وزارة الأوقاف والشؤون الدينية تفوز بالمركز الأول في المسابقة العالمية للقرآن الكريم بمصر
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
العمانية: حصل المتسابق العُماني الحافظ عبدالله بن سعيد الحكماني على المركز الأول في الفرع الرابع بالمسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم بجمهورية مصر العربية، الذي كان في حفظ القرآن الكريم كاملًا مع تجويده وتفسيره وفهم مقاصده العامة.
وتضم المسابقة ستة فروع، وقد بلغ إجمالي المشاركين فيها أكثر من مائة متسابق من أربع وستين دولة، مع محكمين من تسع دول منها سلطنة عُمان.
وقد سبقت المشاركة إقامة برنامج تأهيلي للمتسابقين قبل الخوض في فعاليات المسابقة العالمية حرصا على الإعداد الجيد وإبراز حفظة كتاب الله من أبناء سلطنة عُمان عالميا.
وتأتي مشاركة وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بسلطنة عُمان في المسابقات الدولية للقرآن الكريم تحكيما وتسابقا ضمن أولوياتها في خدمة القرآن الكريم وعلومه، وتشجيعا لحفظ كتاب الله وتفسيره، وفهم معانيه ومقاصده.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستعرض كنوز الجزء الثالث عشر من القرآن الكريم
استعرض الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، خلال برنامج تليفزيونى،القيم والمعاني العظيمة التي يحملها الجزء الثالث عشر من القرآن الكريم، مستخرجًا منه دروسًا في الإحسان والتواضع والتعامل مع المحن بنظرة إيجابية، وذلك ضمن برنامج "اللؤلؤ والمرجان".
أوضح سيادته أن هذا الجزء يسلّط الضوء على قيمة "أنا" في القرآن الكريم، مشيرًا إلى الفرق بين "أنا" النورانية التي تبعث الطمأنينة وتفيض بالرحمة، كما قال يوسف لأخيه: {إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ}، وبين "أنا" الاستعلاء التي تُفضي إلى الكِبْر والغرور، كما قال إبليس: {أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ}. وأكد أن المؤمن الحقّ يستخدم "أنا" التي تنشر الطمأنينة والحبّ، وليس تلك التي تدفع إلى التعالي والغرور.
كما استعرض ثبات الإحسان في شخصية سيدنا يوسف عليه السلام، موضحًا أن هذا الوصف لم يفارقه سواء كان في السجن أم في الملك، فقد قيل له في الحالين: {إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ}، مشيرًا إلى أن الإحسان لا يتبدل بتغيّر الأحوال، بل هو خُلُق راسخ في النفوس العظيمة.
وختم حديثه بالتأمل في قول سيدنا يوسف: {وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ}، لافتًا إلى أنه لم يقل "إذ أخرجني من الجب"، رغم أن محنته بدأت من الجب، وذلك لأن القلوب العظيمة لا تذكر الألم، بل تنظر إلى النعم. وهكذا يجب أن يكون حال المؤمن، يتجاوز المحن، ويركّز على نعم الله وشكره عليها.