“أبوزريبة” يجتمع مع مسؤولي أمن سلوق قمينس ويشدد على تعزيز الأداء الإداري والأمن
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
الوطن|متابعات
التقى وزير الداخلية، اللواء عصام أبوزريبة خلال اجتماع بمديرية أمن سلوق قمينس مدير الأمن ورؤساء الأقسام والمراكز في المنطقة، و قدّم مدير الأمن تقريرًا إداريًا وفنيًا شمل سير العمل والتحديات التي تواجهها المديرية في الفترة الحالية.
واستمع الوزير إلى المشاكل والتحديات التي يواجهها رؤساء الأقسام والمراكز في أداء مهامهم، مع التركيز على النواقص في الآليات والمعدات اللازمة لتحسين أدائهم، وتم التأكيد على أهمية إعادة تفعيل ثانوية الشرطة قمينس لتخريج مزيد من الكوادر الأمنية الجديدة، بهدف دعم وتعزيز الأمن في المنطقة.
وفي كلمته خلال الاجتماع، شدد الوزير على أهمية الالتزام بالهيكل الوظيفي وتسلسل العمل بين الإدارات والأقسام والمكاتب، بهدف تعزيز الأمن وتحسين الأداء الإداري في جميع المديريات، مؤكداً على التزامه بتذليل جميع الصعوبات التي تواجه الأقسام والمراكز التابعة لمديرية أمن سلوق قمينس.
كما أشار الوزير إلى أنه سيتم عقد العديد من اللقاءات والاجتماعات لتقييم العمل وبحث وسائل دعم وتحسين الأداء الإداري والفني لتعزيز الأمن في المنطقة.
الوسومالكوادر الأمنية الجديدة تحسين الأداء الإداري تعزيز الأمن ليبيا مديرية أمن سلوق قمينس
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: تعزيز الأمن ليبيا مديرية أمن سلوق قمينس الأداء الإداری أمن سلوق قمینس
إقرأ أيضاً:
“فوانيس الأشباح”.. تفسير ظاهرة أرعبت سكان بلدة أمريكية لعقود
#سواليف
قدم العلم تفسيرا منطقيا لظاهرة ” #فوانيس_الأشباح ” التي أرعبت سكان بلدة #سومرفيل في #كارولينا_الجنوبية بالولايات المتحدة، بعد عقود من الرعب والأساطير.
ادعى السكان رؤية #كرات_مضيئة غامضة تحوم بالقرب من سكة حديد قديمة، حيث يقال إنها تعود لشبح امرأة فقدت زوجها في حادث قطار مأساوي.
وعلى الرغم من رصد هذه الظاهرة في أماكن عدة، إلا أن العلماء لم يتوصلوا بعد إلى تفسير نهائي لأسباب ظهورها.
إقرأ المزيد
لكن عالمة الزلازل في هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS)، سوزان هوغ، تعتقد أن هناك تفسيرا علميا لهذه الظاهرة. وتقول إن هذه الأضواء قد تكون مرتبطة بظاهرة تعرف باسم “أضواء الزلازل”، وهي أضواء تظهر على شكل كرات أو شرائط متوهجة أو ومضات ثابتة ترى عادة قبل أو أثناء حدوث الهزات الأرضية.
وتم تسجيل مشاهدات هذه الأضواء في المنطقة منذ منتصف القرن العشرين، إلى جانب تقارير عن أبواب تغلق بقوة، وصدى خطوات، وحيوانات وطيور مضطربة. وتقول الأسطورة المحلية إن هذه الأضواء هي فوانيس يحملها شبح امرأة فقدت زوجها في حادث قطار مروع.
وقدمت هوغ تفسيراتها لهذه الظاهرة في ورقة بحثية نشرت مؤخرا، حيث درست التقارير الأولى عن هذه الأضواء في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، ووجدت أنها تزامنت مع ثلاثة زلازل بقوة 3.5 إلى 4.4 درجة على مقياس ريختر وقعت على بعد بضعة كيلومترات فقط من المنطقة. وتشير إلى أن زلازل أصغر قد تكون حدثت منذ ذلك الحين دون أن يتم التعرف عليها.
ووفقا لنظرية هوغ، يمكن أن تكون قضبان السكك الحديدية القديمة وأكوام الخردة القريبة بمثابة شرارة تشعل الغازات الموجودة تحت الأرض، مثل الميثان أو الرادون، ما يتسبب في ظهور هذه الأضواء.
كما تفسر النظرية سبب رؤية هذه الأضواء فقط في الليالي المظلمة والضبابية، حيث يمكن أن تعلق الغازات القابلة للاشتعال في قطرات الماء قبل أن تضيء.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تفسر الزلازل التقارير الأخرى عن الظواهر “الخارقة” في المنطقة، مثل اهتزاز السيارات، وتأرجح الأبواب، واضطراب الحيوانات.
ومع ذلك، تؤكد هوغ أن نظريتها ما زالت غير مثبتة، لكنها تقترح أن يتم اختبارها من خلال قياس انبعاثات الغازات من الأرض في المناطق التي ترى فيها هذه الأضواء.