«الشباب» تواصل فعاليات «نتشارك» داخل 7 مراكز في أسوان
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
واصلت وزارة الشباب والرياضة، من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني بالتعاون مع منظمة اليونيسف، تنفيذ فعاليات برنامج «نتشارك» في نسخته الثانية، لتنفيذ المبادرات المجتمعية داخل 7 مراكز شباب في محافظة أسوان وهم «البصالي، الشطب، نجع ونس، أبو الريش قبلي، الحدود، السباعية، مدينة نصر النوبة».
استراتيجية برنامج نتشارك للمبادرات الاجتماعيةويعتمد البرنامج في استراتيجيته على تنمية النشء والشباب من خلال بناء قدراتهم على توليد وصنع مبادرات مجتمعية وتنفيذها في أماكن تواجدهم، وإعداد كوادر فاعلة بمشاركة الفئات في المراحل العمرية المستهدفة من 13 لـ17 عاما الطلائع، و18 لـ19 عاما الشباب على أن يكون 30 من المستفيدين من الجنسيات الأخرى المقيمين في مصر.
ويستهدف البرنامج 15 محافظة هي «شمال سيناء، جنوب سيناء، أسوان، أسيوط، القاهرة، الإسكندرية، الوادي الجديد، سوهاج، قنا، مطروح، كفر الشيخ، دمياط، الجيزة، القليوبية، البحر الأحمر»، وذلك نحو تنفيذ 300 مبادرة مجتمعية منبثقة من المبادرات التالية، «تمكين الفتيات، التوافق المجتمعي، المواطنة والتعايش السلمي ونبذ العنف وتعزيز المشاركة المجتمعية، دعم الوافدين، ما بعد Cop27، الطاقة المتجددة، المشروعات الخضراء، البيئة، الصحة».
وجاءت المشاركة الأولي لمدربي البرنامج من أبناء المحافظة، «فاطمة شعبان، هبة الله محمد أمين، فاطمة هاني رزق، نورة إبراهيم عبدالله، مها عبدالرؤوف أحمد، أحمد يحيي حسين، أميمة محمود مدني»، مؤكدين أن البرنامج يُعد حافزا لبذل المزيد من الجهد والعطاء لمواكبة تطلعات المشاركين من النشء والشباب، وتطوير مهاراتهم الشخصية والاجتماعية والقيادية.
وأشاروا إلى أن استدامة المبادرات المطروحة يتوقف على ترسيخ مجموعة من القيم الثرية لنجاحها منها الجودة والاحترافية والإبداع والنزاهة والتنوع وفكرة جديدة بنمط مختلف، وأن شعارهم في كل محطة تدريبية هو انطلقوا في رحلة التغيير والإبتكار مع نتشارك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشباب وزارة الشباب
إقرأ أيضاً:
برادة وزير التربية يترحم على أستاذة أرفود و يربط انتشار العنف المدرسي بالأمراض النفسية
زنقة 20 ا الرباط
ربط وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، ظاهرة العنف المدرسي بالمشاكل النفسية التي يعاني منها عدد من التلاميذ، خاصة الذين يواجهون صعوبات دراسية داخل المؤسسات التعليمية.
وخلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، تقدم الوزير بأصدق التعازي إلى أسرة الاستاذة التي توفيت نتيجة حادث عنف مدرسي بأرفود.
وأكد المسؤول الحكومي أن ارتفاع حالات العنف المدرسي أصبح يشكل مصدر قلق كبير، مشدداً على أن العنف والهدر المدرسي ظاهرتان متلازمتان، إذ غالباً ما يكون التلميذ الذي يفشل في دراسته أو يفقد الاهتمام بالتعلم عرضة لمشاكل نفسية تنعكس سلوكياً داخل القسم.
وأشار الوزير إلى أن الحل يبدأ بتحسين جودة التعليم داخل الفصول الدراسية، والاهتمام الخاص بالتلاميذ الذين يعانون صعوبات دراسية أو نفسية، داعياً إلى جعل المدرسة فضاءً دامجاً لجميع التلاميذ، خصوصاً أولئك الذين يظهرون مؤشرات ضعف أو تعثر.
وأضاف أن الوزارة تضع ضمن أولوياتها الارتقاء بالدعم النفسي والتربوي داخل المؤسسات التعليمية، والعمل على تطوير برامج خاصة لمواكبة التلاميذ، بما يسهم في الحد من مظاهر العنف المدرسي ومكافحة الهدر الدراسي.
وأكد الوزير أن تحسين مناخ التعلم وتوفير العناية اللازمة لجميع التلاميذ داخل الأقسام يشكلان مدخلاً أساسياً لمعالجة هذه الظواهر السلبية التي تهدد استقرار المنظومة التربوية.