لجنة النفط النيابية: تم وضع خطط مكثفة للحد من تهريب النفط
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
اشار عضو لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية النيابية كاظم الطوكي، اليوم الثلاثاء، الى وضع خطط مكثفة للحد من تهريب النفط.
وذكر الطوكي، ان "شركة خطوط الانابيب النفطية عملت على إدخال التكنولوجيا والحساسات للحد من عمليات تهريب النفط”.
وأضاف أن”الحكومة الحالية متمثلة بوزارة النفط بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية الاستخباراتية نفذت حملات ضد مهربي النفط في عدد من المحافظات ما اسفر عن اعتقال بعض العصابات التي تقوم بتهريب النفط باساليب متعددة “.
وأشار إلى أن “لجنته ناقشت مع الجهات المعنية منظومة التصدير والمشكلات التي تعانيها في بعض الأنابيب التي يراد لها أن تدرج ضمن خطط الوزارة ” مؤكدا انه “تم تشكيل لجنة فرعية في وقت سابق لمتابعة التهريب سواء كان النفط الخام أو المنتجات النفطية الاخرى”.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
محلات فارغة تتحول لمعقل للجريمة والدعارة
خاص
تشهد إقامة الياسمين في مدينة الصخيرات المغربية حالة من التوتر والاستياء بين السكان، بسبب تدهور الأوضاع الأمنية، حيث تحولت بعض المحلات التجارية الفارغة “الكراجات” إلى أماكن مشبوهة تُمارس فيها أنشطة غير قانونية، من قبيل تعاطي المخدرات والمسكرات، إضافة إلى ظواهر أخرى أثرت سلباً على الحياة اليومية للسكان.
ووفقاً لما أفادت به مصادر محلية، أصبحت هذه الفضاءات باتت مأوى للمدمنين والمنحرفين، حيث تُمارس فيها أنشطة غير مشروعة بشكل علني، ما يثير مخاوف السكان الذين يعانون من الضجيج والتصرفات غير الأخلاقية التي تستمر حتى ساعات متأخرة من الليل.
وأوضح عدد من القاطنين بالمكان أن هذه الظاهرة باتت تشكل تهديداً مباشراً للسكينة العامة، مطالبين بتدخل فوري من الجهات المسؤولة للحد من هذه التجاوزات.
وفي ظل هذه الأوضاع، طالب السكان السلطات المحلية ومصالح الدرك الملكي باتخاذ إجراءات صارمة، من بينها تعزيز الدوريات الأمنية الليلية، وتركيب كاميرات مراقبة للحد من التجاوزات، إضافة إلى إجبار ملاك هذه المحلات على تأمينها وعدم تركها مهجورة.
ورغم تنفيذ مصالح الدرك الملكي لعدة عمليات أمنية أسفرت عن توقيف عدد من المشتبه بهم في قضايا مرتبطة بترويج وتعاطي المخدرات، يرى السكان أن هذه التحركات تظل محدودة وغير كافية للقضاء على الظاهرة بشكل نهائي، مؤكدين أن الحل يتطلب مراقبة مستمرة وحضوراً أمنياً قوياً على مدار الساعة.