الاحتلال يعتقل الأسيرة المحررة خالدة جرار في رام الله
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
اعتقل الجيش الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، الأسيرة المحررة خالدة جرار، من منزلها في مدينة رام الله بالضفة الغربية، حسب ما أفاد مراسل الجزيرة.
واعتقلت جرار، وهي قيادية بارزة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (يسارية)، مرات عديدة من قبل الاحتلال الإسرائيلي وقضت بموجبها عدة سنوات في السجون أغلبها في الحبس الانفرادي دون تهمة، قبل الإفراج عنها عام 2021.
ونقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان أن قوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت مدينة البيرة الملاصقة لرام الله وسط الضفة الغربية فجرا، ودهمت منزل جرار واعتقلتها، بعد عملية تفتيش لمنزلها.
ولم يصدر عن السلطات الإسرائيلية أي تعقيب رسمي حتى اللحظة بشأن اعتقال جرار، التي كانت عضوا في المجلس التشريعي الفلسطيني السابق.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس الشرقية، وأول أمس الأحد، ارتفع عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى 4695 منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتتزامن هذه الاعتقالات مع حرب مدمرة تشنها إسرائيل على قطاع غزة خلفت حتى الآن نحو 21 ألف شهيد و55 ألف جريح ودمارا هائلة في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بينهم أطفال وأسرى سابقون.. العدو الصهيوني يعتقل 25 فلسطينياً من الضفة المحتلة
يمانيون../
شنت قوات العدو الصهيوني، منذ مساء أمس، وحتى اليوم الأربعاء، حملة اعتقالات طالت(25) مواطناً فلسطينيا على الأقل من مدن الضفة المحتلة ، بينهم أطفال، وأسرى سابقون.وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، بأن قوات الاحتلال تواصل حملات الاعتقال والتحقيق الميداني في الضفة بوتيرة غير مسبوقة، وذلك في ضوء استمرار حرب الإبادة والعدوان الشامل على شعبنا.
وأكدا أن الاحتلال يواصل اقتحام مدينة طولكرم، ولم يتسنَّ التأكد من كل حالات الاعتقال، فيما نفذت قوات الاحتلال عمليات تحقيق ميداني واحتجزت عشرات المواطنين في مخيم الأمعري جنوب رام الله، أُفرج عنهم لاحقاً.
ورافق حملة الاعتقالات والتحقيق الميداني، عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، وإطلاق النار بشكل مباشر بهدف القتل، إلى جانب التهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، وتخريب وتدمير لمنازل المواطنين.
الجدير ذكره، أن قوات الاحتلال تنفذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ترتكبها، إلى جانب الاقتحامات لمنازل أهالي المعتقلين، التي ترافقها عمليات تخريب وتدمير واسعة.