احترس من عدم التعبير عن العواطف الحزينة بكتم الدموع
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
كتم الدموع هي عملية تمنع فيها شخصًا نفسه من التعبير عن العواطف الحزينة أو الضعف عن طريق بكاء قد يكون الأشخاص يكتمون الدموع لأسباب مختلفة، بما في ذلك الثقافة أو التربية أو المواقف الاجتماعية. ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أن البكاء والتعبير عن العواطف الحزينة هو طريقة طبيعية وصحية لتفريغ الضغوط العاطفية والتعامل معها، وفقا لما نشره موقع هيلثي:
. عقوبات رادعة تنتظرك حال مساعدة المتهمين في الهرب| وفقا للقانون كتم الدموع
قم بملاحظة النقاط التالية حول كتم الدموع:
العواطف الصحية: البكاء هو طريقة طبيعية لتحرير العواطف السلبية والتخفيف من الضغط العاطفي. قد يساعد البكاء في تحسين المزاج والتخلص من الحزن والاكتئاب.
الضغط العاطفي: إذا كنت تتكبد الضغط العاطفي الشديد وتتجاهل البكاء، فقد يؤدي ذلك إلى تراكم الضغط وزيادة القلق والتوتر النفسي. من الأفضل أن تسمح لنفسك بالتعبير عن مشاعرك الحزينة عن طريق البكاء عند الحاجة.
التواصل العاطفي: البكاء يمكن أن يكون وسيلة للتواصل مع الآخرين وإظهار الحاجة إلى الدعم والمساعدة. قد يشعر الآخرون بالقرب منك وتتواصلون بشكل أفضل عندما تشارك مشاعرك وتعبر عنها بصراحة.
الصحة العقلية: قد يؤدي كتم الدموع بشكل متكرر إلى تأثير سلبي على الصحة العقلية. يمكن أن يزيد من مشاكل مثل القلق والاكتئاب والتوتر النفسي. من الأفضل السماح لنفسك بالبكاء والتعبير عن العواطف بشكل صحيح ومناسب.
إذا كنت تجد صعوبة في التعامل مع العواطف الحزينة أو تجد صعوبة في البكاء، قد تكون الاستشارة مع مستشار نفسي أو متخصص في الصحة العقلية مفيدة، يمكنهم أن يساعدوك في تطوير استراتيجيات صحية للتعامل مع العواطف والتعبير عنها بطرق مناسبة وفعالة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدموع كتم الدموع البكاء
إقرأ أيضاً:
"فاهمني".. مشروع تخرج طالبات كلية الإعلام عن مهارات الذكاء العاطفي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرت مجموعة من طالبات كلية الإعلام بإحدى الجامعات الخاصة بمدينة 6 أكتوبر مشروع تخرّج بعنوان "فاهمني" يناقش أهمية تنمية مهارات الذكاء العاطفي الذي يعني في الدرجة الأولى ضرورة معرفة مشاعرك جيدًا حتى تعرف وتُدرك مشاعر المُحيطين بك.
وأعدت المشروع 4 طالبات، هن: روان عمارة وسلمي محمد ورنا أيمن وحلا وائل، وأكد المشروع على أهمية مهارات الذكاء العاطفي في العلاقات اليومية وتحسين الأداء السلوكي للفرد في المجتمع وتقوية علاقاته الشخصية والمهنية وتحسين طرق التواصل مع الآخرين، وإتخاذ قرارات أكثر إتزانًا.
وحرصت مجموعة الطالبات التي أعدت المشروع على إجراء العديد من المقابلات مع الكثير من الشخصيات العامة ونجوم المجتمع في مجالات مختلفة وبعض القادة في المؤسسات العامة والخاصة بجانب أخصائيين نفسيين وغيرهم ممن تطلب المشروع التحدث معهم من أجل الوصول إلى نتائج مُثمرة في هذا الملف الهام الذي يجد إهتمامًا واضحًا من الدولة المصرية بكافة مؤسساتها خلال الفترة الأخيرة.
وأكد مشروع التخرج على بعض الأمور الهامة منها، أن الذكاء العاطفي هام جدًا للسيطرة على العواطف والانفعالات، كما أن إدارة العواطف هي التي تحدد نجاح الفرد في المجتمع، وبالتالي نجاحه في أداء عمله على الشكل الأكمل، فقد يفشل الفرد في حياته العملية نتيجة عدم سيطرته على انفعالاته وعدم القدرة على التحكم بعواطفه، فالجانب الوجداني من أهم النواحي المؤثرة في شخصية الفرد وسلوكه وطريقة تفكيره، وآليات اتخاذ القرار لديه.
وأستغرق مشروع التخرج عدة شهور من الطالبات الأربعة اللاتي توصلن إلى كثير من التوصيات الهامة الخاصة بالمشروع، تحت إشراف الدكتورة رانيا شعبان، وتحرص الطالبات الأربعة حاليًا على وضع اللمسات النهائية على مشروع التخرج من أجل تقديمه لإدارة الكلية مُتضمنًا مراحل الإعداد والتوصيات التي أسفر عنها.