الاعمار: الحزمة الثانية من مشاريع فك الاختناقات المرورية ستشهد الاعلان عن انشاء جسور جديدة تربط جانبي بغداد
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
أكد المتحدث باسم وزارة الإعمار والإسكان، نبيل الصفار، أن الحكومة في صدد دراسة واقرار إنشاء جسر ثابت في منطقة الكريعات، بهدف تسهيل حركة ونقل السكان بين جانبي نهر دجلة، من جهة الكريعات إلى منطقة الكاظمية شمال العاصمة بغداد.
وقال الصفار، أن “الحزمة الثانية من مشاريع فك الاختناقات ستشهد إضافة جسور إلى الجسرين الموجودين في الحزمة الأولى، حيث تم الإعلان عن بدء العمل بأحدهما وهو جسر غزة، الذي يربط منطقة الزعفرانية مع شارع الشركات بجوار الرصافة وصولاً إلى شارع الحارث بن كلدة”.
وأضاف، “كما سيتم الإعلان قريباً عن بدء إنشاء جسر آخر وهو جسر الجادرية الثاني، الذي سيمتد من مقتربات شارع أبو نؤاس من جهة البنك المركزي الجديدة وصولاً إلى الجهة الأخرى في القادسية، مروراً بجزيرة أم الخنازير”.
وسبق أن افتتح رئيس الوزراء محمد شياع السوداني جسر الكريعات في بغداد والذي يربط بين منطقتي الكريعات والكاظمية.
ويعد الجسر الاول من نوعه في بغداد، حيث يمتاز بدقة تصميمه وموقعه، ودوره المهم في استيعاب أعداد الوافدين في الزيارات المليونية من مختلف المحافظات صوب مدينة الكاظمية اثناء المناسبات الدينية ويبلغ طول الجسر 225 م وعرضه 14.5 م ، ويشمل (4) استراحات جانبية ، بواقع استراحتين في كل جهة بمساحة 315 م.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
مفاجآت.. ماذا ستشهد جلسة انتخاب الرئيس؟
الأجواء الإيجابية التي ترتبط بطرح اسم قائد الجيش العماد جوزاف عون لرئاسة الجمهوريَّة لا يمكن أن تحسم مصير جلسة 9 كانون الثاني المُقبل الرئاسية بشكلٍ إيجابي، فالمفاجآت واردة من أي طرف خصوصاً "الثنائي الشيعي".. فما هي سيناريوهات الجلسة المُرتقبة وما الذي قد تشهده؟يوم أمس الاول، قالها رئيس تيار "المرده" سليمان فرنجية "أنا مستمرّ بترشيحي للرئاسة حتى جلسة 9 كانون الثاني"، وبما أن "الثنائي الشيعي" حركة "أمل" و "حزب الله" يدعمان ترشيح فرنجية، عندها فإن السيناريو القائم يتمثل بإنتخاب فرنجية من الدورة الأولى للجلسة، وذلك من أجل تنفيذ الدعم الممنوح إليه.
صحيح أن فرنجية لم يعلن دعم عون للرئاسة، لكنه أبلغ ذلك لمن زاره من حلفاء وأصدقاء. لهذا، إن لم يحصُل فرنجية على الأصوات المطلوبة خلال جلسة الانتخاب، عندها ستنتقل أصوات كتلته إلى "الخطة ب" التي تتمثل بالتصويت لقائد الجيش.. لكن السؤال هنا هو التالي: هل سينضم الثنائي إلى هذا التصويت؟
لا يمكن من الآن حسم هذا الموقف إلا إذا تبلورت تطورات جديدة بين "الثنائي" من جهة وبين "الثنائي" والأطراف الأخرى من جهةٍ أخرى.
إن تمَّ التفكير قليلاً بمضمون الدعم الذي قد يوفره "الثنائي" لعون، فإنه قد يصبُّ لصالح الأول لاعتبارات كثيرة، أبرزها تتويج مرحلة جديدة مرتبطة بشخصية تحظى بتوافق وغير "مفروضة" من مُكوّن على حساب آخر، في حين أنَّ اسم عون يقطع الطريق أمام أسماء وشخصيات أخرى قد يعتبرها "الثنائي" استفزازية له لاسيما بعدما تم الحديث عن إمكان ترشيح رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع للرئاسة.
أمام كل ذلك، فإنه من الممكن أن يندمج قرار "الثنائي" مع التوافق لاسيما أن رئيس مجلس النواب نبيه بري يدعم هذا الأمر، ويدفع أكثر نحو انتاج رئيسٍ توافقي لا يكون استفزازياً لأحد ويكون مقبولاً من مختلف الأطراف لا سيما "حزب الله" الذي يعتبر المرشح الأبرز للرئاسة الذي يلتقي معه كثيراً وينسق معه شوؤناً عسكرية ترتبطُ بجنوب لبنان وتحديداً خلال الحرب الأخيرة التي شهدها لبنان ضدّ إسرائيل.
عملياً، فإن سيناريو تأييد الحزب لترشيح عون قد يكون وارداً في اللحظة الأخيرة خلال الدورة الثانية من التصويت في مجلس النواب، وذلك في حال وجد الحزب ومعه حركة "أمل" أن الدفّة تميلُ لصالح عون، ذلك أنَّ الأجواء التوافقية قد تتحقق في ذلك الحين طالما أن الجلسة ستستمر تحت رعاية بري الذي قد يجعل الانتخاب مفتوحاً.
كل ذلك يمهد الطريق أمام جلسة "حافلة" بالتصويت المفاجئ، في حين أن "بورصة الأسماء" المؤيدة لعون تتزايد تباعاً لاسيما بعد ذهاب كتلة "اللقاء الديمقراطي" إلى تبني ترشيح قائد الجيش للرئاسة.. فهل ستنضم إليه كُتل كبرى أخرى أم سيكون اسم عون مدار نقاشٍ جديد سيشارك فيه اللقاء الديمقراطي مُجدداً إن تم الحديث عن اسم توافقي آخر؟ كل الأمور واردة كما أن كافة السيناريوهات مطروحة من الآن ولغاية 9 كانون الثاني. المصدر: خاص لبنان24