نقلت منظمة الصحّة العالمية شهادات مروعة عن قصف مخيّم المغازي للاجئين الفلسطينيين في وسط غزة، مشيرة إلى أنّ هذه الروايات جمعتها طواقمها من "مستشفى الأقصى" الذي نُقل إليه ضحايا هذا القصف الإسرائيلي الذي أوقع عشرات الشهداء والجرحى.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة تيدروس أدهانوم غبرييسوس في منشور على منصّة "إكس" إنّ "فريق منظمة الصحة العالمية سمع من الطواقم الطبية والضحايا قصصا مروّعة عن المعاناة التي خلّفتها الانفجارات".

وأضاف أن "طفلا فقدَ عائلته بأكملها في قصف المخيّم، وهناك ممرّض في المستشفى مني بنفس الخسارة، إذ قُتلت عائلته بأكملها".

وبحسب وزارة الصحة في غزة فقد قُتل ما لا يقلّ عن 70 شخصا في ضربة إسرائيلية استهدفت مساء الأحد مخيّم المغازي للاجئين.

وفي مستشفى الأقصى الواقع في دير البلح بوسط القطاع ونقل إليه ضحايا هذا القصف، وضعت عشرات الجثث داخل أكياس بيضاء بعضها جنب بعض على الأرض بانتظار دفنها.

ونقل المدير العام لمنظّمة الصحّة عن مسؤولين في المستشفى قولهم إنّهم استقبلوا نحو مئة جريح أصيبوا في هذا القصف.

وشدّد تيدروس على أنّ "عدد المرضى الذين يعالجهم المستشفى يفوق بكثير طاقته من حيث الأسرّة والطواقم الطبية".

وحذّر من أنّ "الكثيرين لن تُكتب لهم النجاة بينما هم ينتظرون" دورهم لتلقّي الرعاية الصحية اللازمة.

WHO today visited Al-Aqsa Hospital, where scores of injured people were taken overnight following strikes in central #Gaza, including in the vicinity of the Maghazi refugee camp.

Palestinian health authorities reported that 70 people were killed, while Al-Aqsa Hospital staff… pic.twitter.com/B5503C82CT

— Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) December 25, 2023

يجب وقف إطلاق النار

ونبّه المدير العام إلى أنّ هذا القصف "يُظهر بوضوح لماذا يجب وقف إطلاق النار على الفور".

وأرفق تيدروس منشوره بمقطع فيديو صوّره أحد مسؤولي فريق منظمة الصحة من داخل مستشفى الأقصى.

وفي هذا الفيديو يقول شون كيسي إنّه غادر لتوّه غرفة الإنعاش حيث كان هناك طفل يبلغ من العمر 9 سنوات ويُدعى أحمد.

ويضيف هذا المسؤول في منظمة الصحّة بينما هو يحبس دموعه أنّ الطفل الذي أصيب في القصف بجروح خطرة "عولج بالتخدير فحسب لتخفيف معاناته بينما هو يحتضر".

ويوضح أنّ أحمد "كان يعبر الشارع أمام الملجأ الذي كانت عائلته موجودة فيه حين أصيب المبنى المجاور بالقصف. لقد أصيب (الطفل) بشظايا وبحطام وتعرّضت أنسجة دماغه" للضرر.

ويتابع كيسي بنبرة ملؤها الحزن "لا أحد يستطيع أن يفعل أيّ شيء من أجله. وعلى غرار الكثير من الحالات الموجودة هنا، ما من قدرة على رعاية الحالات العصبية المعقّدة وحالات الصدمات المعقّدة".

ويؤكّد المسؤول في المنظمة بينما هو يتحدث إلى الكاميرا أثناء سيره داخل أروقة المستشفى أنّ "غرف العمليات تعمل 24 ساعة في اليوم، وقسم الطوارئ يعمل بأكثر بكثير من طاقته".

ويختم كيسي الفيديو المؤثّر بالقول إنّ "هذا الوضع غير مقبول… هذا الأمر يجب أن يتوقف".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: هذا القصف

إقرأ أيضاً:

مساعد وزير الصحة للمشروعات ووكيل صحة أسيوط يتفقدان مستشفى منفلوط المركزي الجديد  

 

 


واصل الدكتور أنور اسماعيل مساعد وزير الصحة والسكان للمشروعات القومية والدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة والسكان باسيوط والدكتور محمد جمال والدكتور أحمد سيد موسي وكلاء مديرية الصحة والقذافي عبد الرحمن مدير الشؤون الإدارية والمعتصم بالله السيوطي نائب مدير إدارة المتابعة..جولتهم بمركز منفلوط بتفقد الأعمال الجاري تنفيذها بمشروع مستشفى منفلوط المركزي الجديد، بتكلفة إنشاءات بلغت 509 مليون جنيه للوقوف على سير العمل ومتابعة التشطيبات النهائية بالمبنى، والتأكيد على خطوات إستكمال الأعمال والتي يجري انشاؤها ضمن خطة الدولة لتطوير المستشفيات المركزية وتحويلها لمستشفيات نموذجية لخدمة المواطنين بالقرى والمراكز وتحسين الخدمات الطبية المقدمة لهم تنفيذًا لخطة الدولة لتنمية الصعيد ورؤية مصر 2030.

حيث بدأ مساعد وزير الصحة للمشروعات ووكيل الوزارة جولتهما، بتفقد الأعمال الجاري تنفيذها والتشطيبات النهائية بمبنى مستشفى منفلوط النموذجي الجديد وتابع أعمال التشطيبات النهائية ببعض الأقسام واستمعا من المهندس المسئول إلى معدلات التنفيذ التي وصلت إليها الأعمال، وشدد مساعد وزير الصحة والسكان للمشروعات القومية على ضرورة الإسراع في معدلات التنفيذ للانتهاء منها في أسرع وقت ممكن قبل نهاية العام الحالي ومراعاة المعايير القياسية في أعمال التشطيب بمختلف أقسام المستشفى وفقًا لاشتراطات وزارة الصحة والسكان تمهيدًا للبدء في تجهيز المسشتفى بأحدث الأجهزة وتسليمها نهائيا قبل نهاية العام الحالي.

من جانبه أشار دكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة والسكان باسيوط، إلى أن مستشفى منفلوط المركزى الجديد تم إنشاؤها على مسطح مساحة 12 ألفًا و726  متر مربع تقريبًا وتضم أقسام (الاستقبال والطوارئ، العيادات الخارجية، العمليات، النساء والتوليد، الغسيل الكلوي، الرعاية المركزة، الحضانات، المناظير، العلاج الطبيعي، الأشعة، المعامل، بنك دم، صيدلية) بالإضافة إلى مركز لتجميع البلازما، لافتًا إلى أن المستشفى سيعمل بطاقة 151 سريرًا من ضمنهم 91 سرير إقامة و30 سرير عناية مركزة و30 حضانة بالإضافة إلى 17 عيادة بمختلف التخصصات الطبية ووحدة للغسيل الكلوي بطاقة 42 ماكينة و5 غرف عمليات و2 وحدة مناظير و91 سرير إقامة كما يضم المستشفى سكن للأطباء وذلك بتكلفة اجمالية للانشاءات والأعمال المدنية بلغت قيمتها التقديرية 509 مليون جنيه.

من جانبه اكد دكتور انور اسماعيل مساعد وزير الصحة والسكان للمشروعات، عن تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام الانتهاء من الأعمال الجارية طبقًا للجدول الزمني المقرر وتشغيل المستشفى في المواعيد المحددة لخدمة أكثر من 700 ألف مواطن بقرى مركز ومدينة منفلوط... مشيرًا إلى اهتمام الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالنهوض بالقطاع الصحي وتحسين الخدمات الطبية والصحية وتقديم خدمات أفضل للمواطنين بكافة القرى والنجوع وهو ما يظهر جليًا في تطوير المستشفيات المركزية وإنشاء مستشفيات نموذجية وتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، فضلًا عن تطوير وإحلال وتجديد الوحدات الصحية ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة بالقرى والنجوع الأكثر احتياجًا بالإضافة إلى العديد من المبادرات الرئاسية في قطاع الصحة لتوفير الخدمات الصحية للمواطنين

مقالات مشابهة

  • عاجل.. رد ناري من مجدي عبد الغني على وجود أعمال سحر مؤمن زكريا في حوش مقبرة عائلته
  • “إغاثي الملك سلمان” يوقّع اتفاقيتَي تعاون مشترك مع منظمة الصحة العالمية
  • وفد من منظمة الصحة العالمية لتجديد الإشهاد بخلو مصر من الحصبة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقّع اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة الصحة العالمية لدعم العمل الإنساني في أوكرانيا
  • مساعد وزير الصحة للمشروعات ووكيل صحة أسيوط يتفقدان مستشفى منفلوط المركزي الجديد  
  • وفدا منظمة الصحة العالمية يؤكد خلو مصر من الحصبة
  • إب.. إجراء 151عملية في مخيم العيون بمديرية فرع العدين
  • الصحة العالمية: تزايد الاستخدام الإشكالي لشبكات التواصل الاجتماعي لدى الشباب الأوروبيين
  • الصحة العالمية تحذر من تزايد إدمان الشباب الأوروبي على مواقع التواصل
  • الجُذام في الأردن.. سابقة تاريخية وبيان من«الصحة العالمية»