خالد يوسف يشيد بـ أحمد العوضي: “يملك قدرات كبيرة لم تستغل”
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
متابعة بتجــرد: قبل أيام قليلة من طرح فيلم “الإسكندراني” كأول بطولة مطلقة للنجم أحمد العوضي في السينما المصرية، راهن مخرج العمل خالد يوسف على نجاحه، مؤكداً أن العوضي يمتلك قدرات فنية عالية لم تستغل، وأشار يوسف إلى أن كل المشاهد الصعبة وبخاصة داخل حلبة الملاكمة صورها العوضي بنفسه على أكمل وجه ورفض استخدام دوبلير.
ورفض المخرج خالد يوسف، المقارنة بين أحمد العوضي وبين نجم أفلام الحركة الشعبية محمد رمضان، وقال في تصريحات تلفزيونية: كل شخص وله طريق مختلف عن التاني، لكن أنا في الفيلم بقدمه بالشكل اللي أنا شايفه وأحاسب على الشكل اللي أنا قدمته، وتقييم الناس لأدائه هو ده المهم”.
ورداً على تعليق النجمة ياسمين عبد العزيز بالبرومو الخاص بفيلم “الإسكندراني”، بعدما كتبت: “أحمد العوضي طاير في الهوا”، قال خالد يوسف: “هي دمها خفيف وأنها بتلتقط فكرة أنه طاير في الهوا على بعد الأرض بمترين علشان يضرب بالرجل وعملت افيه خفيف وبتخاف تتخانق معاه”.
وأشار خالد يوسف، إلى أنه أستعان بمدرب خاص لكي يقوم بتعليم مشاهد الضرب والأكشن للفنان أحمد العوضي، فضلاً عن أن الأخير يتميز بلياقة بدنية عالية وبذل جهداً كبيراً في مشاهد الأكشن لم ير ممثل غيره يقدم كل هذا الجهد والوقت لكي يجسد مشاهده بشكل قوي وجيد، وأصر على أن يقوم بتجسيد مشاهد الأكشن بنفسه دون أن يستعين بدوبلير.
وتابع قائلاً: أحمد العوضي لديه إمكانيات فنية كبيرة، ولم تختبر موهبته حتى الآن في عمل فني يظهر موهبته كممثل”، معقباً: “لما بلاقي ممثل مجالوش الدور اللي يظهر موهبته، أنا بعرفها بخبرتي”
وأشار المخرج خالد يوسف، إلى إن اسمه ارتبط بإثارة الجدل منذ بداية مشواره الفني، معتبراً أن ذلك نجاح كبير، لكن هناك فرقًا كبيرًا بين الجدل الذي به لغط، وجدل عبارة عن جدل من حيث الأعمال والنقد.
وأضاف خالد يوسف أنه اختار رواية الراحل أسامة أنور عكاشة، وحولها لفيلم الإسكندراني، لرؤية الأخير للواقع في تلك الرواية وبالصدفة وجدت بها خطوط التماس بينها، وبين الواقع من حيث الفيلم الذي يقوم ببطولته الفنان أحمد العوضي.
وتابع: “سعيد جداً لما لقيت الرواية دي، وكنت بتمنى أني أكون من جيل الأساتذة الكبار زي أسامة أنور عكاشة، وكان نفسي أعمل حاجة من أعماله ولكن الحظ محالفنيش اشتغل معاه.. لكن لما لقيت الرواية دي كنت فرحان أني ألحق أعمل حاجه من أعماله”.
تدور الأحداث في قلب محافظة (الإسكندرية)، حيث يمر (بكر الإسكندراني) بالعديد من الصراعات مع والده وابن عمه وحبيبته؛ فيقرر السفر إلى الخارج؛ بحثاً عن حياة جديدة، وحينما يعود بعد تحقيق ذاته تعود الصراعات فتطارده مجدداً.
فيلم “الإسكندراني” من بطولة الفنان أحمد العوضي، وعدد آخر من النجوم، منهم: زينة، بيومي فؤاد، محمود حافظ، صلاح عبد الله وحسين فهمي.
main 2023-12-26 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: أحمد العوضی خالد یوسف
إقرأ أيضاً:
نفاد “المدخرات” يهدد 12 مليون سوداني بكارثة
بعد عمل شاق في أحد أسواق كسلا بشرق السودان، عاد أحمد البالغ من العمر 11 عاما إلى أمه وإخوته الخمس الصغار الذين يقيمون في مركز نزوح متهالك في طرف المدينة، يحمل قليلا من الطماطم والبصل هو كل حصيلة هذه الساعات الطوال من عمله الشاق، لكن أحمد ليس الوحيد الذي يعاني شظف العيش، حيث تفاقم الأزمة الاقتصادية مأساة 12 مليون نازح أجبرتهم الحرب على ترك بيوتهم وجردتهم من مصادر الدخل.
ووصف المفوض السامي لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، فولكر تورك، الوضع الإنساني في السودان بأنه "بائس"، وقال إن الصراع أصبح يتخذ "منعطفًا أكثر خطورة على المدنيين".
وأودى الصراع المستمر، بحياة أكثر من 150 ألف بحسب بيانات نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز"، الخميس، في ظل تقارير تحدثت عن انتشار واسع للوفيات الناجمة عن الجوع والمرض والانعكاسات الإنسانية للحرب.
نازحون جوعى
مع اتساع رقعة الحرب وشمولها أكثر من 70 في المئة من مناطق البلاد، تزداد مخاطر الجوع التي تحاصر بالفعل نصف السكان البالغ تعدادهم 48 مليون نسمة.
ووفقا لبيانات للمصفوفة العالمية لتتبع النزوح، فإن 88 في المئة من النازحين داخليا، أي نحو 10 ملايين نازح، يفتقدون القدرة تماما على توفير الغذاء الكافي بسبب ارتفاع الأسعار وعوامل أخرى.
وتقول أم أحمد وهي كانت قبل اندلاع الحرب تعمل موظفة في أحد المصانع في العاصمة الخرطوم لموقع سكاي نيوز عربية: "يحاول أحمد مساعدة الأسرة للحصول على الطعام، لكن حصيلة ساعات عمله الطويلة تكفي بالكاد لوجبة واحدة متواضعة تقي اخوانه الخمس قساوة الشعور بالجوع".
وتشير أم أحمد التي فقدت عملها بعد الدمار الذي ألحقته الحرب بأكثر من 400 مصنع، إلى صعوبات كبيرة تواجه آلاف الأسر النازحة التي كان معظم معيليها من الموظفين والعمال الذين فقدوا وظائفهم بسبب الحرب.
ووفقا لتنسيقية المهنيين والنقابات السودانية، فقد نحو 3 ملايين سودانيا وظائفهم، كما انقطعت أجور ملايين العمال لفترات طويلة منذ اندلاع الحرب.
ويقدر باحثين اجتماعيين عدد المتأثرين بفقدان وظائف معيليهم، أو انقطاع أجورهم بنحو 20 مليونا.
إنكار رسمي
وتنتقد السلطات الحكومية التقارير التي تتحدث عن أزمة الجوع في السودان، وتعتبرها جزءا من حملة موجهة، لكن مراقبين يحملون عملية الإنكار تلك مسؤولية تفاقم أزمة الجوع في البلاد.
ويرى الباحث الأمين مختار، أن جزء كبير من الأزمة يكمن في إنكار الحكومة لوجود المجاعة، رغم عدم توفر الطعام والدواء لدي غالبية السكان، مع تعطل الموارد البشرية والمادية. ويوضح "معظم السكان يواجهون صعوبات كبيرة في توفير ادني الاحتياجات (...) الوضع كارثي ويتطلب تدخل عاجل من أجل توفير الأمن الغذائي".
ارتفاع الأسعار
ارتفعت أسعار معظم السلع الأساسية بأكثر من 400 في المئة، بعد اندلاع الحرب، مما حد من القدرة الشرائية بشكل كبير.
يجد 90 في المئة من النازحين صعوبات كبيرة في الحصول على الخدمات، بسبب ارتفاع الأسعار، ونفاد المدخرات، أو نقص السيولة.
تشكل النساء 56 في المئة، والأطفال دون 18 عاما 53 في المئة من النازحين داخليًا، يفتقد 64 في المئة منهم المأوى المناسب.
إضافة إلى ارتفاع الأسعار ونفاد المدخرات، يواجه النازحون الذين يعتمدون على المداخيل اليومية الضئيلة أزمة سيولة حادة نجمت عن عملية استبدال العملة التي تمت نهاية الشهر الماضي، وسط تقارير تشير إلى عجز الكثير من السكان عن استبدال ما يملكون من عملات قديمة.
وقالت تنسيقية المهنيين والنقابات السودانية "عملية استبدال العملة في السودان تمت في بيئة غير مستقرة سياسيًا وأمنيًا، مما ساهم في تفاقم الأزمات الاقتصادية وزيادة الاعتماد على السوق السوداء".
سكاي نيوز عربية - أبوظبي