اجتاحت مؤخرا صيحة الحمامات الثلجية عالم الجمال، حيث انتشر هذا الإتجاه الجديد والقديم  بشكل كبير في عالم الشهرة والجمال، ليشكل تحولا ملحوظا في فلسفة العناية بالبشرة ويأخذنا في رحلة لفهم كيف يمكن لهذا الأسلوب العلاجي بأن يعزز تألق البشرة ويضفي عليها لمسة من النضارة والشباب.

اقرأ ايضاًنجمة مسلسل ماذا لو أحببت كثيرا.

. إليك أبرز إطلالات حفصة نور سانجا توتان الأنيقة

وتعد الأيقونة السينمائية الأميريكية مارلين مونرو، من بين أوائل النجمات اللواتي اعتمدن هذا النهج البارد في الحمامات الثلجية للحفاظ على بشرتها بملمس حريري. 

تعرفي كيف يمكن لهذه التقنية أن تصبح مفتاحا لتحقيق بشرة مفعمة بالجمال والنضارة بالإضافة إلى حيل أخرى اتبعتها مارلين لتبدو متألقة وجميلة على الدوام.

أولا: هل حمامات الثلج مفيدة للبشرة؟

نعم، فحمامات الثلج تعتبر فعلا مفيدة للبشرة بعدة طرق، فاستخدام البرد كعلاج للعناية بالبشرة ليس أمرا جديدا فاليوم، أصبح شد الجلد واستعادة مظهره الشبابي أسهل من أي وقت مضى باستخدام الماء البارد، فحمامات الثلج تكتسب شهرة بسبب فوائدها الصحية المتعددة، فهي لا تقتصر على الوجه ولكن تشمل الجسم بأسره. 

فيما يلي إليك كيفية مساعدة هذا العلاج الجديد في تحسين صحة البشرة وجعلها أكثر إشراقا، ولتتعرفي على كامل فوائد حمام الثلج الذي كانت تقوم بتطبيقه مارلين مونرو بشكل متواصل تابعي معنا القراءة.

أبرز فوائد حمام الثلجيساعد على تقليل الزيوت المسببة للعيوب
 

عند الإستحمام في حمام ثلجي، يقل حجم مسام الجلد، مما يساعد على وقف إنتاج الزيوت الزائدة، وهذا بدوره يؤدي إلى تقليل ظهور حب الشباب والبثور والرؤوس السوداء والعيوب والاحمرار.

يقلل من ظهور التجاعيد

تلجأ العديد من النساء اللواتي يبحثن عن تقليل التجاعيد إلى علاجات الوجه بالثلج لتأثيراتها القوية. يمكن أن يكون الشعور بالانتعاش بعد ذلك مذهلاً، بالإضافة إلى النتائج الفورية.

يزيد من الدورة الدموية في الجلد

عند أخذ حمام ثلجي، تبدأ الأوعية الدموية في جميع أنحاء الجسم في الانقباض. بمجرد عودتك للخارج، تنفتح مرة أخرى، ويندفع الدم مرة أخرى إلى الداخل. يؤدي هذا الضغط والتمدد إلى تحسين مرونة الأوعية الدموية، بما في ذلك تلك الموجودة على سطح الجلد، مما يساعد على تحسين الدورة الدموية. والنتيجة هي لون بشرة أكثر حيوية وتحسين صحة خلايا الجلد.

اقرأ ايضاًإطلالات اليوم الأخير من مهرجان الجونة.. مختلفة عن الأيام الأولى بإطلالات ملونة وزاهيةكيف كانت مارلين مونرو تعتني ببشرتها؟

انضمت مونرو إلى نخبة النجوم اللواتي كن يراجعن بانتظام طبيب الجلدية، وكانت تعاني من جفاف البشرة، كما يشاع أنها كانت تغسل وجهها بشكل مهووس حتى خمس مرات في اليوم لتجنب ظهور حب الشباب. وكان روتين العناية ببشرتها المسائي يبدأ بغسل بشرتها بزيت، باستخدام زيت (Erno Laszlo Active Phelityl Oil)، ثم تطبيق (Active Phelityl Cream) وغسله. واختتمت بـ (Controlling Lotion). وجميع هذه المنتجات لا تزال متاحة حتى اليوم، ويمكنك الحصول عليها أيضا علر الإنترنت.

 

 بينما نحن اليوم نكثر من استخدام مستحضرات ال"هايليتر"، حصلت مونرو على إشراقتها بطريقة أخرى، وربما قد تكون أقل جاذبية، وذلك باستخدام العناية بالبشرة الكورية، حيث كانت تضع طبقات من الفازلين تحت أساس المكياج للمساعدة في إبراز بشرتها بالضوء. كما كانت من محبي الكريم البارد، وغيره من المنتجات الأيقونية التي نستخدمها حتى اليوم، بما في ذلك (Eight Hour Cream) من (Elizabeth Arden) وكريم نيڤيا، وحتى زيت الزيتون، الذي قالت الروايات إنها كانت تستخدمه أيضا لترطيب بشرتها والتخلص من الجفاف.


 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: مارلين مونرو العناية بالبشرة زيت الزيتون التاريخ التشابه الوصف مارلین مونرو

إقرأ أيضاً:

خبراء يحذرون من أخطاء شائعة عند تخزين زيت الزيتون

تخزين زيت الزيوت من أهم الأمور للحفاظ على جودته وخواصه حيث يحذر خبراء Which وهي مؤسسة بريطانية غير ربحية متخصصة في اختبارات الأغذية من أن طريقة تخزين زيت الزيتون قد تؤثر بشكل كبير على جودته وطعمه.

رغم أن العديد من الأشخاص يفضلون الاحتفاظ بزيت الزيتون بالقرب من الموقد لسهولة الوصول إليه أثناء الطهي، فإن هذه العادة قد تسرّع في تلف الزيت.

وينصح الخبراء بتخزين زيت الزيتون في مكان بارد ومظلم بعيدا عن الضوء والحرارة والأكسجين، لضمان الحفاظ على جودته لفترة أطول وأوضحوا أن "الاحتفاظ بزيت الزيتون في خزانة بعيدة عن هذه العوامل يساعد في إطالة عمره ومنع تلفه السريع".

أما بالنسبة لتخزينه في الثلاجة، فبينما يعتقد البعض أن ذلك يساعد في الحفاظ على الزيت إلا أن الخبراء لا يوصون بذلك، حيث أن درجات الحرارة المنخفضة قد تؤثر على قوامه ونكهته.

ولا يقتصر الأمر على مكان التخزين فقط، بل أيضا نوع العبوة التي يعبأ فيها زيت الزيتون. وينصح الخبراء بتجنب الزيت الذي يعبأ في زجاجات بلاستيكية شفافة، حيث إن الضوء الذي يمر من خلالها قد يؤثر سلبا على نكهة الزيت ويفضل استخدام عبوات زجاجية داكنة تمنع الضوء وتحافظ على جودة الزيت.

وأوضح الخبراء أيضا أنه عند فتح زجاجة زيت الزيتون، يبدأ الزيت في التفاعل مع الأكسجين، ما يؤدي إلى تدهوره بسرعة لذا، يجب استخدامه في غضون شهرين من فتح الزجاجة للحصول على أقصى استفادة من طعمه وفوائده الصحية.

مقالات مشابهة

  • فوائد زيت الزيتون على معدة فارغة لصحة مثالية
  • خبراء يحذرون من أخطاء شائعة عند تخزين زيت الزيتون
  • "الأشهر الحرم".. الإفتاء تكشف أسرار عظمتها
  • إنجاز تاريخي لتركيا في مجال زيت الزيتون
  • دراسة: الإفطار وسعراته يؤثر على صحة القلب والأوعية الدموية
  • خرافات شائعة حول "البهاق" وحقيقة ما يشاع حوله
  • أضرار التدخين على البشرة والشعر| تعرف على طرق الوقاية
  • في مثل هذا اليوم| 17 عاما على رحيل جمال بدوي و53 عاما على أغنية "ياحبيبتي يامصر"
  • أزمة قلبية حادة وهبوط في الدورة الدموية| تفاصيل التحقيقات في واقعة شاب المطرية
  • مقشر الشفاه ليس علاجاً للشفاه المتشققة