باحث في أمريكية الشارقة يحرز اكتشافات لتعزيز المعرفة في انفجارات أشعة جاما الفضائية وما بعدها
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
الشارقة -الوطن
تتناول أبحاث الدكتور نضال قسوم، أستاذ الفيزياء في الجامعة الأمريكية في الشارقة انفجارات أشعة جاما في الفضاء، والأحداث الفلكية التي تعرف بالمستعر الأعظم، والمستعر فوق العظيم (الهايبرنوفا)، ومستعر ماكرو، وعالم موجات الثقالية الناشئ.
يبحث الدكتور قسوم وفريقه البحثي المكون من طلبة الفيزياء في الجامعة في الطاقة الهائلة التي تنتجها انفجارات أشعة جاما، والتي تفوق إجمالي طاقة الشمس الناتجة خلال 10 مليارات سنة، فضلاً عن دراسة أحداث المستعر الأعظم، والذي هو حدث فلكي يتم خلال المراحل التطورية الأخيرة لحياة نجم ضخم، حيث يحدث انفجار هائل يُقذف فيه النجم بغلافه في الفضاء عند نهاية عمره.
وفي حديثه عن أهمية هذه الأبحاث، قال الدكتور قسوم: “اكتشف العلماء في عام 2015 موجات فضائية ناتجة عن اندماج ثقبين أسودين على بعد مليار سنة ضوئية. وفي عام 2017، اكتشفوا نجمين نيوترونين يتحدان معًا على بعد 130 مليون سنة ضوئية. بدأت هذه النتائج فصلًا جديدًا في دراسة الكون وهو ما يظهر أهمية أبحاثنا في الكون ومدى تأثيرها”.
كما أشاد بمساهمات فريقه البحثي قائلاً: “لقد أظهر فريقنا البحثي براعتهم في عمليات المحاكاة وتحليل البيانات والنمذجة، كما قطعوا شوطًا كبيرًا في فيزياء انفجارات أشعة جاما، بالإضافة إلى أبحاثهم الأخرى التي تعزز مسيرتهم الأكاديمية والمهنية”.
وأوضحت إلما عبدي، طالبة فيزياء وباحثة ضمن الفريق البحثي، أن العمل مع الدكتور قسوم ساهم في تشكيل رحلتها الأكاديمية، وهو ما أكدت عليه قائلةً: “بصفتي عضوًا في فريق البحث هذا، حظيت بشرف العمل على الاستكشافات التي تناولت انفجارات أشعة جاما والمستعر فوق العظيم والمستعر الأعظم. لقد كانت مسؤولياتي المتنوعة داخل الفريق، إلى جانب التدريب الصيفي الذي أمضيته مع الشبكة الدولية العالمية السريعة في فرنسا، مهمةً جدًا في تشكيل مسيرتي العملية. لقد أثبتت الجامعة الأمريكية في الشارقة فعلاً أنها مركز للاكتشاف وتعزيز الطموح”.
وأشادت داليا عقل، وهي طالبة فيزياء وباحثة في نفس الفريق، بتجربتها قائلةً: “إن التعاون مع الدكتور قسوم في أبحاث الفيزياء الفلكية مرتفعة الطاقة عمق فهمي لمنهجيات البحث المتنوعة. لقد وسّعت هذه التجربة رؤيتي تجاه التعقيدات والتحديات المتأصلة في أبحاث الفيزياء الفلكية. لقد زودتني المشاركة المباشرة مع الدكتور قسوم في تحليل النظائر الكهرومغناطيسية لانفجارات أشعة جاما وأحداث موجات الجاذبية بخبرة ثمينة في تشفير الفيزياء الفلكية، وتطوير النصوص، وتحسين البيانات، والتحليل الضوئي، ونمذجة مستعر ماكرو”.
تمتد مجالات تعاون الفريق البحثي عالميًا، لتشمل الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والبحرين والجزائر فضلاً عن العمل التعاوني البحثي داخل دولة الإمارات.
قال الدكتور قسوم: “على الرغم من أن عملنا متجذر في علم الاستكشاف، إلا أننا نؤمن بأن الاكتشافات الكونية اليوم قد تمهد الطريق لتطبيقات مهمة في المستقبل على غرار مسار النسبية لأينشتاين”.
وأضاف: “نحن جزء من حملة عالمية تتعقب اكتشافات موجات الجاذبية. ونأمل بأن تؤدي أبحاثنا الأخيرة إلى نتائج واعدة. إن الإطلاق الوشيك للقمر الصناعي الدولي لرصد الأجسام المتغيرة في الفضاء، والمدمج مع هوائي التتابع في الجامعة الأمريكية في الشارقة، والمقرر إطلاقه قريبًا يحمل مستقبلاً واعدًا لأبحاثنا”.
تتماشى استراتيجية الجامعة الأمريكية في الشارقة مع توجهات دولة الإمارات العربية المتحدة لاستكشاف الفضاء. يجد أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة في الجامعة الأمريكية في الشارقة مع كل إنجاز، بدءًا من شركة الثريا الرائدة للاتصالات السلكية واللاسلكية في عام 1997 وحتى مشروع المريخ 2117، دافعًا متجددًا للمساهمة في هذه المهمة الوطنية— تتناول أبحاث الدكتور نضال قسوم، أستاذ الفيزياء في الجامعة الأمريكية في الشارقة انفجارات أشعة جاما في الفضاء، والأحداث الفلكية التي تعرف بالمستعر الأعظم، والمستعر فوق العظيم (الهايبرنوفا)، ومستعر ماكرو، وعالم موجات الثقالية الناشئ.
يبحث الدكتور قسوم وفريقه البحثي المكون من طلبة الفيزياء في الجامعة في الطاقة الهائلة التي تنتجها انفجارات أشعة جاما، والتي تفوق إجمالي طاقة الشمس الناتجة خلال 10 مليارات سنة، فضلاً عن دراسة أحداث المستعر الأعظم، والذي هو حدث فلكي يتم خلال المراحل التطورية الأخيرة لحياة نجم ضخم، حيث يحدث انفجار هائل يُقذف فيه النجم بغلافه في الفضاء عند نهاية عمره. كما يتناول الدكتور قسوم دراسة المستعر فوق العظيم (الهايبرنوفا)، والتي هي انفجارات شديدة لنجوم ضخمة ينتج عنها انفجارات أشعة جاما بعيدة المدى، ومستعر ماطرو الذي ينشأ من الاصطدام الدراماتيكي بين نجمين نيوترونين أو نجم نيوتروني مع ثقب أسود. وترتبط جميع هذه الأبحاث ارتباطًا وثيقًا بعالم موجات الثقالية والتي هي عبارة عن تموجات في الفضاء ناتجة عن العمليات النشطة في الكون. تمتد أبحاث الدكتور قسوم وفريقه البحثي عالميًا من خلال الجامعة الأمريكية في الشارقة بصفتها مركزً إقليميًا للشبكة العالمية السريعة المتقدمة للمرافق الأرضية المخصصة لعلم الفلك والتي تمتد من الصين إلى البرازيل.
وفي حديثه عن أهمية هذه الأبحاث، قال الدكتور قسوم: “اكتشف العلماء في عام 2015 موجات فضائية ناتجة عن اندماج ثقبين أسودين على بعد مليار سنة ضوئية. وفي عام 2017، اكتشفوا نجمين نيوترونين يتحدان معًا على بعد 130 مليون سنة ضوئية. بدأت هذه النتائج فصلًا جديدًا في دراسة الكون وهو ما يظهر أهمية أبحاثنا في الكون ومدى تأثيرها”.
كما أشاد بمساهمات فريقه البحثي قائلاً: “لقد أظهر فريقنا البحثي براعتهم في عمليات المحاكاة وتحليل البيانات والنمذجة، كما قطعوا شوطًا كبيرًا في فيزياء انفجارات أشعة جاما، بالإضافة إلى أبحاثهم الأخرى التي تعزز مسيرتهم الأكاديمية والمهنية”.
وأوضحت إلما عبدي، طالبة فيزياء وباحثة ضمن الفريق البحثي، أن العمل مع الدكتور قسوم ساهم في تشكيل رحلتها الأكاديمية، وهو ما أكدت عليه قائلةً: “بصفتي عضوًا في فريق البحث هذا، حظيت بشرف العمل على الاستكشافات التي تناولت انفجارات أشعة جاما والمستعر فوق العظيم والمستعر الأعظم. لقد كانت مسؤولياتي المتنوعة داخل الفريق، إلى جانب التدريب الصيفي الذي أمضيته مع الشبكة الدولية العالمية السريعة في فرنسا، مهمةً جدًا في تشكيل مسيرتي العملية. لقد أثبتت الجامعة الأمريكية في الشارقة فعلاً أنها مركز للاكتشاف وتعزيز الطموح”.
وأشادت داليا عقل، وهي طالبة فيزياء وباحثة في نفس الفريق، بتجربتها قائلةً: “إن التعاون مع الدكتور قسوم في أبحاث الفيزياء الفلكية مرتفعة الطاقة عمق فهمي لمنهجيات البحث المتنوعة. لقد وسّعت هذه التجربة رؤيتي تجاه التعقيدات والتحديات المتأصلة في أبحاث الفيزياء الفلكية. لقد زودتني المشاركة المباشرة مع الدكتور قسوم في تحليل النظائر الكهرومغناطيسية لانفجارات أشعة جاما وأحداث موجات الجاذبية بخبرة ثمينة في تشفير الفيزياء الفلكية، وتطوير النصوص، وتحسين البيانات، والتحليل الضوئي، ونمذجة مستعر ماكرو”.
تمتد مجالات تعاون الفريق البحثي عالميًا، لتشمل الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والبحرين والجزائر فضلاً عن العمل التعاوني البحثي داخل دولة الإمارات.
قال الدكتور قسوم: “على الرغم من أن عملنا متجذر في علم الاستكشاف، إلا أننا نؤمن بأن الاكتشافات الكونية اليوم قد تمهد الطريق لتطبيقات مهمة في المستقبل على غرار مسار النسبية لأينشتاين”.
وأضاف: “نحن جزء من حملة عالمية تتعقب اكتشافات موجات الجاذبية. ونأمل بأن تؤدي أبحاثنا الأخيرة إلى نتائج واعدة. إن الإطلاق الوشيك للقمر الصناعي الدولي لرصد الأجسام المتغيرة في الفضاء، والمدمج مع هوائي التتابع في الجامعة الأمريكية في الشارقة، والمقرر إطلاقه قريبًا يحمل مستقبلاً واعدًا لأبحاثنا”.
تتماشى استراتيجية الجامعة الأمريكية في الشارقة مع توجهات دولة الإمارات العربية المتحدة لاستكشاف الفضاء. يجد أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة في الجامعة الأمريكية في الشارقة مع كل إنجاز، بدءًا من شركة الثريا الرائدة للاتصالات السلكية واللاسلكية في عام 1997 وحتى مشروع المريخ 2117، دافعًا متجددًا للمساهمة في هذه المهمة الوطنية
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی الجامعة الأمریکیة فی الشارقة المستعر الأعظم الفریق البحثی دولة الإمارات أبحاث الدکتور هذه الأبحاث فی الفضاء سنة ضوئیة عن العمل والتی هی فی الکون فی تشکیل ناتجة عن على بعد فی عام وهو ما
إقرأ أيضاً:
الصحافة الأمريكية تكشف عن عدم وجود خطط عسكرية أمريكية بشأن دخول غزة
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن قيادة القوات المركزية في الولايات المتحدة (سنتكوم) لم تعد أي خطط عسكرية بشأن دخول قطاع غزة، وذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه على فرض السيطرة على القطاع وتهجير سكانه، وأوضحت الصحيفة، في تقرير لها، أن المسؤولين العسكريين الأمريكيين لم يتلقوا أي طلب رسمي من هيئة الأركان المشتركة لإعداد خطة تدخل في غزة، رغم تصريحات ترامب المثيرة للجدل.
وقال المسؤولون الدفاعيون الذين نقلت عنهم الصحيفة، إنهم علموا بهذا الاقتراح لأول مرة خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده ترامب يوم الثلاثاء في البيت الأبيض، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث تحدث الرئيس الأمريكي عن خطط لفرض سيطرة الولايات المتحدة على غزة وتهجير الفلسطينيين منها، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة من دول عربية ومنظمات دولية.
وأضاف المسؤولون أن "لا أحد يعرف ما الذي يحدث"، في إشارة إلى غموض خطة ترامب وعدم وجود تنسيق رسمي مع القيادة العسكرية الأمريكية بشأن هذه التصريحات.
في سياق متصل، تحدث ترامب خلال المؤتمر الصحافي عن احتمال نشر قوات أمريكية لدعم إعادة إعمار غزة، معتبراً أن الولايات المتحدة قد تملك "سيطرة طويلة الأمد" على القطاع الفلسطيني بعد عمليات إعادة الإعمار، وأكد ترامب أن هذا المقترح يتضمن نقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضته الدولتين، ولاقى معارضة واسعة في الأوساط العربية والإقليمية.
من جانبها، عبرت العديد من الدول والمنظمات الدولية عن رفضها لهذه الخطة، معتبرة إياها تهديداً لحقوق الفلسطينيين في أرضهم وتهجيراً قسرياً يتناقض مع القوانين الدولية.
إسرائيل تُعلن انسحابها من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، اليوم الخميس، أن إسرائيل قررت الانسحاب بشكل نهائي من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، مؤكداً أن بلاده لن تشارك في أعمال المجلس بعد الآن، وأوضح ساعر في تصريحات رسمية أنه أبلغ هذا القرار للمجلس بشكل رسمي، معتبراً أن تصرفات المجلس في الفترة الأخيرة لا تعكس الحيادية والعدالة التي يفترض أن يتحلى بها في تعامله مع قضايا حقوق الإنسان.
وأعرب ساعر عن استياء الحكومة الإسرائيلية من استمرار ما وصفه بـ "التحيز الممنهج" ضد إسرائيل داخل مجلس حقوق الإنسان، مشيراً إلى أن بعض الدول الأعضاء في المجلس قد استغلت منبره لتوجيه اتهامات غير مبررة ضد إسرائيل، في الوقت الذي تُغض النظر فيه عن انتهاكات حقوق الإنسان في دول أخرى.
وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي أن إسرائيل ستحافظ على موقفها الثابت فيما يتعلق بحماية أمنها وحقوقها السيادية، مشدداً على أن هذا القرار يعكس إيمان بلاده بعدم جدوى العمل مع منظمة تتبنى سياسات غير عادلة تجاهها، وأضاف ساعر أن إسرائيل ستواصل السعي إلى تعزيز حقوق الإنسان في مختلف أنحاء العالم، لكنها ستتخذ القرارات التي تصب في مصلحتها الوطنية وأمنها.
وتعد هذه الخطوة استمراراً للسياسات الإسرائيلية التي تشكك في فاعلية بعض الهيئات الأممية في معالجة قضايا حقوق الإنسان بشكل عادل، كما تأتي في وقت حساس في العلاقات الدولية، حيث تتصاعد الضغوط على إسرائيل بشأن تعاملاتها في مناطق النزاع في الشرق الأوسط.