باشرت وزارة التربية،  بالعمل بنظام الوثائق المؤمنة إلكترونياً وإلغاء معاملات صحة الصدور الورقية والاعتماد على قراءة الباركود الخاص بالوثيقة.

وذكرت الوزارة في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، أن “المديرية العامة للتخطيط التربوي / قسم المعلومات والاتصالات، باشر بقراءة الباركود الخاص بالوثائق، والعمل بالمشروع الوطني الالكتروني الذي ينص على إلغاء معاملات صحة الصدور الورقية والاعتماد على قراءة الباركود الخاص بالوثيقة”.

وأوضحت، أن “المديرية أنهت الورش التدريبية الخاصة بمنسقي العمل من أجل تطوير قدراتهم في استخدام البرنامج الإلكتروني الاصدار الاول لتبدأ الانجاز الثاني على وفق منهجية أعدتها لإكمال صحة صدور الوثائق بعد تنصيب برنامج مُعد للقراءة و توفير اجهزة لابتوب حديثة و فريق مختص لأداء هذه المهمة خلال دقائق معدودة بدلاً من الإنتظار حتى وصول صحة الصدور بالبريد الاعتيادي”.

واشارت الى أن “وزير التربية ابراهيم نامس الجبوري، بارك إطلاق بوادر المشروع الإلكتروني الذي خفف و بسط الإجراءات أمام المواطنين في المديريات العامة للتربية كافة”.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

التربية تغضب لكوادرها وتضع مقارنة مع بقية الموظفين: لا تستهينوا بالمعلم!

بغداد اليوم -  

يُحاول البعض الإستهانة بجهد المُعلم بالمُقارنة مع الموظفين الآخرين من خلال عدد أيام عمله، دون ان يدري ان المعلم بموجب القانون لديه 7 أجازة أيام فقط خلال العام، ولذا يُعطى عطلة صيفيّة، بعكس الموظف الذي لديه يوماً عن كل 10 أيام،  أي أكثر من شهر ونصف تقريباً خلال العام، وبذلك فإن عطلة المُعلم هي أجازته من مجهود كبير خلال العام، وان نسبة كبيرة من التربويين شباب وبمُقتبل العمر وقصّة أجور المعيشة والنقل السكن ضمانة لحياتهم.


بذات الوقت، يبذل المُعلّم مجهوداً غير قليل قياساً بأي موظّف دولة آخر، يبدأ من إعداد خطط المناهج ووضع الأسئلة والإمتحانات ومُراقبة الإشراف، ولديه مسؤولية وظيفيّة وتقييم وزاري، ويؤدّي وظيفته بكل الفصول في ظروف عمل مُختلفة... واليوم الأحد، سجلنا في الوزارة ان مدارسنا ومعلمونا وهيئاتنا التعليميّة ما تركوا أبناءهم ومواقفهم مُحترمة في مُعظم المُحافظات، خصوصاً أننا بوقت حسّاس ونقترب من نهاية العام الدراسي وبيننا عن الامتحانات هذا الشهر، هناك استحقاقات انتخابية نخشى ان تنعكس على مطالب معلمينا وحقوقهم المكفولة قانوناً.


واقعاً، يستحق المُعلّم والتربوي تقديراً لأنه جزء من شريحة إجتماعيّة مُهمّة موجودة في كل بيت تقريباً، وملاك وزارة التربية أكثر من مليون موظّف بين تربوي وإداري وأكثر من 12 مليون طالب، وهي وزارة عانت كثيراً من الإهمال والنسيان لسنوات طويلة، وما تحقق خلال عامين كبير جدّاً، وهناك إهتمام واضح ترجم قبل فترة بشكر وترقية لكل الهيئات التعليميّة في عيد المُعلّم، وأتوقّع ان تتحقق أشياء أخرى كلها تصب في مصلحة المعلم، وبالتالي جودة التعليم وتحسينه، لأن المُعلّم جزء من هيكل النظام التعليمي.


الآن، مجلس الوزراء ووزارة التربية ولجنة التربية البرلمان ونقابة المعلمين والمُحافظات، وكل الجهات المعنية تعمل من زاويتها ومساحتها بما هو مُمكن التحقيق، لأن نداءات المعلمين ومعاناتهم وصلت، وسيجري اتخاذ قرارات نأمل ان تنعكس على المستوى المعيشي للتربويين فضلاً عن قوانين تحمي ظروف العمل وتضع هيبة المعلّم أولاً.


المهم الآن إخوتي، اتُثبتوا للجميع أنكم حريصين على أبناءكم الطلبة ومُستمرين بمواصلة عملكم في مدارسكم وحصصكم ومُقرراتكم، ولديكم وزارة تتابع وتعمل ليل نهار لتحسين واقعكم نحو الأفضل، وان شاء الأمور تمضي لما هو خير لنا جميعاً، في وزارتنا العريقة التي قدمت كفاءات البلاد ومجدها الثقافي، ولإنكم ابناء هذا البلد وصُناّع مُستقبله، وأنتم قدوة الجيل ولا نريد أن نراكم إلا وانتم بنجاح وتوفيق.


كريم السيّد

المُتحدّث الرسمي لوزارة التربية

6 نيسان 2025

يتبع... 

مقالات مشابهة

  • الموجهون الاختصاصيون يناقشون في وزارة التربية الاستعدادات ‏للامتحانات العامة ‏
  • تنبيه من وزارة التربية والتعليم
  • فاقدون لوظائفهم في وزارة التربية.. أسماء
  • 18.5 مليون أورو رواتب شهرية للكاتب الخاص لمحمد السادس
  • وزارة التربية والتعليم تكشف عن أرقام صادمة لضحايا الحروب من الطلاب
  • إنطلاق مراجعة النظام الأساسي الخاص مع نقابات التربية بداية من اليوم
  • عون أمام وفد من جامعة الحكمة: التربية والثقافة ركيزتان لبناء الوطن
  • التربية تبحث وضع التعليم الخاص و«مدارس الجاليات» في الخارج
  • التربية تغضب لكوادرها وتضع مقارنة مع بقية الموظفين: لا تستهينوا بالمعلم!
  • الباركود يتسبب باحتجاجات في بغداد (صور)