RT Arabic:
2025-01-01@02:47:18 GMT

لبنان يبحث عن طرق لجذب السياح الروس

تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT

لبنان يبحث عن طرق لجذب السياح الروس

بحث وزير السياحة اللبناني وليد نصار، عقب لقاء في بيروت مع السفير الروسي ألكسندر روداكوف، سبل تعزيز التعاون في مجال السياحة، وعدد من القضايا التي تخص البلدين.

وقال وزير السياحة في مقابلة صحفية: "التقينا بالسفير الروسي في لبنان ألكسندر روداكوف، وبحثنا سبل تطوير التعاون في مجال السياحة بين بلدينا.. اتفقنا على عدد من القضايا من أجل تعزيز التبادل السياحي".

وأكد أن "الاتصالات مستمرة مع روسيا، والعلاقات الأخوية بين بلدينا ثابتة ونسعى لتطويرها".

وفي وصفه لحالة قطاع السياحة اللبناني، أشار الوزير إلى أنه "تغلب على كل الأزمات التي مرت بها البلاد، بما في ذلك الصعوبات الاقتصادية والتوترات السياسية وانعدام الاستقرار"، معترفا بأن "كل ذلك أثر على السياحة، ومع ذلك، فإن نمو الاقتصاد اللبناني، الذي بلغ 2 بالمئة عام 2022، تم توفيره بنسبة 40% على حساب قطاع السياحة على وجه التحديد".

وأشار نصار إلى أن "لبنان لديه كل الإمكانيات لجذب السياح، بما في ذلك المناخ الملائم والتنوع الطبيعي والتراث التاريخي الغني".

وقال: "من المتوقع أن يرتفع عدد الأجانب الذين يزورون لبنان وكذلك العرب واللبنانيون المقيمون في دول أخرى إلى مليوني أجنبي في عام 2023، بينما استقبل مطار بيروت 1.7 مليون العام الماضي".

وأوضح المدير العام لإدارة الطيران المدني اللبناني، فادي الحسن، في مقابلة مع وكالة "نوفوستي" قائلا: "وصل ما بين 17 و 18 ألف شخص إلى مطار بيروت الدولي منذ يونيو من العام الجاري، في حين بدأ تسجيل هذه المعدلات المرتفعة العام الماضي فقط في يوليو".

وبحسب المدير العام، فإن "غالبية المسافرين القادمين إلى البلاد هم لبنانيون مقيمون في الخارج، يليهم مواطنو الدول العربية الأخرى، وفي مقدمتها العراق، والسياح من الدول الأوروبية وروسيا".

إقرأ المزيد روسيا.. إبرام اتفاقية لجذب سياح من إيران

المصدر: نوفوستي 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا بيروت مطارات موسكو

إقرأ أيضاً:

القصة الكاملة للقبض على عبدالرحمن يوسف القرضاوي في بيروت

تصدر خبر توقيف الإرهابي عبدالرحمن يوسف القرضاوى، نجل يوسف القرضاوي، عناوين الصحف وأثار جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي. 

وجاء ذلك أثناء عودته من زيارة إلى سوريا، حيث تم توقيفه من قبل السلطات اللبنانية بناءً على تنسيق أمني مع مصر، ويعد عبدالرحمن من الشخصيات المثيرة للجدل بسبب مواقفه السياسية والشعرية، والتي كانت محورًا للعديد من الأحداث البارزة.

توقيف عبدالرحمن القرضاوي

بحسب السلطات اللبنانية، تم توقيف عبدالرحمن يوسف القرضاوي خلال عبوره لبنان بعد زيارة قصيرة إلى سوريا، حيث شارك في احتفالات بمناسبة الثورة السورية وسقوط نظام بشار الأسد.

أخبار كاذبة عن مصر

وأثار فيديو نشره القرضاوي من سوريا استياءً واسعًا، إذ وجه فيه تصريحات عدائية بتقارير مفبركة عن مصر وبعض دول الخليج، مما أدى إلى مطالبات بمحاسبته، ولم يقتصر تأثيره على مصر والخليج، بل أثار غضبًا بين النشطاء السوريين الذين رأوا فيه محاولة لاستغلال الثورة لأجندات خاصة.

وجاء التوقيف بناءً على مذكرة تنسيق أمني بين لبنان ومصر، ضمن جهود مشتركة لتعزيز التعاون الأمني وملاحقة المطلوبين، وبحسب مصادر موثوقة، فإن القرضاوي يواجه في مصر تهمًا تتعلق بالتحريض ونشر أخبار كاذبة تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد. 

واعتُبر اعتقاله في لبنان خطوة مهمة تعكس التزام البلدين بملاحقة المتورطين في أعمال تؤثر على الأمن والاستقرار الإقليميين.

حاول كثيرا عبدالرحمن القرضاوي إعداد التقارير المفبركة والشائعات عن مصر، وأعطى تعليمات للعناصر التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي بالداخل والخارج بإنتاج وإعداد تقارير وبرامج إعلامية مفبركة عن وضع البلاد مقابل مبالغ مالية ضخمة، إضافة لإهانته القضاء، حتى صدرت ضده أحكام في قضيتي إهانة القضاء ونشر الشائعات والأكاذيب، وعاد من جديد ليظهر على الساحة بعد تردد أخبار عن القبض عليه في لبنان.

وشارك عبدالرحمن القرضاوي، في مخطط إحداث بلبلة ونشر شائعات قادته الجماعة الإرهابية، حيث ثبت قيامه وقيادات آخرين هاربة خارج البلاد بإصدار تكليفات لعدد من العناصر الإخوانية بالعمل على تنفيذ مخطط لنشر الشائعات وإصدار وإنتاج تقارير إعلامية كاذبة، بمساعدة معتز مطر ومحمد ناصر وآخرين.

وفي 14 نوفمبر 2016.. قضت محكمة جنح الدقي بمعاقبة الإرهابي الهارب عبدالرحمن يوسف القرضاوي بالحبس لمدة 3 سنوات، لاتهامه بنشر أخبار كاذبة، كما قضت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حمادة شكري، بحكمها في القضية رقم 478 لسنة 2014، والمتهم فيها عبدالرحمن القرضاوي وعصام سلطان والبلتاجي وآخرين والمعروفة بـ إهانة القضاء.

وجاءت الاتهامات في قضية إهانة القضاء، الإهانة والسب بطريق النشر والإدلاء بأحاديث في القنوات التليفزيونية والإذاعية ومواقع التواصل الاجتماعي بعبارات تحمل الإساءة والازدراء والكراهية للمحاكم والسلطة القضائية، والإخلال بهيبة القضاء، وصدر حكم ضد نجل القرضاوي في القضية بالسجن المشدد ثلاث سنوات.

وفي 15 أكتوبر 2018، قضت محكمة النقض، برئاسة المستشار إبراهيم الهنيدي، بتأييد حكم السجن المشدد 3 سنوات، والغرامة، ضد 18 متهمًا في قضية «إهانة القضاء» التي تعود وقائعها لعامي 2012 و2013، وكان من بينهم عبدالرحمن القرضاوي الذي رفضت المحكمة طعنه لعدم تقديم نفسه لتنفيذ حكم الجنايات الصادر ضده في القضية.

من هو عبدالرحمن القرضاوي؟

عبدالرحمن يوسف القرضاوي، الذي اشتهر بمواقفه الجريئة وشعره الثوري، وُلد في 18 سبتمبر 1970 في قطر، وهو الابن السادس لوالده يوسف القرضاوي، منظر جماعة الإخوان الإرهابية، حصل على جنسية أجنبية من إحدى الدول، وعمل مع عبدالمنعم أبو الفتوح.

ونشأ عبدالرحمن في بيئة إخوانية متأثرة بشخصية والده يوسف القرضاوي، وحصل على بكالوريوس الشريعة من جامعة قطر ودرجة الماجستير في مقاصد الشريعة من جامعة القاهرة. 

واختار عبدالرحمن طريق التطرف منذ وقت مبكر، حيث عُرف بدوره في الحركات المناهضة لنظام الرئيس الراحل، محمد حسني مبارك، وكان من أبرز أعضاء حركة "كفاية" والجمعية الوطنية للتغيير، كما شارك في الحملة الشعبية لدعم محمد البرادعي قبل ثورة يناير.

توقيف عبدالرحمن القرضاوي في لبنان يمثل حلقة جديدة في سلسلة الأحداث التي أثارتها مواقفه المثيرة للجدل، وبينما تستمر التحقيقات حول توقيفه، يبقى مصيره القضائي موضع تساؤل، خاصة في ظل استمرار التعاون الأمني بين لبنان ومصر وملاحقة المطلوبين في قضايا تمس الأمن الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني يتمركز في بلدة جنوب البلاد
  • مدبولي: 22 مليار جنيه تكلفة مشروعات تطوير قلب القاهرة لجذب السياح (فيديو)
  • مدبولي: مشروعات تطوير قلب القاهرة تكلفت 22 مليار جنيه لجذب السياح
  • من بيروت إلى البترون.. لبنان يستقبل العام الجديد بحفلات ساحرة
  • إعلان هام من الجيش اللبناني || تفاصيل
  • سوق البلد في بيروت.. مساحة تتجاوز البيع وتعيد الحياة والتواصل
  • وزير الداخلية اللبناني يوضح حقيقة وجود أفراد من نظام الأسد في لبنان
  • وزير السياحة يبحث خطط تطوير جهاز المنتزهات الوطنية 
  • وزيران فرنسيان في بيروت: طليعة ضغوط لإنجاح الانتخاب الرئاسي
  • القصة الكاملة للقبض على عبدالرحمن يوسف القرضاوي في بيروت