السودان: البرهان يلتقي حميدتي اليوم لبحث وقف الحرب
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
كشفت مصادر مطلعة، أن قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) سيلتقيان اليوم الثلاثاء، في مدينة عنتيبي الأوغندية، وفقاً لما نقلته صحيفة "التغيير" السودانية.
وقبل أيام، كان حميدتي والبرهان أعلنا استعدادهما لإجراء المقابلة.
وبحسب الصحيفة، ينتظر أن يعقد اللقاء في عاصمة إقليمية وذلك عقب إعلان البرهان، في خطاب أمام ضباط في قاعدة عسكرية في البحر الأحمر، أنه وافق على الذهاب إلى التفاوض في وقت قريب.
وقال البرهان في خطابه في قاعدة عسكرية بولاية البحر الأحمر الخميس الماضي إنه موافق على الذهاب إلى التفاوض مع قوات الدعم السريع، وإنه يرفض أي اتفاق سلام فيه "مهانة للقوات المسلحة والشعب السوداني"، وإن القوات ستظل متماسكة وقوية وضامنة لأمان السودان.
#التغيير
مصادر مُطلعة لـ «التغيير» : اللقاء بين قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان و قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي سيتم غداً «الثلاثاء» بمدينة عنتبي اليوغندية. pic.twitter.com/6XEmkOuAZK
ويأتي اللقاء المرتقب تنفيذاً لمخرجات قمة دول الهيئة الحكومية المعنية بالتنمية في إفريقيا "إيغاد"، التي انعقدت في جيبوتي مطلع ديسمبر (كانون الأول) الحالي.
ورحبت أحزاب ودوائر سياسية بالخطوة المحتملة واعتبرتها السبيل الوحيد لحل الأزمة الحالية، ودعت لتسريع اللقاء من أجل تفادي المزيد من الخراب في السودان.
واللقاء سيكون الأول بين الطرفين، منذ بدء الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، منتصف أبريل (نيسان) الماضي.
ومع دخول القتال بين الجيش والدعم السريع شهره التاسع واتساع رقعته، كثفت أطراف محلية ودولية وإقليمية دعواتها لإيجاد حل تفاوضي يوقف نزيف الخسائر التي بلغت أكثر من 12 ألف قتيل وفرار نحو 8 ملايين شخص من منازلهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة السودان أحداث السودان أحداث السودان الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يحرر «سنجة» وعينه على ولاية «الجزيرة» وسط تقهقر الدعم السريع
أعلن الجيش السوداني مواصلة تحركاته لمحاصرة ميليشيا الدعم السريع خلال العملية الشاملة المنفذة منذ 26 سبتمبر الماضي، وجرى استعادة السيطرة على بلدة اللكندي بولاية سنار، بجانب السيطرة على بلدة سنجة بنفس الولاية.
وبحسب البيان الجيش السوداني، وفقا لوكالة الأنباء السودانية (سونا)، يشتد القتال في ولاية سنار، إذ تحركت الفرقة 17 مشاة سنجة وبإسناد من الكتيبة الاحتياطية بالفرقة الرابعة بالدمازين في إقليم النيل الأزرق، وتم طرد ميليشيات الدعم السريع من المنطقة.
بدوره، كشف المتحدث الرسمي باسم الحكومة السودانية، وزير الثقافة والإعلان، خالد الأعيسر، عن نجاح القوات السودانية في استعادة مدينة سنجر عاصمة ولاية سنار، من يد الدعم السريع السبت، متابعا: «لحظة الحساب قادمة»، وبيَّن في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أنه سيتم محاسبة كل مرتكبي الجرائم بما يتناسب مع أفعالهم.
مواجهة التحدياتواستطرد الأعيسر في منشوره: «إن عزم الشعب السوداني وإرادته في مواجهة التحديات والصعاب يعكسان قوة وصمود الشعب وأجهزته العسكرية والأمنية التي لا تعرف الانكسار، وإن الثقة التى يتمتع بها السودانيون في قواتهم المسلحة والمخابرات والقوات النظامية الأخرى، بالإضافة إلى القوات المشتركة والمستنفرين، ستظل ثابتة وراسخة رغم حجم الاستهداف الداخلي والخارجي، وهذه الثقة هي دليل على وحدة الهدف ووضوح الرؤية وتماسك الإرادة الوطنية».
تحية للقوات المسلحة السودانيةوواصل: «هذا الصمود المستمر يؤكد أن الشعب السوداني وقواته على موعد مع تحقيق المزيد من الانتصارات التي ستُعيد للبلاد أمنها واستقرارها، وتطهرها من الفتن التي زرعها المتمردون والعملاء ومن يقف خلفهم من دول وأطراف متورطة، وعادت مدينة سنجة اليوم إلى حضن الوطن بفضل الله وعزيمة الأبطال، ولحظة تطبيق العدالة والمحاسبة قادمة، وستطال كل من ساهم فى هذه الجرائم»، موجهة التحية للقوات المسلحة السودانية والأجهزة الأمنية والقوات المشتركة.
نجاح الحصاروحاصر الجيش السوداني مدينة سنجة أسبوعين قبل أن ينجح في السيطرة عليها، على أن يتحرك بعدها لاستعادة ولاية الجزيرة، في الوقت الذي توغلت قوات الدعم السريع على بلدات رورو وجريوة وقيلى وجمام بمحلية التضامن شمال غرب إقليم النيل الأزرق وسط عمليات نزوح واسعة في ظل حرب مستمرة منذ 15 إبريل 2023 بين الطرفين.