"لن يوقفني أحد ولا يهمني شيء".. قائد قوات كييف يحلم بالاستيلاء على القرم
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
أفصح قائد القوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني في تصريح لصحيفة "واشنطن بوست" عن نيته الاستيلاء على شبه جزيرة القرم وذلك عندما تتوفر لديه الإمكانيات لذلك.
وبحسب الصحيفة، فإنه الأخير لم يبد أي نوع من التصنع وقالت "لم يكن يتصنع عند الكشف عن نواياه في إعادة شبه جزيرة القرم".
وفي الوقت نفسه، تذكر الصحيفة أن عددا من المسؤولين الغربيين قلقون، وبشكل خاص، من رد الفعل الروسي المحتمل على محاولات أوكرانيا الوصول إلى شبه الجزيرة.
وأضافت: "بمجرد أن أمتلك الوسائل لهذا الغرض، سأفعل شيئا. لا يهمني شيء، كما أنه لا أحد سيوقفني عن ذلك".
وبحسب زالوجني، فإن القوات الأوكرانية تستخدم حاليا أسلحة أوكرانية الصنع لـ"ضربات متكررة" على الأراضي الروسية، بينما، وبحسب "واشنطن بوست"، لا تتحمل كييف المسؤولية عن هذه الهجمات.
تجدر الإشارة إلى أن شبه جزيرة القرم انضمت إلى روسيا عام 2014، بنسبة تصويت بلغت الـ 96.77% في القرم، و95.6% في سيفاستوبول لصالح الانضمام إلى روسيا.
إقرأ المزيد نائب في مجلس الدوما يصف مشروع القرار الأمريكي بشأن حدود أوكرانيا بـ "الهراء السياسي"ولا تزال أوكرانيا تعتبر شبه جزيرة القرم جزءا من أراضيها، وترفض الاعتراف بنتائج الاستفتاءات ويؤيدها في ذلك عدد من الدول الغربية.
من جانبها، صرحت القيادة الروسية مرارا أن سكان القرم صوتوا من أجل إعادة التوحيد الديمقراطي مع روسيا، وأن الاستفتاءات جرت امتثالا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وبدوره، صرّح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأن مسألة القرم أغلقت، ولا مجال للنقاش فيها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا شبه جزيرة القرم فلاديمير بوتين كييف موسكو شبه جزیرة القرم
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن السيطرة على قريتين في شرق أوكرانيا
أعلنت روسيا اليوم الأربعاء، أنها سيطرت على قريتين قرب مدينة كوراكوف في جنوب شرق أوكرانيا حيث تسارعت وتيرة تقدم قواتها في الأيام الأخيرة.
وتقع كوراكوف غرب مدينة دونيتسك التي كانت تحت السيطرة الروسية وكان يبلغ عدد سكانها قبل الحرب نحو 20 ألف نسمة.
وسيطرت القوات الروسية على بلدتَي ماكسيميفكا وأنتونيفكا الواقعتين جنوب كوراكوف حيث تركز روسيا هجومها، وفق ما أفادت وزارة الدفاع الروسية في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي.
وسقطت مدينة فوغليدار الواقعة في جنوب شرق أوكرانيا، في يد موسكو مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
ومنذ ذلك الحين، تزايدت المخاوف من تجدد الهجوم الروسي في جنوب البلاد، مع تزايد الهجمات على مدينة زابوريجيا (جنوب).