بغداد اليوم - بغداد

أكد الاطار التنسيقي، الذي يجمع القوى السياسية الشيعية، اليوم الثلاثاء (26 كانون الأول 2023)، عدم حصول أي اتفاق سياسي بشأن تسمية رئيس جديد لمجلس النواب.

وقال القيادي في الاطار علي الزبيدي لـ"بغداد اليوم"، انه "حتى الساعة لا يوجد أي اتفاق ما بين القوى السياسية بشأن تسمية رئيس مجلس النواب العراقي الجديد، لافتا الى إن الجميع كان منشغلًا في الانتخابات المحلية وما بعد الانتخابات من نتائج وغيرها خلال الأيام الماضية".

وبين الزبيدي ان "الأيام القليلة المقبلة ستشهد عودة الحوارات والمفاوضات بشأن تسمية رئيس البرلمان الجديد، ونتوقع ان يتم تسمية الرئيس الجديد في منتصف الشهر المقبل، مشيرا الى أن حسم هذا الملف قبل نهاية السنة الحالية امر مستبعد بسبب الخلافات".

وكان من المقرر ان يعقد مجلس النواب جلسة لانتخاب رئيس جديد له قبل الانتخابات المحلية، لكن تم تأجل الجلسة الى إشعار آخر دون تحديد موعد لها.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

بدء العد التنازلي لرحيل مجلس النواب.. ماذا عن الحكومة؟

قبيلات: جميع السيناريوهات رهينة الإرادة الملكية في استمرار حكومة الدكتور بشر الخصاونة من عدمه

تترقب الأوساط الشعبية والسياسية رحيل مجلس النواب التاسع عشر خلال الأيام القليلة القادمة، وسط ترقب للاستحقاقات الدستورية وموعدها بشأن بقاء الحكومة الحالية أو رحيلها. 

اقرأ أيضاً : "المستقلة للانتخاب" تنشر قرارات الاعتراض الشخصي على جداول الناخبين الأولية

وينتهي عمر مجلس النواب في السادس عشر من شهر تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، وعملا بالأعراف السياسية السائدة فإن حل مجلس النواب يكون قبل 4 أشهر من موعد انتهاء عمر المجلس المحدد بمنتصف تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.  

وتزامنا مع بدء شهر تموز/يوليو الحالي، فإن موعد الحسم قد بدأ، إذ ستحمل الأيام القليلة القادمة حسم بقاء الحكومة من استقالتها عملا بالمادة 74 من الدستور. 

المادة 74 من الدستور الأردني تحدد المصير الذي ينتظر حكومة الدكتور بشر الخصاونة، إذ تنص المادة: "الحكومة التي يحل مجلس النواب فـي عهدها قبل الأشهر الأربعة الأخيرة التي تسبق انتهاء مدة المجلس تستقيل خلال أسبوع من تاريخ الحل، ولا يجوز تكليف رئيسها بتشكيل الحكومة التي تليها". 

سيناريوهات الحل والبقاء

الخبير الدستوري، الدكتور حمدي قبيلات، يضع سيناريوهين للمرحلة المقبلة، فبناء على موعد انتهاء عمر مجلس النواب والمحدد في 16 من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، فإذا صدرت الإرادة الملكية بحل مجلس النواب قبل منتصف شهر تموز/يوليو الحالي، على رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة تقديم استقالته حكما خلال أسبوع من موعد الحل.

السيناريو الثاني بحسب قبيلات هو بقاء الدكتور بشر الخصاونة لحين الانتهاء من مرحلة الانتخابات، فإذا صدرت الإرادة الملكية في الـ16 من تموز/يوليو أو ما بعد هذا التاريخ، فإن الدستور يبقي حكومة الخصاونة مستمرة ولا يلزمها بالاستقالة.

ويأتي العمل بحل مجلس النواب قبل أربعة أشهر من موعد انتهاء عمره الدستوري، لكي لا يتأثر مسار الانتخابات المقبلة من قبل النواب الحاليين باستغلال المنصب والتأثير على إرادة الناخبين، خصوصا أن مجلس النواب أكمل فصول العمل التشريعي.

وبين قبيلات أن حل مجلس النواب مترافقا مع استقالة الحكومة بحسب السيناريو الأول يأتي بدافع التوازن بين السلطات، وإضفاء قوة للسلطة التشريعية من خلال العودة إليها من بوابة الانتخابات.

اقرأ أيضاً : الأردنيون يترقبون إعلان عطلة رسمية خلال أيام

ويختم الخبير الدستوري، أن كل السيناريوهات السابقة رهينة الإرادة الملكية في استمرار حكومة الدكتور بشر الخصاونة من عدمه.

وحددت الهيئة المستقلة للانتخاب يوم العاشر من أيلول/سبتمبر المقبل يوما للاقتراع في انتخابات المجلس الـ20.

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يشارك في أعمال الجلسة الخامسة للدورة العادية الثالثة للبرلمان الأفريقي
  • أول تعليق لخامنئي بشأن نسبة المشاركة المتدنية في الانتخابات الرئاسية
  •  «عقيلة صالح» يلتقي سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا
  • ضريبة الدولار.. الدبيبة يطالب الكبير بموافاته بإجراءات وقف تنفيذها
  • "الأرصاد" تصدم المصريين بشأن الموجة الحارة
  • مصرفي شهير ووزارة جديدة.. التفاصيل الكاملة للتغيير الوزاري
  • ميقاتي يقول إنه مطمئن بالوصول إلى حل خلال الأيام المقبلة بشأن الوضع في جنوب لبنان
  • مفتي داغستان يصدر فتوى بشأن النقاب خلال الأيام المقبلة
  • بدء العد التنازلي لرحيل مجلس النواب.. ماذا عن الحكومة؟
  • انطلاق الاجتماع الثاني للجنة المشتركة بين العراق وتركيا بشأن المياه في بغداد