رقم قياسي جديد في «ليوا الدولي» بـ «الاستعراض»
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
الظفرة (الاتحاد)
اختتمت تحديات الجولة الثانية من الاستعراض الحر للسيارات، والتي أقيمت في حلبة الاستعراض في مرعب، ضمن مهرجان ليوا الدولي 2024، وشهدت مشاركة كبيرة من خلال 193 سيارة في فئات الاستعراض المختلفة كي يكون رقماً قوياً يسجل في مرعب للمرة الأولى في هذه الفئة، وكي يكون أحد الأرقام الجديدة التي تحطم أرقام كل السنوات الماضية.
وجاء الرقم الباهر كي يتوزع على المشاركين على مدار يومين، حيث أقيمت في اليوم الأول تحديات الاستعراض لسيارات لفئة التي وهي التويوتا، وتمكن من حصد المركز الأول بأجمل استعراض سلطان يوسف الحمادي من الإمارات، وحل في المركز الثاني محمد جمعة الذيب من الإمارات، وثالثاً سعود رشد المري من قطر، وخلال اليوم نفسه، وفي فئة الإن نيسان تمكن محمد راشد الظاهري من تحقيق المركز الأول، وحل ثانياً محمد أحمد العوضي، وثالثاً أحمد عبد الله البلوشي، وفي فئة الإس صالون ظفر بأجمل استعراض محمد جمعة الذيب، وحل ثانياً خالد البلوشي، وثالثاً علي بن محمد البلوشي من عمان.
وتفوقت الجولة الثانية من الاستعراض على الجولة الأولى، والتي أقيمت في بداية المهرجان من ناحية العدد، حيث شارك في الجولة الأولى 160 سيارة فقط، في حين دخلت المنافسة في الجولة الثانية 193 سيارة أعطت لأيام الاستعراض الحر إثارة أقوى وأكبر لتحديات الاستعراض في حلبة مرعب.
وعبر محمد المشغوني نائب رئيس مجلس إدارة نادي ليوا الرياضي عن سعادته بأن يصل عدد المشاركين إلى رقم قياسي جديد في الاستعراض الحر، ليكسر كل الأرقام السابقة للمشاركين في هذه المنافسة وقال: قرار إقامة جولتين للاستعراض الحر في هذه النسخة جاء بحكم الإقبال الكبير من الشباب على المشاركة في هذه الرياضة، وبالتالي ارتأينا أن تكون هناك منافسة ثانية ضمن فعاليات المهرجان كي نعطي مساحة وفرصة أكبر للشباب لتقديم إبداعاتهم ومهاراتهم في حلبة الاستعراض.
وأضاف المشغوني: مثل هذه المنافسات مطلوبة بحكم أنها تعطي الفرصة للمشاركين من أجل تفريغ طاقتهم في إطار قانوني محكم، وإعطائهم فرصة المنافسة في الأجواء المثالية لذلك، وبالتالي تقليل مخاطر الطرق التي نشاهدها دوماً، والممارسات غير المرغوبة، هنا في مرعب قدمنا للشباب فرصة ممارسة الهواية في مكان مقنن، يقدم لهم كل فرصة تفريغ الطاقة في حلبة مخصصة لذلك.
ويستضيف مهرجان ليوا الدولي 2024 غداً الأربعاء، وللمرة الأولى منافسات استعراض سيارات «المونستر جام» الدولية، والتي تعد أضخم فئة من السيارات الاستعراضية.
و«المونستر جام» هي تجربة مثيرة مع دخول شاحنات يصل وزنها إلى خمسة أطنان إلى سلسلة من السباقات والمنافسات وجهاً لوجه في مضمار مخصص لمثل هذه التحديات، حيث تستعرض المهارات المخلفة للمتسابقين، وأيضاً تتحدى قوانين الفيزياء بالصعود والنزول.
وتقام تحديات «المونستر جام» على مدار يومين، حيث ستعطى من خلال المنافسة أيضاً فرصة للمشجعين من أجل دخول فعالية مونستر جام بيت بارتي، وهي فرصة للتعرف عن قرب على المركبات الضخمة، ومقابلة السائقين، والترحيب بها والحصول على معلومات كافية حول كيفية إعداد الشاحنات القوية للمنافسة.
وسيتمكن المشجعون من دخول إلى فعالية مونستر جام بيت بارتي، وهي فرصة لا تفوت، للتعرف عن قرب على المركبات الضخمة، ومقابلة السائقين والترحيب بهم، والحصول على معلومات حول كيفية إعداد الشاحنات القوية للمنافسة. أخبار ذات صلة «اليوتي في».. للسيارات تنطلق اليوم بـ«ليوا الدولي» 50 سيارة في تحدي «الدريفت» بـ«مرعب»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان ليوا الدولي تل مرعب منطقة الظفرة لیوا الدولی فی حلبة فی هذه
إقرأ أيضاً:
النائب محمد عزت القاضي: محطة أبيدوس توفر 6 آلاف فرصة
قال النائب محمد عزت القاضي عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن افتتاح محطة أبيدوس 1 للطاقة الشمسية بمحافظة أسوان يُمثل خطوة مهمة في مسار التحول نحو الطاقة المتجددة، وهو جزء من استراتيجية الدولة لتعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة والمستدامة.
مقترح برلماني لـ "التعليم" بتعديل سن القبول في المدارس الحكومية برلماني: العالم يثمن رؤية مصر في جولة الرئيس السيسى الأوروبيةوأشار القاضي إلى أن محطة أبيدوس للطاقة الشمسية بمحافظة أسوان، تعد الأكبر فى الشرق الأوسط وأفريقيا وتم تنفيذها مع شركة النويس الامارتية باستثمارات تصل إلى 440 مليون دولار، وتعد إنجازًا جديدًا في ملف الطاقة المتجددة، وتوفر 5000 فرصة عمل و1200 فرصة عمل غير مباشرة أغلب فرص العمل من أهالي الصعيد.
وقال القاضي، تعمل محطة أبيدوس 1 على خفض انبعاثات 782 الف طن ثانى أكسيد الكربون، كما أنها توفر الطاقة الكهربائية ل582 الف منزل، وتعتبر محطة ابيدوس الشمسية جزء من خطة الدولة لتأمين صيف 2025 لعدم الاضطرار لتخفيف الاحمال مرة أخرى.
وأكد النائب محمد عزت القاضي، أن استخدام الطاقة النظيفة، هو جزء من خطة وطنية تهدف إلى تحقيق الاستدامة البيئية والطاقة المتجددة بحلول عام 2035، وهو التوجه الذي يتسق تماما مع رؤية مصر 2030، التي تضع الطاقة النظيفة كأولوية لتحقيق التنمية المستدامة.