الفلبين تنفي اعتداءها على بحر الصين الجنوبي
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
قال المتحدث العسكري الفلبيني ميديل أجيلار، اليوم الثلاثاء، إن الفلبين لا تثير صراعا في بحر الصين الجنوبي، وذلك ردا على اتهامات الصين بأن مانيلا تتعدى على أراضي بكين.
وبحسب رويترز، فقد قال ميديل أجيلار لقناة بي تي في التلفزيونية الرسمية أن "الفلبين لا تثير صراعا. نحن نتبع القانون الدولي وننفذ فقط قانوننا المحلي، أي حدود مياهنا الإقليمية ومنطقتنا الاقتصادية الخالصة حيث لدينا حقوق سيادية".
وتأتي هذه التعليقات بعد يوم من كتابة صحيفة الشعب اليومية، الناطقة باسم الحزب الشيوعي الصيني، أن الفلبين اعتمدت على الدعم الأمريكي لاستفزاز الصين باستمرار، من خلال سلوك 'خطير للغاية' يضر بشكل خطير بالسلام والاستقرار الإقليميين.
وقال أجيلار إن الفلبين لا تقوم بأنشطة من شأنها تعريض السفن والبحارة للخطر، واتهم الصين بدلا من ذلك بإجراء مناورات خطيرة تؤدي في بعض الأحيان إلى تصادمات في البحر.
وقال أجيلار "إنهم هم الذين يرتكبون كل الانتهاكات".
وتصاعدت التوترات بين مانيلا وبكين في الأشهر الأخيرة، حيث تبادل الجانبان الاتهامات بشأن سلسلة من المصادمات البحرية، بما في ذلك اصطدام الصين بسفينة تقل قائد الجيش الفلبيني هذا الشهر.
وقالت السفارة الصينية في مانيلا اليوم، إن الفلبين تسبب توترات من خلال إرسال إمدادات البناء إلى سفينتها البحرية المتوقفة في سكند توماس شول.
وقالت السفارة نقلا عن وزارة الخارجية الصينية إن “الفلبين، مدعومة بالدعم الخارجي، تجاهلت حسن نية الصين وضبط النفس وتحدت مرارا مبادئ الصين وخطها الأحمر”.
وتنشر الفلبين بانتظام مهام إعادة إمداد للجنود الفلبينيين الذين يعيشون على متن سفينة حربية قديمة جنحت عمداً في عام 1999 لحماية مطالب مانيلا البحرية.
وتطالب الصين بالسيادة على بحر الصين الجنوبي بأكمله تقريبًا بما يسمى بخط النقاط التسع الذي يتداخل مع المناطق الاقتصادية الخالصة للمطالبين المنافسين، الفلبين وبروناي وماليزيا وتايوان وفيتنام.
وأبطل حكم محكمة التحكيم لعام 2016 مطالبة الصين بالمياه الاستراتيجية، والتي لم تعترف بها بكين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستقرار الإقليمي اقتصادية الأقتصادية الانتهاكات الحزب الشيوعي الجيش الفلبيني الدعم الأمريكي السفارة الصينية القانون الدولي
إقرأ أيضاً:
السفارة الأمريكية في سوريا: وفد أمريكي بحث في دمشق دعم عملية سياسية شاملة بقيادة سورية
أكدت السفارة الأمريكية في سوريا، أن وفد أمريكي بحث في دمشق دعم عملية سياسية شاملة بقيادة سورية تؤدي إلى حكومة تحترم حقوق السوريين، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
محلل سياسي: بوتين تلقى هزيمة ساحقة في سوريا (فيديو) الأمم المتحدة: جمعنا الكثير من الأدلة الخاصة بتعذيب مواطنين في سوريا
الجولاني يجتمع بوفد أمريكي في دمشق
وفي إطار آخر، التقى مسؤول الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع (الجولاني) بوفد أميركي، اليوم الجمعة، في أحد فنادق العاصمة دمشق، لمناقشة رفع العقوبات عن سوريا من بينها "قانون قيصر" ورفع "هيئة تحرير الشام" من قوائم الإرهاب.
وفي وقات آخر اليوم، دعت وزارة الإعلام السورية الإعلاميين المنشقين عن النظام السوري، بسبب انحيازهم للثورة، خلال فترة نظام الرئيس بشار الأسد، بالعودة لصفوف الإعلام لبناء إعلام حر.
وقالت الوزارة، في بيان اليوم: "إلى الإعلاميين السوريين الأحرار الذين انشقوا منذ بدايات الثورة عن إعلام النظام، وكان انحيازهم إلى الثورة سببًا في ترك عملهم، ندعوكم للعودة إلى صفوف إعلام سوريا الحرة، والمساهمة في بناء إعلام يعكس تطلعات الشعب السوري للحرية والكرامة".
أردوغان يستعد لزيارة سوريا
ومن جانبه، قالت مصادر صحفية تركية، الجمعة، إن الرئيس رجب طيب أردوغان يستعد لزيارة سوريا خلال الأيام القليلة المقبلة.
وقالت صحيفة "تركيا" الرسمية، نقلًا عن مصادر سورية، إن أردوغان قد يقوم بزيارة "تاريخية" إلى دمشق في غضون الأسبوعين المقبلين.
زيارة أردوغان المحتملة:أوضحت الصحيفة أن جدول زيارة أردوغان المحتملة، قد يشمل أداء الصلاة في الجامع الأموي، ولقاء مع زعيم هيئة تحرير الشام الجولاني.
وأشارت في السياق ذاته إلى أن فريقًا مشتركًا من هيئة المطارات الحكومية من الخطوط الجوية التركية وصل الخميس إلى دمشق لإجراء خبرة وفحوصات عن سلامة الطيران في مطار دمشق وحلب الدوليين.
وكانت مصادر "سكاي نيوز عربية" أفادت بأن الخطوط الجوية التركية أدرجت مطاري دمشق وحلب ضمن وجهاتها من إسطنبول.
وكان الرئيس التركي قال في وقت سابق إن وزير الخارجية سيزور سوريا قريبًا لمناقشة "الهيكل الجديد".
وأكد، خلال حديثه مع صحفيين، أن بلاده "ستساعد إدارة سوريا الجديدة في بناء هيكل الدولة".