بوابة الوفد:
2024-09-19@00:00:53 GMT

الجارديان تندد بالموقف الأمريكي تجاه حرب غزة

تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT

نددت صحيفة الجارديان البريطانية بما اسمته ازدواجية المعايير الأمريكية في موقفها من حرب غزة والذي يتناقض بشكل صارخ مع موقفها من الحرب في أوكرانيا تنذر بعواقب وخيمة على المستوى الدولي.

أستاذ أدب عبري تكشف سبب نية نتنياهو تسمية حرب غزة بالتكوين.. فيديو "أونروا": 2.5 مليون شخص يعيشون بالشوارع في غزة (فيديو)

جاء ذلك خلال مقال نشره الكاتب باتريك وينتور إلى أن موقف الغرب المائع من الأحداث التي يشهدها قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي الوحشي يكشف بما لا يدع مجالا للشك أن هناك ما يشبه التمرد على النظام العالمي الحالي والذي يسيطر الغرب على المنطق الذي يفرضه هذا النظام.

ويسلط المقال، بحسب وكالة انباء الشرق الأوسط، الضوء في هذا الصدد على تصريحات المحلل السياسي ريتشارد هاس، التي يقول فيها إن " التوافق والاتساق في السياسة الخارجية رفاهية لا يمتلكها صناع القرار في معظم الأحيان".

ويلفت المقال إلى أن أي نفاق يشوب عملية صنع القرار الدولي يعرض تلك القرارات إلى فقدان المصداقية ويقوض هيبة القرار الدولي.. ويستشهد المقال في هذا الصدد بقرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بالدفاع عن الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة في الوقت الذي يدين فيه الممارسات الروسية في أوكرانيا.

ويشير المقال في نفس الوقت إلى أن تلك السياسات تلقي بكل تأكيد بظلالها السلبية على العلاقات بين دول الشمال ودول الجنوب وبين الغرب والدول الواقعة في الجانب الشرقي من العالم بما ينذر بعواقب وخيمة سوف يمتد أثرها لعقود طويلة.

ويضيف المقال أن الولايات المتحدة ما زالت ترفض تغيير موقفها تجاه الأحداث في غزة وأوكرانيا، وهو التوجه الذي أفقدها الكثير من التأييد الدبلوماسي على المستوى الدولي، موضحا أن ثمانية دول فقط من دول العالم أتخذوا موقفا مؤيدا للولايات المتحدة وإسرائيل داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة أثتاء التصويت على قرار بوقف إظلاق النار في غزة.

وينوه المقال إلى أنه جراء تلك المواقف من جانب الإدارة الأمريكية، لم تعد الولايات المتحدة هى الدولة التي لا يمكن الاستغناء عنها كما وصفتها وزيرة الخارجية السابقة مادلين أولبرايت.

ويشير المقال - في هذا الصدد - إلى تصريحات فيونا هيل الدبلوماسية الأمريكية السابقة والتي تقول فيها إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في المقابل مازال يحظي بقدر كبير من التأييد الدولي على الرغم من "العزلة الدولية" التي حاولت الدول الغربية فرضها عليه.

ويوضح المقال، في الختام، أن العديد من الدول الناشئة في الوقت الراهن تنظر بعين الشك والريبة للنظام العالمي الجديد، مشيرا في نفس السياق إلى تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف التي يقول فيها إن النظام العالمي الجديد يطبق القواعد التي تتفق مع مصالح واحتياجات الغرب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صحيفة الجارديان حرب غزة اوكرانيا عواقب وخيمة إلى أن

إقرأ أيضاً:

رايتس ووتش تنتقد الخطاب العنصري ضد الهايتيين السود بالولايات المتحدة

سلّط مقال في هيومن رايتس ووتش الضوء على العنصرية التي يواجهها المواطنون الهايتيون في الولايات المتحدة من قِبل الرسميين والشرطة وإدارة الجوازات، وحتى وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال المقال إن وسائل التواصل الاجتماعي كانت "مليئة بصور الكلاب والقطط منذ المناظرة الرئاسية الأميركية في العاشر من سبتمبر/أيلول"، مضيفا أنه ربما يكون الضحك هو الترياق الأفضل للنمطية الغريبة، وإثارة الخوف من المهاجرين الهايتيين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أمنستي تدعو لوقف اضطهاد الكشميريين المسلمين وقمع مناصريهمlist 2 of 2شبكة حقوقية: اعتقال طبيبين سوريين بسبب انتقاداتهما للنظامend of list

ويقول كاتب المقال مدير قسم حقوق اللاجئين والمهاجرين في المنظمة بيل فريليك إن الصورة التي قفزت إلى ذهنه وهو يطالع تلك الصور كانت صورة عناصر حرس الحدود الأميركيين في عام 2021، وهم يوجهون أزمة خيولهم بقوة تجاه المهاجرين الهايتيين بالقرب من الحدود في ديل ريو بولاية تكساس.

ويشير إلى أنه تذكّر المعاملة غير المتساوية التي شهدها في خليج غوانتانامو بكوبا في أوائل التسعينيات، عندما تم احتجاز طالبي اللجوء الهايتيين السود في خيام على المدرج الساخن، في حين تم إيواء طالبي اللجوء الكوبيين المتنوعين عرقيا في حقل عشبي قريب.

كما تحدث المقال عن نماذج هايتية واجهت الاضطهاد والحجز التعسفي، ويشير إلى أن المدعي العام الأميركي الأسبق جون أشكروفت كان قد عمل -في ظل تبوئه منصبه- على إنشاء سابقة مفادها أنه ينبغي احتجاز جميع الهايتيين، ليس لأن أي فرد منهم يمثل تهديدا أمنيا، ولكن "لردع الآخرين عن الفرار من بلادهم"، وهو ما قال إنه سيضر بالأمن القومي "من خلال تحويل موارد خفر السواحل القيمة".

وبحسب المقال، فإنه منذ عام 2011 إلى عام 2023، لم يقبل برنامج إعادة توطين اللاجئين الأميركي سوى 34 هايتيا، في حين قبل 624 ألف لاجئ و555 من بلدان أخرى.

وأضاف أنه في اجتماع عُقد بالمكتب البيضاوي، وصف دونالد ترامب، الرئيس الأميركي حينها، الهايتيين بأنهم مجموعة لا ينبغي النظر في هجرتهم، ووصفهم، إلى جانب الأفارقة، بأنهم قادمون من "دول قذرة".

وذكر أنه شهد خلال أكثر من 40 عاما "الكثير من المعايير المزدوجة وسوء المعاملة في ظل الإدارات الرئاسية الديمقراطية والجمهورية"، وأنه لم يجد "أي حس فكاهي في التحيزات القبيحة واللاإنسانية ضد طالبي اللجوء الهايتيين وغيرهم من المهاجرين السود، التي يتم التعبير عنها غالبا بالكلام والأفعال من قِبل السياسيين الأميركيين وسلطات الهجرة".

مقالات مشابهة

  • رايتس ووتش تنتقد الخطاب العنصري ضد الهايتيين السود بالولايات المتحدة
  • روسيا تدعو إلى حرمان الغرب من إمكانية "التلاعب" بحق الفيتو في مجلس الأمن الدولي
  • الخارجية : إن الجمهورية العربية السورية، التي عانت على مدى ال ۱۳ سنة الماضية، من حرب كونية هدفت لتدمير دولتها وكسر إرادة شعبها بذريعة ادعاء الغرب الكاذب بحماية الديمقراطية وتعزيزها من خلال ممارساته الإرهابية المماثلة لتلك التي مارسها الصندوق الوطني للديمق
  • موسكو تدعو لحرمان الغرب من إمكانية التلاعب بحق الفيتو في مجلس الأمن الدولي
  • الخارجية اليمنية تندد بالتدخلات الأمريكية السافرة وتؤكد رفضها للوصاية
  • باحثان: على أمريكا التخلي عن التطبيع بين إسرائيل والسعودية لهذا السبب
  • حوار| نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي: خريجي برامج التبادل وصل لـ27 ألف ونسعى لمساعدة الراغبين
  • مقال بنيويورك تايمز: القضية التي أصبح فيها أقصى اليمين الإسرائيلي تيارا سائدا
  • الجارديان تحذر بريطانيا بمنح الإذن لاوكرانيا بضرب الأراضي الروسية
  • بدر عبدالعاطي: نشعر بالغضب من تخاذل المجتمع الدولي تجاه أحداث فلسطين