ليطمئن قلبك ويرتاح ذهنك.. 6 آيات في القرآن احرص عليها يومياً
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
ورد سؤال الى الدكتور رمضان عبد الرازق الداعية الإسلامي يقول صاحبة : الهم والقلق يحيطني بالليل وبالنهار فهل من طريقة أجلب بها السكينة والطمأنينة إلى قلبي ؟ .
أجاب الداعية الإسلامي قائلا: ضع يدك على قلبك واقرأ آيات السكينة التي أوردها الله في القرآن الكريم وهي ست آيات ، الأولى : قوله تعالى : ( وقال لهم نبيهم إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم) البقرة/248.
الثاني : قوله تعالى : ( ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين) التوبة/26.
الثالث : قوله تعالى : ( إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها) التوبة/40.
الرابع : قوله تعالى : ( هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم) الفتح/4.
الخامس : قوله تعالى : ( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا ) الفتح/18.
السادس : قوله تعالى : ( إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين ) الفتح/26.
وأضاف رمضان عبد الرازق خلال فيديو له عبر صفحته الرسمية بالفيسبوك لن يستقيم حالك ولن يطمئن قلبك إلا بذكر الله عز وجل ، لافتا الى ان هناك أسباب في الدنيا تجلب السكينة منها الزوجة الصالحة .
وتابع: لن يقضي حاجتك ويفرج همك إلا ذكر الله عز وجل ، وكن على يقين أن فرجه قريب فقط عليك أن تثق بالله عز وجل .
حكم التحية بـ «صباح الخير بدلا من السلام عليكم».. تعرف على اختلاف العلماء هل يجب تغطية المرآة في غرفة النوم أثناء العلاقة الزوجية؟.. أمين الإفتاء يجيبسر قراءة سورة الواقعة لجلب الرزق
قال الشيخ محمد أبوبكر، الداعية الإسلامي، إن هناك العديد من الأسئلة التي وردت بشأن الكيفية الصحيحة لقراءة سورة الواقعة لجلب الرزق وتيسير الأمور، ومن المعلوم أن سورة الواقعة لها فعل عجيب في تيسير الأرزاق وفتح الأبواب المغلقة ولكن بشرط لمن أخذها بيقين وصدق التوكل، وبأخذ الأسباب.
وأضاف “أبوبكر” خلال فيديو منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن سورة الواقعة تقرأ في الصباح، قبل الذهاب إلى العمل، ومصدر الرزق، بعد صلاة الصبح أو الفجر وأنت جالس على سجادة الصلاة في مكانك، وترفع يديك إلى الله وتقول هذا الدعاء.
وجاء نص الدعاء كالتالي:" سبحان ربي العظيم، سبحان ذي الع زة والملكوت، سبحان الحى الذي لا يموت، اللهم صلى صلاة كاملة وسلم سلاما تاما على نبيك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، اللهم إنا نتوجه إليك بحبيبك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الشافع المشفع، والقاسم لما تعطى من فضلك وجودك لعبادك وخلقك يا أرحم الراحمين، وبسر بسم الله الرحمن الرحيم إذا وقعت الواقعة، اللهم أنزل علينا في هذه الساعة من خيرك وبركاتك ما أنزلت على أوليائك وخصصت به أحبابك وأذقنا برد عفوك وحلاوة غفرانك، وانشر علينا رحمتك التي وسعت كل شئ وارزقنا منك محبة وقبولا وتوبة نصوحا، وإجابة ومغفرة وعافية يا أرحم الرحمين، اللهم ارزقنا مغفرة وعافية تعم الحاضرين والغائبين، والأحياء والأموات برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم لا تخيبنا مما سألناك ولا تحرمنا مما رجوناك".
طريقة سهلة وبسيطة لتحديد اتجاه قبلة الصلاة.. علي جمعة يؤكد صحتها اعرف هذه الحقيقة فيطمئن قلبك دائما .. علي جمعة يكشف عنهاوتابع "أبوبكر": "واحفظنا في المحيا والممات إنك مجيب الدعوات، اللهم يسر لنا رزقنا كله بلا تعب ولا من من أحد، واكفنا بحلالك عن حرامك وأغننا بفضلك عمن سواك، اللهم رب النبي محمد صلى الله عليه وسلم نتوسل إليك بجاه وبقدر الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم إن كان رزقنا في السماء فأنزله وإن كان رزقنا في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيدا فقربه، وإن كان قريبا فيسره، وإن كان يسيرا فكثره، وإن كان كثيرا فبارك لنا فيه وطيبه لنا يا أكرم الأكرمين، وإن كان طيبا فباركه لنا برحمتك يا أرحم الراحمن، اللهم إن أبواب خلقك قد غلقت، وإن منافذ الرزق عند عبادك قد ضيقت ولا أمل لنا إلا فيك يا أكرم الأكرمين، يا محيي الأجساد بعد الممات، يا منشئ كل شيء ولا يصعب عليك شيء، اللهم بحق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذى رجوتك به بقدره، يسر لي هذا الأمر الذي أسير فيه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور رمضان عبد الرازق سورة الواقعة والطمأنينة
إقرأ أيضاً:
خطبتا الجمعة بالحرمين: ما جهر قوم بالمحرمات إلا أحلوا بأنفسهم عذاب الله.. ومحبة الله مشروطة بمتابعة النبي صلى الله عليه وسلم
ألقى فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني خطبة الجمعة اليوم بالمسجد الحرام، وافتتحها بتوصية المسلمين بتقوى الله -عز وجل- حق تقاته في السر والعلن، فتقوى الله بها صلاح الأقوال والأعمال.
وقال فضيلته: إن الله جلت حكمته خلقكم لتعبدوه، وكلفكم في الأعمال بما تطيقون فاعملوه، فاتقوا الله بامتثال الأوامر، واجتناب النواهي والكبائر، والاستبصار بما في القرآن العظيم من البصائر، فقد أنزله عليكم لتتبعوه، فإنه للنجاة من أعظم الذخائر، لما فيه من فرائض وفضائل وتحليل وتحريم ومواعظ وزواجر.
وتساءل فضيلته في خطبته: فلمَ النفوس لا تَسْتَجِيبُ لأوامره ولا تنتهي بنواهيه وزواجره؟ ولا تراقب من يعلم علانية العبد وسرائره وضمائره وظواهره؟ قد ضربت عليها الغفلة برواقها، وصدفتها شهوات النفوس عن مراقبة خلافها فاستحلت مذاق باطلها، وجهلت مرارة الجزاء في آجلها، فأصرت على معاصيها، ولم تخف يوم يؤخذ بأقدامها ونواصيها، يوم يضاعف العذاب على من ترك الصلاة وضيعها، وتهاون بأمر الزكاة ومنعها، وانتهك حرمة شهر الصيام بإفطاره، وأخر فريضة الحج مع استطاعته وعدم إعذاره، يوم يسقى شارب الخمر من ردغة الخبال، ويتجرع من عصارة أهل النار ما به الويل والوبال، ويرسل شواظ النار على الزناة والفجار، ويضربون بسياطها على الفروج والأدبار، ويأكل آكل الربا من شجر من زقوم. وما ظهر في قوم الزنا والربا إلا أحلوا بأنفسهم عذاب الله.
وبين الدكتور الجهني أن الظالمين يظلون في سموم وحميم وظل من يحموم، ألا وإن من اشتغل بنفسه تفرغ عمن سواه، ومن نظر إلى تقصيره عمي عن غيره وما كسبت يداه. وقيدوا -رحمكم الله- ألسنتكم عن الوقيعة في الأعراض فإن الله عند لسان كل قائل، ومن انتهك عرض أخيه وآذاه قولاً أو فعلاً كان خصمه الله، قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فقد احتملوا بهتانًا وإثمًا مبينًا﴾، وقال العلامة ابن عثيمين -رحمه الله تعالى-: “أي يرمونهم بغير ما عملوا فقد تحملوا بهتانًا أي كذبًا. والبُهتان هو أن تَذكُر أخاك بما ليس فيه؛ ولهذا لمَّا سُئل النَّبي صلى الله عليه وسلم عن الغِيبة قال: «هِي ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ» قال: يا رسول اللَّه أَرَأَيْت إن كان في أخي ما أَقول؟ قال: “إِنْ كَانَ فِيه مَا تَقُولُ فَقَدِ اغْتَبْتَهُ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيه مَا تَقُولُ فَقَدْ بَهَتَّهُ”. أخرجه مسلم. ثم قال رحمه الله: وأَذِيَّة المؤمن تكون بالقول وبالفعل، وهي كثيرة. فالذين يُؤذون المُؤمِنين بغير ما اكتَسَبوا قد تحملوا على أنفسهم البهتان وهو الكذب، والإثم المبين وهو العقوبة العظيمة نسأل الله العافية”. انتهى كلامه رحمه الله تعالى.
ودعا إمام وخطيب المسجد الحرام الله عز وجل أن تكون ألسنتنا عفيفة وقلوبنا محبة للمؤمنين، مؤكدًا على مواصلة صحة العمل ما دام مقبولاً، والإقلاع عن المخالفات ما دام حبل الحياة موصولاً، وإصلاح النفس بالتوبة ليطيب لك المصير. أخرج الإمام أحمد رحمه الله والبخاري رحمه الله في الأدب المفرد والبيهقي بسند جيد عن عبدالله بن عمرو -رضي الله عنهما- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ارحموا تُرحموا واغفروا يُغفر لكم. ويل لأقماع القول، ويل للمُصرين الذين يصرون على ما فعلوا وهم يعلمون”. وإقماع القول الذين يستمعون القول ولا يعونه ولا يعملون به.
* وفي المسجد النبوي الشريف أوصى فضيلة الشيخ حسين آل الشيخ في خطبة الجمعة اليوم المسلمين بتقوى الله، فمن اتقاه سعد ولم يشقَ قال تعالى: {وَمَن يَتَّقِ اللَّه يُكَفِّرْ عَنْه سَيِّئَاتِه وَيُعْظِمْ لَه أَجْرًا}.
وقال: إن من أصول الدين أن كل قربة ليس عليها دليل من كتاب الله أو سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فهي محدثة مبتدعة.
وأضاف: قواعد الإسلام أرساها رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله العظيم “من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد” و”من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد”.
وبين فضيلته أن الله عظّم الأشهر الحرم، ومنها شهر رجب، قال تعالى: {إِنَّ عِدَّة الشُّهُورِ عِندَ اللَّه اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّه يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أربعة حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ}. ففيها تأكيد على أنه يجب على المسلم أن يعظّم شعائر الله في كل وقت وحين، ويزداد التعظيم لحرمات الله في هذه الأشهر الحرم بترك المحرمات وتجنب المنهيات، والمسارعة إلى فعل الخيرات، والمسابقة إلى الصالحات، بشرط البعد عن المبتدعات، والمجانبة لاختراع المحدثات.
وذكر إمام وخطيب المسجد النبوي أن من المقطوع به عند علماء الإسلام أنه لم يرد في تخصيص شهر رجب بشيء من التطوعات إلا ما كان مشروعًا في سائر الأوقات مما قام عليه دليل شرعي، وأن الأحاديث التي تنسب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في فضل الصيام في رجب خاص به دون غيره، أو قيام ليالٍ منه خاصة، كل ذلك مما بيّن أهل الحديث المختصون أنها إما ضعيفة أو موضوعة على رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال ابن حجر رحمه الله: “الأحاديث الصريحة الواردة في فضل رجب، أو فضل صيامه، أو صيام شيء منه، تنقسم إلى قسمين: قسم ضعيف وقسم موضوع”.
وأوضح آل الشيخ أن ما يقوم به بعضهم من الاحتفال ليلة السابع والعشرين من رجب زعماً أنها ليلة الإسراء بالنبي صلى الله عليه وسلم فهذا من حيث الأصل بدعة محدثة، مشيرًا إلى أن الواقع لم يقم به دليل معلوم، لا على شهرها ولا على عينها.
ودعا إمام وخطيب المسجد النبوي إلى الالتزام بما شرع الله، فهو سبيل الفلاح، والتزام السنة فهي سبيل الرحمة. وقال فضيلته: بمتابعة النبي صلى الله عليه وسلم تنال محبة الله ورضوانه، والغنيمة بالأجر العظيم والثواب الجسيم، قال تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّه فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّه وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّه غَفُورٌ رَّحِيمٌ}.
وفي الخطبة الثانية أوضح آل الشيخ أن ما ينتشر بين الناس من أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل رجب قال: “اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان”، هو حديث نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم لا تصح، فقد ضعفه النووي، وابن رجب، وجمع من الحفاظ المتأخرين كسماحة الشيخ ابن باز، والألباني رحمة الله عليهم أجمعين. وإن الدعاء بكل خير مشروع بالأدلة العامة من الشريعة، قال الحافظ ابن رجب، قال يعلى بن الفضل: “يدعون الله تعالى ستة أشهر أن يبلغهم رمضان، ويدعون ستة أشهر أن يتقبل منهم”.
وختم فضيلته بالتحذير من نسبة شيء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وفق استيثاق علمي مؤصل لدى أهل العلم، {وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰة وَءَاتُواْ ٱلزَّكَوٰة وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ}. مبينًا أن في الاتباع سعادة، وفي الاقتداء بالشرع المطهر الفلاح والفوز.