صحيفة الاتحاد:
2025-03-25@22:08:06 GMT

رقم قياسي جديد في «ليوا الدولي» بـ «الاستعراض»

تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT

الظفرة (الاتحاد)
اختتمت تحديات الجولة الثانية من الاستعراض الحر للسيارات، والتي أقيمت في حلبة الاستعراض في مرعب، ضمن مهرجان ليوا الدولي 2024، وشهدت مشاركة كبيرة من خلال 193 سيارة في فئات الاستعراض المختلفة كي يكون رقماً قوياً يسجل في مرعب للمرة الأولى في هذه الفئة، وكي يكون أحد الأرقام الجديدة التي تحطم أرقام كل السنوات الماضية.


وجاء الرقم الباهر كي يتوزع على المشاركين على مدار يومين، حيث أقيمت في اليوم الأول تحديات الاستعراض لسيارات لفئة التي وهي التويوتا، وتمكن من حصد المركز الأول بأجمل استعراض سلطان يوسف الحمادي من الإمارات، وحل في المركز الثاني محمد جمعة الذيب من الإمارات، وثالثاً سعود رشد المري من قطر، وخلال اليوم نفسه، وفي فئة الإن نيسان تمكن محمد راشد الظاهري من تحقيق المركز الأول، وحل ثانياً محمد أحمد العوضي، وثالثاً أحمد عبد الله البلوشي، وفي فئة الإس صالون ظفر بأجمل استعراض محمد جمعة الذيب، وحل ثانياً خالد البلوشي، وثالثاً علي بن محمد البلوشي من عمان.
وتفوقت الجولة الثانية من الاستعراض على الجولة الأولى، والتي أقيمت في بداية المهرجان من ناحية العدد، حيث شارك في الجولة الأولى 160 سيارة فقط، في حين دخلت المنافسة في الجولة الثانية 193 سيارة أعطت لأيام الاستعراض الحر إثارة أقوى وأكبر لتحديات الاستعراض في حلبة مرعب.
وعبر محمد المشغوني نائب رئيس مجلس إدارة نادي ليوا الرياضي عن سعادته بأن يصل عدد المشاركين إلى رقم قياسي جديد في الاستعراض الحر، ليكسر كل الأرقام السابقة للمشاركين في هذه المنافسة وقال: قرار إقامة جولتين للاستعراض الحر في هذه النسخة جاء بحكم الإقبال الكبير من الشباب على المشاركة في هذه الرياضة، وبالتالي ارتأينا أن تكون هناك منافسة ثانية ضمن فعاليات المهرجان كي نعطي مساحة وفرصة أكبر للشباب لتقديم إبداعاتهم ومهاراتهم في حلبة الاستعراض.
وأضاف المشغوني: مثل هذه المنافسات مطلوبة بحكم أنها تعطي الفرصة للمشاركين من أجل تفريغ طاقتهم في إطار قانوني محكم، وإعطائهم فرصة المنافسة في الأجواء المثالية لذلك، وبالتالي تقليل مخاطر الطرق التي نشاهدها دوماً، والممارسات غير المرغوبة، هنا في مرعب قدمنا للشباب فرصة ممارسة الهواية في مكان مقنن، يقدم لهم كل فرصة تفريغ الطاقة في حلبة مخصصة لذلك.
ويستضيف مهرجان ليوا الدولي 2024 غداً الأربعاء، وللمرة الأولى منافسات استعراض سيارات «المونستر جام» الدولية، والتي تعد أضخم فئة من السيارات الاستعراضية.
و«المونستر جام» هي تجربة مثيرة مع دخول شاحنات يصل وزنها إلى خمسة أطنان إلى سلسلة من السباقات والمنافسات وجهاً لوجه في مضمار مخصص لمثل هذه التحديات، حيث تستعرض المهارات المخلفة للمتسابقين، وأيضاً تتحدى قوانين الفيزياء بالصعود والنزول.
وتقام تحديات «المونستر جام» على مدار يومين، حيث ستعطى من خلال المنافسة أيضاً فرصة للمشجعين من أجل دخول فعالية مونستر جام بيت بارتي، وهي فرصة للتعرف عن قرب على المركبات الضخمة، ومقابلة السائقين، والترحيب بها والحصول على معلومات كافية حول كيفية إعداد الشاحنات القوية للمنافسة.
وسيتمكن المشجعون من دخول إلى فعالية مونستر جام بيت بارتي، وهي فرصة لا تفوت، للتعرف عن قرب على المركبات الضخمة، ومقابلة السائقين والترحيب بهم، والحصول على معلومات حول كيفية إعداد الشاحنات القوية للمنافسة.

أخبار ذات صلة «اليوتي في».. للسيارات تنطلق اليوم بـ«ليوا الدولي» 50 سيارة في تحدي «الدريفت» بـ«مرعب»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مهرجان ليوا الدولي تل مرعب منطقة الظفرة لیوا الدولی فی حلبة فی هذه

إقرأ أيضاً:

الطاقة المتجددة والغاز الطبيعي يتفوقان على النفط والفحم.. رقم قياسي سنوي جديد

يوجد شيء إيجابي في كل نوع من أنواع الطاقة في أحدث مراجعة عالمية أجرتها وكالة الطاقة الدولية، لكن الهتافات الأعلى ستكون من مصادر الطاقة المتجددة والغاز الطبيعي.

توقعت وكالة الطاقة الدولية، أن ينمو الطلب العالمي على الطاقة بنسبة 2.2% في عام 2024، وهي وتيرة وصفتها بأنها “أسرع من المتوسط” في تقريرها العالمي عن الطاقة.

وقادت الاقتصادات الناشئة والنامية هذا التسارع، حيث شكلت أكثر من 80% من النمو، في حين كان القطاع الرائد هو الكهرباء، الذي نما بنسبة 4.3% في عام 2024، أو ما يقرب من ضعف المتوسط السنوي للعقد الماضي.

أظهر تقرير وكالة الطاقة الدولية ارتفاع سعة الطاقة المتجددة بنحو 700 جيجاواط في عام 2024، مسجلةً رقمًا قياسيًا سنويًا للعام الثاني والعشرين على التوالي.


 

وإلى جانب زيادة الطاقة النووية، نتج عن ذلك أن 80% من الزيادة في الكهرباء العالمية تأتي من مصادر منخفضة الانبعاثات.


 

تبرز من مراجعة وكالة الطاقة الدولية موضوعان رئيسيان:

الأول هو أن الطاقة المتجددة هي القوة الدافعة في القدرة الكهربائية الجديدة.
السبب الثاني هو أن الاقتصادات الناشئة، وخاصة تلك الموجودة في آسيا، سوف تحدد مصادر الطاقة التي ستشهد أكبر قدر من النمو، وأكبر قدر من التراجع، في السنوات المقبلة.

وقالت وكالة الطاقة الدولية إن توليد الكهرباء العالمي ارتفع بنحو 1200 تيراوات في الساعة في عام 2024، وهي زيادة قدرها 4%، مع ارتفاع الطاقة الشمسية بنحو 480 تيراوات في الساعة وطاقة الرياح بنحو 180 تيراوات في الساعة.


 

وارتفعت الطاقة الكهرومائية أيضا بنحو 190 تيراواط ساعة، لكن وكالة الطاقة الدولية قالت إن هذا يرجع إلى حد كبير إلى الطقس الرطب في العديد من الأسواق الكبرى وليس إلى إضافات القدرة.


 

ومرة أخرى، سيطرت الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، على إضافات القدرة المتجددة، حيث تمثل ثلثي إجمالي الطاقة المتجددة العالمية المتصلة بالشبكة، مع 340 جيجاوات من الطاقة الشمسية و80 جيجاوات من طاقة الرياح.

وأضافت الهند، أكبر دولة من حيث عدد السكان في العالم، نحو 30 جيجاوات من قدرة الطاقة الشمسية، وهو ما يزيد ثلاثة أمثال عن النمو في العام السابق.

ولكن إضافات الطاقة الشمسية في الهند كانت أقل من 10% مما حققته الصين في عام 2024، مما يؤكد مدى السرعة التي تمضي بها الصين قدماً في مجال الطاقة المتجددة.

الفحم الثابت

ولعل من المثير للسخرية أن الصين والهند تشكلان أيضاً محور الطلب العالمي على الفحم، حيث تحصل الصين على نحو 60% من احتياجاتها من الكهرباء من الوقود، بينما تحصل الهند على ما يقرب من ثلاثة أرباع احتياجاتها.

من المتوقع أن يرتفع الطلب على الفحم بنسبة متواضعة تبلغ 1% في عام 2024 إلى مستوى قياسي، مع استهلاك الصين للفحم بنسبة 40% أكثر من بقية العالم مجتمعاً.

من المتوقع أن تنخفض حصة الفحم في مزيج الكهرباء العالمي إلى 35% بحلول عام 2024، وهو أدنى رقم منذ تأسيس وكالة الطاقة الدولية في عام 1974.

ورغم أن الفحم يظل مصدراً مهماً للطاقة، فإن استخدامه أصبح محدوداً بشكل متزايد في الصين والهند وبعض بلدان جنوب شرق آسيا وبعض الدول في أفريقيا، مثل جنوب أفريقيا.


 

ولكن هذا التركيز لا يبشر بالخير بالنسبة لسوق النقل البحري العالمي، حيث أصبح المستهلكون الرئيسيون للفحم الآن هم المنتجون الرئيسيون للوقود، وجميعهم لديهم شكل من أشكال السياسة أو الالتزام بتفضيل المصادر المحلية بدلاً من الواردات.


 

وتعتبر الصين والهند أيضا أكبر مستوردين للفحم في العالم، ولكن كل منهما تسعى إلى الاعتماد بشكل أكبر على الوقود المحلي، باستثناء اعتماد الهند المتزايد على الفحم المعدني المستورد لصناعة الصلب.

دروس الغاز

وبالإضافة إلى مصادر الطاقة المتجددة، كان الفائز الكبير الآخر في عام 2024 هو الغاز الطبيعي، حيث ذكرت وكالة الطاقة الدولية أن الطلب على الغاز الطبيعي بلغ أعلى مستوى له على الإطلاق، حيث ارتفع بنسبة 2.7% في عام 2024 ليصل إلى 115 مليار متر مكعب، وهو ما يمثل ارتفاعا من معدل النمو البالغ 1% بين عامي 2019 و2023.

مرة أخرى، كان المحرك الرئيسي هو آسيا، مع الطلب في الصين بسبب موجات الحر والتحول إلى شاحنات الغاز الطبيعي المسال، مما أدى إلى تغذية النمو.

مصادر الطاقة المتجددة تتوسع بسرعة أكبر ويتزايد أنتشارها في المناطق سريعة النمو

ولكن في القصة الإيجابية، هناك ملاحظة تحذيرية، حيث أشارت وكالة الطاقة الدولية إلى أن معدل النمو في الصين بأكثر من 7% في عام 2024 تم بناؤه حول الجزء الأول من العام، ثم تحول الطلب إلى السلبية في الشهرين الأخيرين من العام.

يرجع هذا إلى حد كبير إلى ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي المسال الفورية نحو نهاية العام، وهو ما أدى إلى كبح شهية الصين للوقود.

والدرس هنا هو أن البلدان في آسيا حريصة على استخدام المزيد من الغاز الطبيعي المسال، ولكنها لن تفعل ذلك إلا إذا كان السعر تنافسيا، وهو ما يعني أن منتجي الغاز الطبيعي المسال يجب أن يختاروا بين النمو في الحجم أو الأسعار القوية.


 

وإذا كان هناك خاسر في تقرير وكالة الطاقة الدولية فهو النفط الخام، حيث أشارت الوكالة إلى أن الطلب ارتفع بنسبة 0.8% فقط في عام 2024، وكان مدفوعًا بشكل رئيسي بقطاع البتروكيماويات.

ويبدو أن معظم التباطؤ في الطلب على النفط يعود إلى أسباب هيكلية، وذلك بسبب التحول المستمر نحو المركبات الكهربائية، وخاصة في الصين، ونمو شاحنات الغاز الطبيعي المسال، وزيادة السكك الحديدية عالية السرعة للنقل بين المدن.

وسوف يشير أنصار الوقود الأحفوري إلى أن تقرير وكالة الطاقة الدولية يظهر أن الطلب عليه لا يزال ينمو، لكن هذا يتجاهل الاتجاه الرئيسي، وهو أن مصادر الطاقة المتجددة تتوسع بسرعة أكبر وتتزايد أيضا انتشارها في المناطق سريعة النمو في العالم.


 

مقالات مشابهة

  • الطاقة المتجددة والغاز الطبيعي يتفوقان على النفط والفحم.. رقم قياسي سنوي جديد
  • ثلاثي مرعب.. صلاح ومرموش ومصطفى محمد يقودون تشكيل المنتخب لمواجهة سيراليون
  • عملة إيران تهوي لمستوى قياسي مقابل الدولار
  • أمير المدينة يُدشن صالة “التنفيذي” الجديدة في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي
  • أحمد مالك يشارك صورة مع مي عمر وهدى المفتي .. والجمهور: ثلاثي مرعب
  • موقف مصطفى فتحي من مباراة منتخب مصر وسيراليون
  • فيديو.. حفل مدرسي يتحول إلى كابوس مرعب بعد اقتحام مسلحين
  • مشهد مرعب.. قصف عنيف يستهدف خانيونس ومستشفى ناصر يحترق
  • سيارة الأحلام بـ «مدفع رمضان» تحقق أمنية الفائزة بالذهاب إلى الحرم
  • تواصل أعمال المؤتمر الدولي الثالث فلسطين قضية الأمة المركزية بصنعاء