موسكو-سانا

أعلن مكسيم أوريشكين، مساعد الرئيس الروسي أن بلاده أصبحت تنافس اليابان لاحتلال المركز الرابع بين أكبر الاقتصادات في العالم.

ونقلت وكالة سبوتنيك عن أوريشكين قوله في حديث لمجلة “الخبير” نشر اليوم: “أصبحت الصين الاقتصاد الرائد، وباتت روسيا أكبر اقتصاد في  أوروبا، وهي تتفوق بالفعل على اليابان لاحتلال المركز الرابع في هذا السباق العالمي”.

وأشار أوريشكين إلى أن هناك تدهوراً تدريجياً للدول الغربية فيما بات استمرار نمو القوة من نصيب دول الشرق والجنوب، لافتاً إلى أن “الاقتصادات الآسيوية ارتفعت بشكل كبير للغاية في التصنيف العالمي، فالهند حصدت المركز الثالث، وصعدت إندونيسيا إلى المركز السابع وستبدأ قريباً في اقتحام مركز ألمانيا التي تحتل المركز السادس”.

وأوضح المسؤول الروسي أن الولايات المتحدة تعمل على تفكيك أوروبا وقتل صناعتها، مضيفاً: “بعد انتهاء مصدر النمو هذا ستركز واشنطن على آسيا”.

وشدد أوريشكين على أن روسيا تتمتع بمكانة متميزة في مجال تطوير الصناعات، موضحاً أن “شركة ياندكس الروسية تفوقت على غوغل في بعض المجالات وهذا يؤكد أن لدينا كفاءاتنا الخاصة”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

دورية صينية قرب جزر متنازع عليها مع اليابان.. مخاوف من عودة التوتر

أعلن خفر السواحل الصيني، الجمعة، أن قواته أجرت دورية حول جزر متنازع عليها مع اليابان في بحر الصين الشرقي، قائلا إنها "تهدف إلى حماية حقوق ومصالح الصين وفقا للقانون".

ومن المتوقع أن يثير نشاط السفن الصينية غضب اليابان، التي تعتبر الجزر جزءا من أراضيها، إذ تطلق اليابان اسم "سينكاكو" على تلك الجزر فيما تسميها الصين "دياويو".

وتعرب اليابان عن احتجاجها في العادة على ما تسميه "انتهاك" سفن تابعة لخفر السواحل الصيني مياهها الإقليمية حول الجزر المتنازع عليها في بحر الصين الشرقي.


ويذكر أن تلك الجزر هي محل نزاع بين اليابان والصين وتايوان، وتقع قبالة الساحل الشرقي للصين والساحل الجنوبي الغربي لليابان.

وكانت حدة التوتر ارتفعت بين الصين واليابان في سبتمبر/ أيلول 2012، بعد إعلان اليابان ملكيتها للجزر غير المأهولة وهي 5 جزر و3 صخور، فيما ردت الصين على ذلك بإرسال سفن مراقبة إليها بين الفترة والأخرى.

وتقع الجزر تحت سيطرة اليابان التي تصر على أنها "جزء لا يتجزأ من أراضيها من حيث التاريخ والقانون الدولي"، وتؤكد أنه "لا توجد قضية سيادة يجب حلها بشأن الجزر".

وفي مطلع العام، قالت وزارة الدفاع الصينية، إن ممثلين من الجيش الصيني سيزورون اليابان بموجب اتفاق بين البلدين لتعزيز "التفاهم والثقة المتبادلة"، فيما توجهت مجموعة من المسؤولين من الائتلاف الحاكم في اليابان إلى الصين حينها.

وفي ذلك الحين، وقالت الوزارة أن وفداً من قيادة الجبهة الشرقية لجيش التحرير الشعبي الصيني سيجتمع مع قادة وزارة الدفاع اليابانية وهيئة الأركان المشتركة لقوات الدفاع الذاتي.


وأوضحت أن الزيارة تهدف أيضاً إلى تعزيز التعاون الدفاعي بين الصين واليابان، إذ تشرف قيادة الجبهة الشرقية لجيش التحرير الشعبي الصيني على "الأمن في المقام الأول في بحر الصين الشرقي وشرق الصين ومضيق تايوان".

وتواصل الصين القيام بأنشطة بحرية وجوية بالقرب من جزيرة تسيطر عليها اليابان، وكذلك حول تايوان وفي بحر الصين الجنوبي، لتأكيد مزاعم بأحقيتها في السيادة الإقليمية.

وعلى الرغم من التوترات الطويلة الأمد بشأن تاريخ الحرب والأراضي والعديد من القضايا الأخرى، تسعى الحكومتان اليابانية والصينية إلى الحد من التوترات، والتركيز على مصالحهما الاستراتيجية المشتركة.

مقالات مشابهة

  • علماء يكتشفون سر طول عمر أكبر معمرة في العالم!
  • توقعات العُمانيين من المشاركة في "إكسبو اليابان"
  • العراق يحتل المركز الأول عالميا بعدد النخيل بأكثر من 22 مليون نخلة
  • كنيسة التوحيد في اليابان تواجه احتمال حلّها بقرار قضائي
  • رئيس صندوق الاستثمار الروسي: 150 شركة أمريكية تعمل في روسيا وملتزمون بتعزيز التعاون بين البلدين
  • دورية صينية قرب جزر متنازع عليها مع اليابان.. مخاوف من عودة التوتر
  • حرب خفية في أفريقيا.. كيف تنافس روسيا فرنسا على السيطرة؟
  • أول ظهور مع فيراري.. هاميلتون في المركز 12
  • أكبر معمرة في العالم حظيت بجينات طفل رضيع
  • صور.. المركز الثقافي الروسي ينظم حفل إفطار رمضاني بحضور فنانين ونقاد