النفط يرتفع وسط التوتر المستمر في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
واصلت أسعار النفط ارتفاعها، اليوم الثلاثاء، بسبب الهجمات التي تعرضت لها سفن بحرية وتجارية في البحر الأحمر، مما أثار مخاوف من احتمال تعطيل طرق إمدادات النفط.
وجرى تداول خام برنت القياسي عند 78.02 دولارًا للبرميل في الساعة 10.08 صباحًا بالتوقيت المحلي (0708 بتوقيت جرينتش)، بزيادة 0.
وقال يحيى سريع، المتحدث باسم جماعة الحوثيين، عبر منصة X، يوم 19 نوفمبر/تشرين الثاني، إن جماعة الحوثيين ستستهدف أي سفينة ترفع العلم الإسرائيلي كرد فعل على الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر.
وأكد أن جماعة الحوثي ستواصل استهداف كافة السفن المبحرة في البحر الأحمر وبحر العرب والمتجهة إلى إسرائيل ما لم يتم السماح بوصول الغذاء والدواء للفلسطينيين في قطاع غزة.
ونتيجة للهجمات، قررت العديد من شركات الشحن وقف رحلاتها في البحر الأحمر.
وتضطر السفن التي تمر عبر مضيق باب المندب إلى تغيير مسارها بسبب تصاعد التوتر في البحر الأحمر، مما يشكل ضغطا على أسواق النفط. ويعد المضيق المعني أحد أهم الطرق في العالم لشحنات السلع العالمية المنقولة بحرًا.
وذكرت هيئة قناة السويس المصرية أنه تم إعادة توجيه مسار 55 سفينة إلى رأس الرجاء الصالح في الطرف الجنوبي لأفريقيا بدلاً من مضيق باب المندب منذ 19 نوفمبر. وإذا استمر التوتر، فمن المقدر أن يكون العدد وسيزداد تدريجياً عدد السفن التي تختار طرقاً بديلة بدلاً من المسار المذكور، مما قد يؤدي إلى تعطيل إمدادات النفط.
ويشير الخبراء إلى أن المخاطر المحتملة الناجمة عن انقطاع الإمدادات والصراعات في الشرق الأوسط قد تسبب تقلبات خطيرة في أسواق النفط.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: السفن النفط اليمن فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط ترتفع أكثر من 6% في أسبوع.. وبرنت يتجاوز 75 دولارا للبرميل
الاقتصاد نيوز - متابعة
قفزت أسعار النفط نحو 1% عند التسوية في جلسة الجمعة، لتسجل أعلى مستوى عند التسوية في أسبوعين مع ارتفاع علاوة المخاطر الجيوسياسية في السوق على خلفية تصاعد حدة الحرب في أوكرانيا هذا الأسبوع.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 94 سنتا بما يعادل 1.3% إلى 75.17 دولار للبرميل. وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.14 دولار أو 1.6% إلى 71.24 دولار للبرميل.
وارتفعت أسعار الخام بأكثر من 6% خلال الأسبوع، وهو أعلى سعر تسوية لها منذ السابع من نوفمبر/ تشرين الثاني، وذلك مع تكثيف روسيا حملتها في أوكرانيا بعدما سمحت الولايات المتحدة وبريطانيا لكييف بضرب العمق الروسي بأسلحة مقدمة من البلدين، وفق ما نقلته "رويترز".
وقال أولي هانسن المحلل لدى ساكسو بنك "أثار تصعيد روسيا وأوكرانيا التوتر الجيوسياسي إلى حد أبعد من المستويات المشهودة خلال الصراع المستمر منذ عام بين إسرائيل والمسلحين المدعومين من إيران".
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن موسكو ستواصل اختبار صواريخ أوريشنيك فرط الصوتية الجديدة في القتال وإنها تملك مخزونا جاهزا للاستخدام.
وأطلقت روسيا الصاروخ على أوكرانيا بعد أن استخدمت أوكرانيا صواريخ باليستية أميركية وصواريخ كروز بريطانية في ضرب روسيا.
وقال جون إيفانز المحلل لدى (بي.في.إم) "ما تخشاه السوق هو التدمير غير المتعمد لأي جزء من النفط والغاز والتكرير قد لا يحدث ضررا طويل المدى فحسب، وإنما يسرع امتداد الحرب".
وفي سياق متصل، فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على بنك غازبروم الروسي في وقت يكثف فيه الرئيس الأميركي جو بايدن إجراءات العقوبات على موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا قبل مغادرته منصبه في 20 يناير/كانون الثاني.
وقال الكرملين إن العقوبات الأميركية الجديدة محاولة من واشنطن لعرقلة تصدير الغاز الروسي، لكنه أشار إلى أن موسكو ستتوصل إلى حل.
كما حظرت الولايات المتحدة أغذية ومعادن وواردات أخرى من 30 شركة صينية تقريبا بسبب ما يتردد عن تشغيل عمالة قسرية من قومية الويغور.
وأعلنت الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، يوم الخميس عن إجراءات في السياسات لتعزيز التجارة، منها دعم واردات منتجات الطاقة وسط مخاوف بشأن تهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية.
وتشير توقعات محللين ومتعاملين وبيانات تتبع السفن إلى أن استيراد الصين للنفط الخام مرشح للزيادة في نوفمبر/ تشرين الثاني.
وزادت واردات النفط في الهند، ثالث أكبر مستورد للنفط في العالم، مع زيادة الاستهلاك المحلي، وفقا لبيانات حكومية.
الحد من ارتفاع الأسعارحد من ارتفاع الأسعار اليوم تراجع نشاط الأعمال في منطقة اليورو بحدة خلال الشهر الجاري مع انكماش قطاع الخدمات المهيمن في المنطقة واستمرار الركود في قطاع الصناعات التحويلية.
وعلى النقيض، قالت شركة (إس اند بي غلوبال) إن المؤشر اللحظي المركب لمديري المشتريات، والذي يتتبع قطاعي التصنيع والخدمات، ارتفع إلى أعلى مستوياته منذ أبريل/ نيسان 2022، مع تسجيل قطاع الخدمات النسبة الأكبر من الزيادة.
وقفز الدولار الأميركي إلى أعلى مستوى في عامين مقابل سلة من العملات الأخرى بسبب سير مقاييس نشاط الأعمال في اتجاهين متعاكسين في الولايات المتحدة وأوروبا.
ويجعل ارتفاع الدولار النفط أكثر تكلفة في دول أخرى، وهو ما قد يخفض حجم الطلب.
وقال مكتب الإحصاء الاتحادي إن الاقتصاد في ألمانيا، أكبر اقتصادات أوروبا، نما في الربع الثالث بأقل من التقديرات التي كانت متوقعة في السابق.