكومة الاحتلال، إلى جانب استنزافهم المستمر في الحرب على غزة.
وأشار كوبوفيتس إلى أن أزمة الاحتياط تتفاقم مع خطط توسيع القتال، والتي تشمل استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط، وسط تزايد التراجع في الحافزية للقتال بعد استئناف العدوان على غزة.
وبحسب مراقبين، فإن هذه الأوضاع تعكس مأزقًا عسكريًا وسياسيًا عميقًا لحكومة الاحتلال، حيث يتزايد الاستنزاف البشري والاقتصادي في ظل حرب طويلة الأمد، فيما يتصاعد الغضب الداخلي من السياسات الحكومية التي دفعت بآلاف الجنود إلى مواجهة أوضاع اقتصادية صعبة وانخفاض حاد في الروح القتالية.