رفع 525 طن قمامة في حملات ليلية على شوارع الإسماعيلية
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
شنت الوحدات المحلية المحلية بالإسماعيلية حملة مسائية خلال الساعات القليلة الماضية، استهدفت إزالة التكدسات وأماكن تراكم القمامة لاستعادة الوجه الحضاري للمحافظة ومنع انتشار الأوبئة.
وقال بيان رسمي للمحافظة، ‘إن الحملة استهدفت أحياء الإسماعيلية الثلاث ونجحت في تفريغ صناديق القمامة وكنس ورفع الأتربة ومخلفات قص الأشجار بحمولة تقدر بـ123 طنًا بمناطق الجامعة القديمة، وحي الأسرة وحي الإسراء والمحطة الجديدة وشارع سوريا وشارع محمد علي وميدان الملك فهد وطريق البلاجات وكوبري تحيا مصر وشارع ميدان عرابي.
واستهدفت حملة مكبرة في محافظة الإسماعيلية رفع 62 طنًا من القمامة من مدينة القنطرة غرب وقرية الرياح، وقص وتقليم الأشجار في منطقة نمره 3 في قرية الرياح، وصيانة 10 كشافات بجانب صيانة 15 عامود.
كما استهدفت رفع 140 طنًا من القمامة في مركز مدينة فايد وقرى هويس سرابيوم، فنارة، أبوسلطان، و سرابيوم، ورفع مايقرب من 100 طن قمامة ومخلفات و مواد صلبة من نطاق الشوارع الرئيسية والفرعية من نطاق قري الفردان والحجاز، والضبعية وجبل مريم ومدينة المستقبل.
وتمكنت الحملة من رفع 94 طن قمامة ومخلفات من مدخل المدينة، شارع المعاهدة، الصناديق الموجودة بالشوارع الرئيسية والفرعية، كما تم رفع مخلفات القمامة من الطريق الصحراوي وطريق القاهرة أبوصوير الصحراوي بقريتي المنايف والسبع آبار الغربية.
كما تم رفع مخلفات القمامة من توابع قرى «المحسمة الجديدة، الواصفية، أبوصوير البلد، والسبع آبار الشرقية، فيما تم رفع 46 طن قمامة ومخلفات من المدينة وقرى «الوادي الأخضر، المحسمة القديمة، 30 يونية ، أم عزام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسماعيلية حملات نظافة مراكز الإسماعيلية طن قمامة
إقرأ أيضاً:
مسئولة أممية: تطهير الألغام ومخلفات الحروب في ليبيا يستغرق 15 عاما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت مديرة دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في ليبيا (أونماس)،"فاطمة زُريق"، أن تطهير الألغام ومخلفات الحروب في ليبيا يستغرق 15 عامًا، وأن التخلص من الألغام في ليبيا يتطلب عملا جبارا وتتطلع إليه كل الأطراف الليبية، مشيرة إلى أن هناك أكثر من 444 مليون متر مربع لا تزال ملوثة بالألغام ومخلفات الحروب.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشادت المسؤولة الأممية بالاستراتيجية الوطنية لمكافحة الألغام التي طورها المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام، بالتعاون مع الأمم المتحدة، والتي تهدف إلى تنظيم القطاع وتعزيز الجهود المبذولة للتوعية بمخاطر الألغام.
وأشارت إلى أهمية التعاون بين جميع الأطراف، بما في ذلك المواطنين والجهات الحكومية وغير الحكومية، لضمان نجاح هذه الجهود.
وقالت" فاطمة زُريق"، "مثل هذه الاستراتيجيات تتطلب أولا الكثير من الحوارات واللقاءات، ودراسة الاحتياجات والقيام بتحليلات للمؤسسات الممثلة للقطاع، من بينها المركز الليبي وكذلك الهندسة العسكرية، التابعة لوزارة الدفاع وهي فرق تقوم كذلك بالمساعدة في الأعمال المتعلقة بالألغام وكذلك المباحث الجنائية.
ونوهت المسؤولة الأممية عن مشاركة كل هذه الأطراف تقريبا، بطريقة أو بأخرى، في الخروج بهذه الاستراتيجية. فضلًا عن المساعدة التي قدمتها المنظمات الدولية والمحلية التي تعمل في القطاع. وتتوقع "زُريق"، أنه بعد ورشة العمل اليت عقدت في تونس أن تعقد لقاءات مماثلة في طرابلس، وربما كذلك في مناطق أخرى، لأن المركز الليبي لديه مكاتب فرعية مثلا في مصراتة وتمثيليات في سرت وبنغازي.
وأكدت "زُريق" أن التوعية بمخاطر الألغام تعتبر جزءا أساسيا من العمل، مشيرة إلى أن التوعية المجتمعية وتعاون المواطنين يعدان من العوامل الأساسية لحماية المدنيين، خاصة الفئات الأكثر عرضة للخطر مثل الأطفال والعمال الوافدين، مما يجعل هذه المهمة مسؤولية جماعية تتطلب التزاما وتنسيقا مستمرين.
وأشارت "زُريق" إلى أنه ثمة حملات توعية تستهدف طبقات أخرى عن طريق المجتمعات أو الأطراف الفاعلة في المجتمع، وطبعا المنظمات العاملة في القطاع وهذا عملهم اليومي، وكذلك تستهدف حتى العاملين في القطاع لأنهم هم كذلك معرضون للخطر في مثل هذه الأماكن التي يعملون فيها، ويحاولون مساعدة ليبيا على التخلص من الألغام ومخاطر مخلفات الحروب.