الرؤية - الوكالات

تستخدم شركة Entrupy الذكاء الاصطناعي للتحقق من صحة السلع الفاخرة المستعملة لضمان شراء العملاء للمنتج الحقيقي.

وتأسست الشركة في عام 2012، وتقول إن المئات من بائعي التجزئة التقليدين استخدموا تقنيتها بحلول شهر ديسمبر 2020 للتحقق من صحة حقائب اليد والأحذية الرياضية.

وقد يستمر الاهتمام بالأداة في النمو مع سعي الشركات إلى الاستفادة من الاهتمام بالذكاء الاصطناعي.

وتتاح التقنية حاليًا لموزعي السلع الفاخرة، وتدعي Entrupy أن أداتها يمكنها مصادقة المنتجات من العلامات التجارية الفاخرة، مثل بالنسياغا وبربري وغوتشي ولويس فويتون.

ويمكن أن يكون استخدام الذكاء الاصطناعي وسيلة لموزعي المنتجات الفاخرة لبناء الثقة مع عملائهم الذين قد يكونون حذرين من شراء المنتجات غير الحقيقية.

وقال فيديوث سرينيفاسان، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة Entrupy: “الهدف الأساسي هو إضافة الثقة وجعلها قابلة للتحقق”.

وظهر الاهتمام المتجدد بالخدمة في شهر أكتوبر الماضي، عندما أعلنت تيك توك شراكتها مع Entrupy لتحديد إذا كانت المنتجات الموجودة ضمن منصة التجارة الإلكترونية الجديدة TikTok Shop مزيفة أم لا.

وتأتي هذه الشراكة في الوقت الذي اجتاحت فيه أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل ChatGPT من OpenAI، العالم.

يُطلب من المستخدمين التقاط صور للمنتج من كل زاوية ممكنة بعد وضع هواتفهم الذكية في جهاز Entrupy من أجل استخدام أداة المصادقة المدعومة بالتقنية الناشئة.

ويحتوي الجهاز على عدسة مجهرية تدعي الشركة أنها يمكنها تكبير كاميرا الهاتف لالتقاط صور دقيقة لمزايا، مثل اللوحة التعريفية لمصمم المنتج ومادة المنتج.

وترسل الصور بعد ذلك إلى قاعدة بيانات تضم ملايين الصور للمنتجات الأصلية باستخدام خوارزمية الذكاء الاصطناعي.

وتستطيع شركة Entrupy في غضون دقائق إصدار حكم بخصوص كون المنتج حقيقيًا أم لا، وتدعي أن هذا الحكم يتمتع بمعدل دقة يقدر بنحو 99.1 في المئة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو لمواجهة مخاطر الذكاء الاصطناعي

بغداد اليوم - متابعة

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الخميس (4 تموز 2024)، جميع الدول إلى تنظيم الذكاء الاصطناعي والاتفاق على أنظمة إدارة المخاطر التي يشكلها.

جاء ذلك خلال اجتماع قمة "منظمة شنغهاي للتعاون" بالعاصمة الكازاخستانية أستانا، حيث أشار غوتيريش إلى أن التكنولوجيات الرقمية تشكل تهديدا وجوديا.

وأضاف أن "الذكاء الاصطناعي يتمتع بإمكانات هائلة لتسريع التنمية المستدامة لصالح الجميع، إلا أنه يتجاوز التنظيم، ويؤدي إلى تفاقم اختلال توازن القوى، وزيادة تركيز الثروة، وتقويض حقوق الإنسان، وزيادة التوترات والانقسامات".

وأوضح غوتيريش أن "الأمم المتحدة بحاجة ماسة إلى المشاركة الكاملة من جانب الحكومات العاملة في مجال التكنولوجيا والمجتمعات العلمية والمجتمع المدني للاتفاق على أنظمة لإدارة مخاطر الذكاء الاصطناعي ومراقبة الأضرار الناجمة عنه وتخفيفها".


مقالات مشابهة

  • كيف سيُحدث الذكاء الاصطناعي ثورة في التعليم؟
  • آبل تتجه لدمج جيمينى لنظام التشغيل iOS 18
  • «الذكاء الاصطناعي» يدخل عصر «الروبوتات القاتلة»
  • وظائف بنك مصر 2024.. التخصصات والشروط المطلوبة
  • العراق يعتمد الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية
  • ثورة الذكاء الاصطناعي.. تأثير اقتصادي مخيب للآمال
  • قراصنة يخترقون الذكاء الاصطناعي
  • 54 ألف براءة اختراع في الذكاء الاصطناعي
  • الأمم المتحدة تدعو لمواجهة مخاطر الذكاء الاصطناعي
  • العراق يقرر إدخال الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية