الإعلام الحكومي بغزة: 7 عائلات مسحت من السجل المدني بمجزرة المغازي
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أفاد المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل ثوابتة، بأن هناك مليون و800 ألف نازح اليوم في غزة والوضع الإنساني كارثي في ظل التقاعس من المنظمات الدولية، وأضاف أن 7 عائلات مسحت كلياً من السجل المدني بعد مجزرة المغازي التي ارتقى فيها 77 شهيداً.
وأضاف، أنه وجه مئات المناشدات للمنظمات الدولية لحماية المستشفيات إلا أنهم اعتذروا عن واجباتهم، مشيراً إلى أن المنظمات الدولية تركت أكثر من 800 ألف في محافظة غزة والشمال ينهشهم الجوع وتخلت عنهم.
وتابع، أن "أكثر من 20 مستشفى في القطاع أخرجت من الخدمة بسبب القصف الإسرائيلي، مؤكدا أن القطاع الصحي في القطاع وصل إلى مرحلة الانهيار الفعلي"، مشيراً الى أن أكثر من 9 آلاف شخص استشهدوا بسبب عدم القدرة على علاجهم في المستشفيات، ورجح أن ترتفع أعداد الشهداء بسبب انهيار القطاع الصحي.
ولفت ثوابتة الى أن "المساعدات الطبية التي تصل لا تغطي سوى 2% من احتياجات القطاع الصحي، كما طالب بإدخال 1000 شاحنة مساعدات يوميا محملة بالوقود لاستعادة القطاع الصحي".
وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت، في وقت سابق، عن استشهاد 70 فلسطينيا؛ إثر قصف إسرائيلي على مخيم المغازي وسط القطاع.
جاء ذلك في بيان لمتحدث وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة على منصة "تلغرام"، قال فيه: "ارتفاع عدد ضحايا مجزرة مخيم المغازي إلى 70 شهيدا".
وذكر القدرة في بيان آخر، أن "ما يحدث في مخيم المغازي هو إبادة جماعية لمربع سكني مكتظ، يتجمع فيه عدد من العائلات من أماكن مختلفة".
وأكدت مصادر طبية في مستشفى شهداء الأقصى وصول 70 شهيدا، بينهم من وصل أشلاء؛ جراء القصف المدفعي والغارات التي طالت العديد من المنازل في مخيم المغازي، مضيفة أن عددا من المصابين وصلوا كذلك، إلى المستشفى، بينهم حالات خطرة جدا.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: القطاع الصحی مخیم المغازی
إقرأ أيضاً:
الجهاني: الكثير من الشباب الليبي يفضل العمل بالقطاع الحكومي لضمان الراتب دون بذل كثير من الجهد
ليبيا – قلّل عضو مجلس النواب عصام الجهاني من الأسباب التي يسوقها البعض لتبرير الهجرة غير الشرعية عبر المتوسط نحو أوروبا، واصفًا إياهم بـ”ضحايا الترويج للحلم الأوروبي”.
وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط“, قال الجهاني: “للأسف، كثير من الشباب الليبي يفضل العمل في القطاع الحكومي لضمان راتب مستقر دون بذل جهد كبير، وهو ما أدى إلى تضخم هذا القطاع ليضم أكثر من مليوني موظف، دون حاجة حقيقية لهذه الأعداد”.
يشار إلى أن القطاع العام في ليبيا يعاني منذ سنوات من تضخم كبير، حيث بحسب متابعة صحيفة المرصد تجاوزت فاتورة الرواتب السنوية 60 مليار دينار ليبي، ما يمثل عبئًا كبيرًا على الخزانة العامة للدولة. هذا الترهل الإداري ناتج عن اعتماد مفرط على التوظيف الحكومي لاستيعاب القوى العاملة، في ظل غياب سياسات اقتصادية فاعلة لدعم القطاع الخاص أو تطوير القطاعات الإنتاجية والخدمية. هذا الوضع أدى إلى تفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، مما ساهم في دفع الشباب إلى البحث عن فرص بديلة خارج البلاد.