الدفاع البريطانية تعلن انتهاء تدريبات الدفعة الأولى من الطيارين الأوكرانيين على طائرات "إف - 16"
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية إنهاء تدريب أول دفعة من الطيارين الأوكرانيين على قيادة مقاتلات "إف – 16" الأمريكية في الدنمارك تحت إشراف القوات الجوية البريطانية.
ووفقا لبيان وزارة الدفاع: "أكملت مجموعة من 6 طيارين أوكرانيين دورة تدريبية على استخدام مقاتلات "إف-16" في الدنمارك، كما يجري تدريب مجموعة ثانية من 10 طيارين في بريطانيا".
وكانت الحكومة الهولندية قد أعلنت في وقت سابق أنّها ستسلّم "أول" 18 مقاتلة "إف-16" لأوكرانيا، دون تحديد موعد لذلك.
وكانت هولندا والدنمارك أول من وافق على تزويد أوكرانيا بمقاتلات "إف-16"، فيما أكد البيت الأبيض أن أوكرانيا ستتسلم طائرات مقاتلة من دول ثالثة بمجرد استكمال طياريها التدريب.
وقالت وزيرة الدفاع الهولندية كايسا أولونغرين إنها تتوقع إرسال أولى المقاتلات إلى كييف عام 2024.
وذكر السفير الروسي في لاهاي ألكسندر شولغين في وقت سابق أن الهولنديين "يغضون الطرف" عن حقيقة أن إمداد كييف بمقاتلات "إف-16" سيؤدي إلى إطالة أمد النزاع في أوكرانيا، وزيادة معاناة مواطنيها.
ولم يبق الغرب في مستودعاته نوعا من الأسلحة لم يرسله لقوات كييف، فيما يمهّد في الآونة الأخيرة لتزويدها بمقاتلات "إف-16".
وحذر الرئيس فلاديمير بوتين من أن الجيش الروسي "سيحرق "إف-16" في أوكرانيا وسيفكر بضربها في قواعدها بالدول التي قد تنطلق منها"، وأنها ستلقى مصير دبابات "ليوبارد" الألمانية، ومدرعات "بريدلي" الأمريكية وغيرها من الأسلحة الغربية في أوكرانيا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إف 16 أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية البنتاغون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن حلف الناتو طائرات طائرات حربية فلاديمير زيلينسكي كييف واشنطن فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
مجلة: أوكرانيا قد تعلن تخلفها عن السداد في أغسطس
قالت مجلة The Economist، إن سلطات أوكرانيا قد تعلن عن التخلف عن السداد في شهر أغسطس إذا لم تتمكن من الاتفاق مع المستثمرين على إعادة هيكلة وجدولة ديونها الخارجية.
وأشارت المجلة إلى أن الأعمال القتالية تسبب "أضرارا جسيمة للاقتصاد الأوكراني"، وأن الناتج المحلي الإجمالي أصبح الآن أقل بمقدار الربع عما كان عليه في بداية عام 2022. وخلال ذلك بلغ حجم الدين حتى يونيو 94% من الناتج المحلي الإجمالي، كما أن الحالة المؤسفة للبنية التحتية في البلاد تؤدي إلى تفاقم الوضع الاقتصادي.
إقرأ المزيدوأضافت المقالة أنه على الرغم من أن كييف تتلقى الدعم الغربي، إلا أنه يأتي في الغالب في هيئة مساعدات عسكرية وليست نقدية، ولذلك ستواجه أوكرانيا في القريب العاجل، نقصا حادا في الأموال النقدية.
وتابعت المقالة: "بقي لدى أوكرانيا شهر واحد فقط لتجنب إعلان العجز عن السداد، لأنه مع حلول الأول من أغسطس، ستنتهي فترة تعليق مدفوعات ديون أوكرانيا. ومن المستبعد أن تتمكن كييف من الاتفاق مع مستثمري القطاع الخاص على شطب الديون خلال هذه الفترة. وتتضمن السيناريوهات الأكثر ترجيحا التوصل إلى اتفاق لتمديد التأجيل حتى عام 2027 أو الإعلان عن التخلف عن السداد، ولكن على أي حال، لن تبدأ كييف في دفع الفائدة للدائنين".
ووفقا للمجلة، سيدل التخلف عن السداد على أن مستثمري القطاع الخاص لا يثقون بوعود حلفاء أوكرانيا الغربيين بالالتزام بمواصلة دعمها ماديا، وهذا سيخلق مشاكل على المدى الطويل في إعادة البناء.
في مايو الماضي، قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن مجموعة من شركات الاستثمار الأجنبية، التي تمتلك خمس سندات اليورو الأوكرانية بقيمة 20 مليار دولار، تخطط لإجبار كييف على دفع الفائدة على الديون في العام القادم مقابل مقابل شطب جزء كبير من الديون المستحقة.
المصدر: تاس