عدن((عدن الغد )) إرم نيوز

قال رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ خليج عدن، الرئيس التنفيذي، محمد علوي أمزربة، إن رسوم التأمين البحري، الذي تفرضه نوادي الحماية الملاحية، على السفن والناقلات الواصلة إلى الموانئ الحكومية في اليمن، ارتفع إلى 200%، عمّا كان عليه الوضع قبل عمليات القرصنة وخطف السفن في مضيق باب المندب ومياه البحر الأحمر.

وأضاف في تصريح أدلى به لـ"إرم نيوز"، أن "ما بين 50 إلى 60% من التجارة الدولية، باتت تعتمد على ممر رأس الرجاء الصالح الملاحي، جنوب القارة الأفريقية، بدلًا من المرور بمضيق باب المندب ومياه البحر الأحمر، وهو ما أدى إلى ارتفاع رسوم التأمين على السفن المارّة بباب المندب، كونها منطقة عالية المخاطر، بالتالي، فإن شركات الملاحة رفعت أسعار الشحن، لتعويض خسائرها المدفوعة للتأمين".

وأشار إلى أن "هذه الإجراءات ستضيف مزيدا من الأعباء على التجار اليمنيين وملاك البضائع، وستنعكس على المستهلكين، نتيجة ارتفاع أسعار السلع"، لافتا إلى أن "الحرب التي خلّفها انقلاب الحوثيين على الدولة في 2015، كبّدت القطاع الخاص في اليمن خلال السنوات الماضية ما بين 400 إلى 500 مليون دولار، لتغطية الكلفة التأمينية المدفوعة لإقناع ملاك البواخر بالقدوم إلى الموانئ اليمنية، باعتبارها منطقة نزاع مسلح".

وأكد أمزربة أن "الإجراءات بشأن خفض كلفة التأمين التي فرضتها الحرب، لا تزال جارية، وهناك وفد حكومي يجري مباحثات في لندن مع نوادي الحماية البريطانية، لاستكمال الترتيبات المتعلقة بخفض كلفة التأمين المرتفعة، التي تشمل في مرحلة تنفيذها الأولى ميناء عدن، وتليها المرحلة الثانية التي ستشمل ميناء المكلا".

وكانت الحكومة اليمنية، وقعت اتفاقية تفاهم أولية، مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في أغسطس/ آب الماضي، لخفض كلفة التأمين البحري، على السفن المتجهة إلى الموانئ الحكومية في اليمن، بعد أن تضاعف حجمها 16 ضعفًا عن الأوضاع الطبيعية، بسبب الحرب التي يشهدها البلد منذ سنوات.

وتشهد ممرات الملاحة الدولية في مياه البحر الأحمر والبحر العربي، اضطرابًا متصاعدًا، نتيجة استمرار الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، والهجمات التي يشنها الحوثيون على السفن الإسرائيلية، التي دفعت الولايات المتحدة إلى تشكيل تحالف دولي لتأمين التجارة العالمية.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: على السفن

إقرأ أيضاً:

2148 سوريًا يعودون إلى وطنهم عبر ميناء نويبع البحري منذ بداية العام

أعلنت هيئة مواني البحر الأحمر مغادرة العبارة «كوين نفرتيتي» ميناء نويبع البحري متجهة إلى ميناء العقبة الأردني، وعلى متنها 144 سوريًا، وذلك ضمن الرحلات المنتظمة التي يتم تنظيمها لتيسير عودة الأشقاء السوريين إلى وطنهم، وبذلك يرتفع إجمالي المغادرين عبر الميناء منذ بداية العام إلى 2148 فردًا، موزعين على 18 رحلة بحرية، إذ شهد شهر يناير مغادرة 1048 فردًا، فيما غادر خلال شهر فبراير حتى الآن 1100 فرد، منهم 751 فردًا خلال الأسابيع الثلاثة الأولى، و205 أفراد يوم الأحد 23 فبراير، بالإضافة إلى 144 فردًا في هذه الرحلة.

تنظيم الرحلات وفق أعلى معايير السلامة والجودة

وأكد اللواء محمد عبد الرحيم، رئيس هيئة مواني البحر الأحمر، أن الهيئة تواصل تقديم كل التسهيلات لضمان سلاسة إجراءات السفر، مع توفير بيئة آمنة ومريحة للمغادرين، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية في مصر والأردن لضمان تنظيم الرحلات وفق أعلى معايير السلامة والجودة.

وتواصل هيئة مواني البحر الأحمر جهودها في تطوير الخدمات بالمواني المصرية ورفع كفاءة التشغيل، بما يعزز دورها في دعم حركة النقل البحري وتقديم أفضل الخدمات للمسافرين.

 

مقالات مشابهة

  • تداول 56 ألف طن و788 شاحنة بضائع بموانئ البحر الأحمر
  • كامل الوزير يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين «القابضة للنقل البحري» و «إيه پي موللر - ميرسك إيه / إس»
  • من البحر إلى المستهلك.. رئيس شعبة الصيد البحري بمعهد الزراعة والبيطرة يكشف مسار ارتفاع سعر السمك
  • 2148 سوريا يغادرون ميناء نويبع إلى بلادهم منذ بداية العام
  • 2148 سوريًا يعودون إلى الوطن عبر ميناء نويبع.. تسهيلات مصرية آمنة
  • 2148 سوريًا يعودون إلى وطنهم عبر ميناء نويبع البحري منذ بداية العام
  • شركة المانية تتوقع عودة قريبة الى البحر الأحمر
  • ارتفاع كلفة إعمار أوكرانيا إلى 524 مليار دولار
  • تداول 12 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • النشاط في البحر الأحمر يتصاعد عقب رفع الحظر اليمني على السفن غير المملوكة لإسرائيل