الرئيس البيلاروسي: شحنات الأسلحة النووية الروسية اكتملت
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أعلن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، أن روسيا أكملت إرسال شحناتها من الأسلحة النووية التكتيكية إلى بلاده، وهي خطوة أثارت مخاوف قوية في بولندا المجاورة وأماكن أخرى بالمنطقة، بحسب ما ذكرت "سكاي نيوز" اليوم الثلاثاء.
وأكد الرئيس البيلاروسي، خلال اجتماع للكتلة الاقتصادية التي تقودها موسكو في سان بطرسبرج، أن الشحنات اكتملت في أكتوبر الماضي، لكنه لم يذكر تفاصيل عن عدد الأسلحة التي تم إرسالها أو مكان نشرها.
يذكر أن الأسلحة النووية التكتيكية، المخصصة للاستخدام في ساحة المعركة، لها مدى قصير ومردود منخفض مقارنة بالرؤوس الحربية النووية الأكثر قوة، المجهزة بالصواريخ بعيدة المدى.
وأوضحت موسكو إنها ستحتفظ بالسيطرة على الأسلحة التي ترسلها إلى بيلاروسيا.
وكان لوكاشينكو قد قال إن استضافة الأسلحة النووية الروسية في بلاده "يهدف إلى ردع عدوان بولندا"، العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وتقدم بولندا الدعم العسكري والإنساني والسياسي لجارتها أوكرانيا، خلال الحرب ضد روسيا، وتشارك في العقوبات الدولية المفروضة على موسكو ومينسك.
وهاجم الجيش الروسي المتمركز في بيلاروسيا أوكرانيا من الشمال في الأيام الأولى للحرب، لكن من غير المعروف إن كان الجيش البيلاروسي قد شارك في الحرب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو روسيا موسكو الأسلحة النووية التكتيكية بولندا أوكرانيا الأسلحة النوویة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: هناك تضخم في الاقتصاد الروسي لكن موسكو تعتمد على التصنيع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور نزار بوش، أستاذ العلوم السياسية، إنّ روسيا تواجه مشكلة كبيرة تتمثل في التضخم بالاقتصاد الروسي، موضحا أنها من الممكن التكيف مع هذا الوضع عبر الصمود والتصنيع المكثف، وتعتمد على الاكتفاء الذاتي.
وأضاف «بوش»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه لا شك أن الحرب والعقوبات الاقتصادية هما العامل الأساسي في التضخم الذي يواجه الاقتصاد الروسي، مشيرا إلى أن هذا لا يعني انكسار الاقتصاد الروسي، خاصة أن روسيا ليست دولة عادية، لكنها مصنعة، معلقا: «التصنيع العسكري أخذ كثيرا من الاقتصاد الروسي بما يسمى اقتصاد الحرب».
وتابع: «رغم الأزمة الاقتصادية بروسيا إلا أن الرواتب والمكافآت تصل بوقتها إلى الشعب، كما أن الإنتاج يسير كما هو»، لافتا إلى أنه لا يوجد هذا الخوف الكبير على الاقتصاد الروسي، إذ أن لدى روسيا خيار واحد وهو الصمود لتحقيق الانتصار في الحرب ومن ثم التسارع في النمو الاقتصادي.
وأوضح: «ارتفاع معدل التضخم في الاقتصاد الروسي يعني خسارة روسيا وانتهاء الدولة الروسية، لذا لا يوجد خيارات أمام روسيا سوى الصمود وانتهاء الحرب، بالتالي انتهاء الحرب المؤشر الأكبر لانتهاء التضخم ونمو الاقتصاد الروسي».