وسط أجواء صعبة وأوضاع قاسية تمر بها المنطقة العربية تظل مصر دائمًا مصدرًا للأمل وروحًا للتفاؤل، حيث المؤكد أننا جميعا أصبحنا نحلم بأن يحمل الغد صورة مشرقة تعيد البهجة والشعور بالنصر حتى لو جاء من خلال لقاءات رياضية أو مباريات كروية، فكل ذلك يمثل الكثير لأبناء أمة تواجه مشاكل ومخاطر من كافة الجوانب.
لذلك فإن البسمة التي رسمتها سيدات ناد عريق هو نادي سبورتنج بفوزهم للعام الثاني على التوالي ببطولة أفريقيا للسيدات لكرة السلة أمر يستحق التحية والتقدير، ليس في الفوز فحسب بل للصورة الرائعة التي استطاع مجلس إدارة نادي سبورتنج برئاسة أحمد حسن، أن يحققها بتنظيم رائع واستقبال غير عادي أعاد للأذهان صورة مصر القوية التي تحتضن الأشقاء في أفريقيا.
وهي صورة نالت الإشادة من كافة الضيوف والحضور ليضيف للنصر والفوز بالبطولة إنجاز آخر وهو التنظيم ونجاح البطولة التي أكدت أن مصر واحة الأمن والأمان والاستقرار.
ربما تكون سيدات سبورتنج أدخلن السعادة والسرور لنفس عشاق الرياضة وكرة السلة بالفوز بالبطولة، لكن النجاح الحقيقي في إظهار قدرات مصر وإمكانياتنا علي استضافة مثل هذه البطولات وتصدير صورة إيجابية للعالم كله عن استقرار الوطن ونجاحه في إظهار أننا نملك القدرات التي تجعلنا بالفعل جديرين بأن تكون مصر أم الدنيا عن حق بجهد رجال وسيدات بلادنا، ومن خلال عمل جاد يستحق التحية والتقدير لمجلس إدارة نادي سبورتنج.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: طارق إسماعيل كرة السلة مقالات نادي سبورتنج
إقرأ أيضاً:
حقيقة صورة متداولة لطفلة زُعم أنها قُتلت خلال أحداث الساحل في سوريا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تداولت حسابات في الشبكات الاجتماعية، صورة طفلة باعتبارها قٌتلت على هامش الاشتباكات بين قوات الحكومة السورية الجديدة ومسلحين موالين لنظام الرئيس السابق بشار الأسد في مناطق الساحل السوري.
واندلعت الاشتباكات منذ مساء الخميس، مصحوبة بتبادل لإطلاق النار بين قوات حكومية وعناصر مسلحة في مناطق ذات غالبية علوية في محافظتي طرطوس واللاذقية شمالي غرب سوريا.
وانتشرت الصورة المنسوبة للطفلة القتيلة في سوريا بشكل فيروسي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مع رواية تقول: "مقتل الطفلة (دهب منير علو) وعائلتها بأكملها على يد قوات الجولاني".
عندما تحقق موقع CNN بالعربية من الادعاء، وجد أن الصورة لا ترتبط بالطفلة السورية المزعومة. وعلى الرغم من عدم وجود سياق واضح أو معلومات إضافية عن الطفلة التي ظهرت في اللقطة، إلا أننا وجدنا نسخًا عديدة من الصورة تعود إلى سنوات مضت. وكانت منشورة في صفحات وحسابات ومنتديات عبر شبكة الإنترنت.
في هذه الأثناء، قالت الحكومة المؤقتة في سوريا، الأحد، إنها ستشكل لجنة مستقلة "للتحقيق والتأكد من الحقائق" بعد أن قُتل أكثر من 600 شخص في واحدة من أسوأ أعمال العنف منذ سنوات.
وستقوم اللجنة "بالكشف عن الأسباب والظروف والشروط التي أدت إلى هذه الأحداث"، بحسب بيان من الرئاسة السورية المؤقتة، الذي أضاف أن اللجنة "ستحقق في الانتهاكات التي ارتكبت ضد المدنيين وتحديد المسؤولين".
كما ستحقق في الهجمات على المؤسسات العامة وقوات الأمن والجيش، وقال البيان إن أولئك الذين أدينوا "سيتم إحالتهم إلى القضاء".
وحسب البيان، ستقدم اللجنة تقريرها إلى الرئاسة في غضون 30 يومًا.
وارتفع عدد قتلى الاشتباكات في سوريا بين قوات الأمن الحكومية وأنصار الأسد إلى 642 قتيلاً، بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان ومقرها المملكة المتحدة.