مجمّع دبي للمعرفة يُطلق أكبر مكعّب روبيك تفاعلي في العالم
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
دبي - الخليج
أعلن مجمّع دبي للمعرفة التابع لمجموعة تيكوم عن تسجيله رقماً قياسياً في موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية لأكبر مكعّب روبيك في العالم، وذلك تزامناً مع احتفاء المجمع المعرفي بمرور عشرين عاماً على إسهامه في إثراء الاقتصاد المعرفي على مستوى المنطقة من خلال تعزيز التفكير الإبداعي والابتكار.
ويتألف هذا المكعّب التفاعلي المبتكر، الذي يبلغ وزنه أكثر من 300 كيلوغرام بطول وعرض وارتفاع يبلغ 3 أمتار، من 21 مكعّباً مصنوعاً من الألياف الزجاجية التي يصل ارتفاع كلّ منها إلى متر واحد تقريباً.
ويعكس مكعّب روبيك، الذي يجسّد مفهومي الإستدامة والوعي البيئي، التزام مجمّع دبي للمعرفة الراسخ بتعزيز التفكير الإبداعي وتنمية المهارات التحليلية على مرّ الأجيال.
ولا تقتصر كلّ خطوة لتحريك مختلف أوجه مكعّب روبيك على حلّ لغز الألوان الموحّدة فحسب، بل ترمز أيضاً إلى اكتساب مهاراتٍ جديدة والتحلّي بالعزم والإصرار لإنجاز المهام المعقّدة وسدّ الفجوات في المعرفة، بما يؤكد على أنّ رحلة اكتساب المعرفة يمكن أن تكون مليئة بالتجارب الممتعة.
ويأتي الإعلان عن مجسّم مكعّب روبيك الذي يسجّل اليوم رقماً قياسياً لكونه الأكبر في العالم احتفاءً بمرور عشرين عاماً على تأسيس مجمّع دبي للمعرفة، الذي يواصل منذ إطلاقه في عام 2003 تسجيل نمو ملحوظ. وبات يضمّ اليوم أكثر من 700 عميل من أبرز مؤسسات التعليم العالي ومعاهد تنمية المهارات، يما يسهم في الارتقاء بمنظومة المعرفة المتنوّعة والغنية التي تهدف إلى تمكين المواهب وذوي المهارات من أكثر من 170 دولة حول العالم.
تجدر الإشارة إلى أنّ مكعّب روبيك الأكبر في العالم بات اليوم متاحاً للزوّار لرؤيته والإستمتاع بتجربة تفاعلية فريدة من نوعها، وذلك بعد حفل افتتاح مميّز تمّ تنظيمه في قلب مجمّع دبي للمعرفة النابض ديسمبر 2023.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي تيكوم فی العالم
إقرأ أيضاً:
شنجهاي وطوكيو ونيويورك وهيوستن تفرز أكبر كمية من الغازات المسببة للاحتباس الحراري
شنجهاي.. أظهرت بيانات جديدة تجمع بين الملاحظات والذكاء الاصطناعي أن المدن في آسيا والولايات المتحدة تنتج أكبر قدر من الغازات المسببة للاحتباس الحراري والتي تغذي تغير المناخ، وتعد شنجهاي الأكثر تلويثا.
إنتاج أكثر من مليار طن متري من الغازات المسببة للاحتباس الحراريووفق لوكالة الأنباء الأمريكية اسوشتيد برس، تنتج سبع ولايات أو مقاطعات أكثر من مليار طن متري من الغازات المسببة للاحتباس الحراري، كلها في الصين، باستثناء تكساس، التي تحتل المرتبة السادسة، وفقًا لبيانات جديدة من منظمة شارك في تأسيسها نائب الرئيس الأمريكي السابق "آل جور" وتم إصدارها اليوم الجمعة الموافق 15 نوفمبر، في محادثات الأمم المتحدة للمناخ في باكو، أذربيجان .
وتحاول الدول المشاركة في المحادثات تحديد أهداف جديدة لخفض مثل هذه الانبعاثات، ومعرفة المبلغ الذي ستدفعه الدول الغنية لمساعدة العالم في هذه المهمة.
وباستخدام الأقمار الصناعية والرصد الأرضي، مدعومًا بالذكاء الاصطناعي لملء الفجوات، سعى مشروع Climate Trace إلى تحديد كمية ثاني أكسيد الكربون المسبب للاحتباس الحراري، والميثان، وأكسيد النيتروز، فضلاً عن الملوثات الجوية التقليدية الأخرى في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك لأول مرة في أكثر من 9000 منطقة حضرية.
وارتفع إجمالي تلوث الأرض بثاني أكسيد الكربون والميثان بنسبة 0.7% إلى 61.2 مليار طن متري مع ارتفاع الميثان قصير العمر ولكن القوي بنسبة 0.2%.
وقال جافين ماكورميك، المؤسس المشارك لشركة كلايمت تريس، إن هذه الأرقام أعلى من مجموعات البيانات الأخرى:"لأننا نتمتع بتغطية شاملة وقد لاحظنا المزيد من الانبعاثات في قطاعات أكثر مما هو متاح عادة".
كما تنتج العديد من المدن الكبرى انبعاثات أكثر بكثير من بعض الدول، فلقد تصدرت شنجهاي قائمة المدن التي تنتج 256 مليون طن من الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي، وتجاوزت تلك التي تنتجها كولومبيا أو النرويج.
ولو كانت طوكيو دولة لكانت من بين الأربعين الأولى من حيث الانبعاثات، في حين كانت مدينة نيويورك التي تنتج 160 مليون طن، وهيوستن التي تنتج 150 مليون طن، من بين الخمسين الأولى من حيث الانبعاثات على مستوى البلاد. أما سيول في كوريا الجنوبية، فقد احتلت المرتبة الخامسة بين المدن التي تنتج 142 مليون طن.
وقال جور: "إن أحد المواقع في حوض بيرميان في تكساس هو بلا شك أسوأ موقع ملوث في العالم أجمع، وربما لم يكن من المفترض أن أتفاجأ بهذا، ولكنني أفكر في مدى قذارة بعض هذه المواقع في روسيا والصين وما إلى ذلك، ولكن حوض بيرميان يضعها جميعاً في الظل".
وشهدت الصين والهند وإيران وإندونيسيا وروسيا أكبر الزيادات في الانبعاثات من عام 2022 إلى عام 2023، في حين شهدت فنزويلا واليابان وألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة أكبر انخفاضات في التلوث.
كما بحثت مجموعة البيانات، التي يديرها علماء ومحللون من مجموعات مختلفة، في الملوثات التقليدية مثل أول أكسيد الكربون والمركبات العضوية المتطايرة والأمونيا وثاني أكسيد الكبريت والمواد الكيميائية الأخرى المرتبطة بالهواء القذر.
وقال جور إن حرق الوقود الأحفوري يطلق كلا النوعين من التلوث، وإن هذا يمثل التهديد الصحي الأكبر الذي تواجهه البشرية.
محادثات المناخ تصطدم بمصالح الوقود الأحفوري
وانتقد جور استضافة محادثات المناخ، المعروفة باسم مؤتمرات الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، من قبل أذربيجان، الدولة النفطية وموقع أول آبار النفط في العالم، والإمارات العربية المتحدة في العام الماضي.
وقال جور "من المؤسف أن صناعة الوقود الأحفوري والدول النفطية استولت على السيطرة على عملية مؤتمر الأطراف إلى درجة غير صحية".
وأضاف "في العام المقبل في البرازيل، سنرى تغييراً في هذا النمط، ولكن كما تعلمون، ليس من الجيد للمجتمع الدولي أن يمنح الصناعة الملوثة رقم 1 في العالم هذا القدر الكبير من السيطرة على العملية برمتها".
لقد دعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إلى بذل المزيد من الجهود في مجال تغير المناخ، وسعى إلى إبطاء وتيرة إزالة الغابات منذ عودته إلى منصبه لولاية ثالثة، ولكن البرازيل أنتجت العام الماضي نفطاً أكثر من أذربيجان والإمارات العربية المتحدة، وفقاً لإدارة معلومات الطاقة الأميركية.
وفي مؤتمر صحفي عقده اليوم الجمعة تحالف الدول الجزرية الصغيرة، قال رئيسه سيدريك شوستر إن كتلة التفاوض تشعر بالحاجة إلى تذكير الجميع بأهمية المحادثات.
وقال شوستر في إشارة إلى اتفاق المناخ الذي تم التوصل إليه في عام 2015 للحد من ارتفاع درجات الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية (2.7 درجة فهرنهايت): "نحن هنا للدفاع عن اتفاق باريس".
وأضاف: "نحن قلقون من أن البلدان تنسى أن حماية الفئات الأكثر ضعفاً في العالم تشكل جوهر هذا الإطار".