ديسمبر 26, 2023آخر تحديث: ديسمبر 26, 2023

المستقلة/- تطلع مجلس النواب العراقي لاستئناف عمل مجالس المحافظات، وذلك لما سيلعبه من دور في تخفيف ضغط المهام عليه وعلى الحكومة الاتحادية.

وقال عضو مجلس النواب، داخل راضي، إن بدء عمل مجالس المحافظات سوف يزيل عن مجلس النواب عبئاً كبيراً جداً، كونها مجالس خدمية وهي من تعيد انتخاب المحافظ وأيضاً نائبيه، فضلاً عن أن عملها رقابي خدمي وإقرار بعض التشريعات المحلية.

وأشار راضي إلى أن إعادة انتخاب أعضاء المجالس وتشكيلها هي خطوة بالاتجاه الصحيح وتخفف العبء عن الحكومة الاتحادية وليس فقط عن البرلمان، منوهاً بأن دورها رقابي أيضاً باعتبار أن مجالس المحافظات تتألف من لجان رئيسة فاعلة خصوصاً بعد تقليص عددها.

وأكد راضي أنه ليس صحيحاً ما يُشاع من أن مجلس المحافظة باب من أبواب الفساد، لأنه لا توجد لديها أموال أنما فقط موازنة تشغيلية ورواتب الملاك والأعضاء فيها، مبيناً أن المشاريع ليست لها علاقة بالمجالس لأن المشاريع تعد من قبل الوحدات الإدارية ومديريات البلديات وكلفها التخمينية وكشوفاتها ترسل إلى المحافظة للمصادقة والأخيرة توجه مشاريعها بحسب حاجتها وتخصيصاتها.

وفي غضون ذلك، بينت المتحدث باسم مفوضية الانتخابات جمانة الغلاي، أن الطعون تكون بالنتائج النهائية بعد الانتهاء من إدخال بيانات العد والفرز اليدوي وإعلان النتائج التي يصادق عليها مجلس المفوضين، لافتة إلى إتمام عملية المطابقة بين النتائج وما هو موجود في عصا الذاكرة ليتم إعلان النتائج النهائية.

أهمية استئناف عمل مجالس المحافظات

تتمثل أهمية استئناف عمل مجالس المحافظات في عدة نقاط، منها:

تخفيف ضغط المهام عن مجلس النواب والحكومة الاتحادية: حيث تقوم مجالس المحافظات بالعديد من المهام الخدمية والرقابية، والتي كانت تقع على عاتق مجلس النواب والحكومة الاتحادية.تعزيز اللامركزية الإدارية: حيث تعمل مجالس المحافظات على تمكين المحافظات من اتخاذ قراراتها الخاصة، دون تدخل من الحكومة الاتحادية.تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين: حيث تقوم مجالس المحافظات بمتابعة تنفيذ المشاريع الخدمية في المحافظات، وحل مشاكل المواطنين.

الخطوات المتبقية لاستئناف عمل مجالس المحافظات

تتمثل الخطوات المتبقية لاستئناف عمل مجالس المحافظات في:

إدخال بيانات العد والفرز اليدوي لنتائج الانتخابات: حيث تقوم مفوضية الانتخابات بإدخال بيانات العد والفرز اليدوي لنتائج الانتخابات .إعلان النتائج النهائية: تقوم مفوضية الانتخابات بإعلان النتائج النهائية للانتخابات، بعد الانتهاء من إدخال بيانات العد والفرز اليدوي.عقد جلسة لانتخاب المحافظ ونائبيه: تقوم مجالس المحافظات بعقد جلسة لانتخاب المحافظ ونائبيه، بعد الإعلان عن النتائج النهائية.

ومن المتوقع أن يتم استئناف عمل مجالس المحافظات في وقت قريب، بعد الانتهاء من الخطوات المتبقية.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: النتائج النهائیة مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

إليز ستيفانيك.. من منتقدة لقرارات ترامب إلى داعمة رئيسية في حملته

إليز ستيفانيك، سياسية أميركية، وُلدت عام 1984 في ولاية نيويورك، بدأت مسيرتها المهنية بالعمل في البيت الأبيض، ثم انتُخبت عام 2014 عضوا في الكونغرس الأميركي، ومثلت شمال ولاية نيويورك. وتولت رئاسة مؤتمر الجمهوريين في مجلس النواب عام 2021.

عُرف عنها تأييدها لإسرائيل، وتطورت العلاقة بينها وبين الرئيس دونالد ترامب من ناقدة لبعض سياساته إلى واحدة من أبرز المدافعين عنه، حتى رشحها عام 2024 لمنصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة عقب فوزه برئاسة البلاد للمرة الثانية.

المولد والنشأة

ولدت إليز ماري ستيفانيك يوم 2 يوليو/تموز1984، في مدينة ألباني عاصمة ولاية نيويورك، لأبوين يملكان شركة متخصصة في توزيع الخشب.

وتزوجت ستيفانيك عام 2017 من ماثيو ماندا، الذي كان يعمل في الكونغرس الأميركي، ولديهما ابن واحد اسمه سام.

الدراسة والتكوين العلمي

التحقت ستيفانيك بمدرسة ألباني الخاصة، وحظيت بشعبية بين زملائها بسبب نشاطها في مجلس الطلاب، ورياضة اللاكروس، وعرفت بوجهات نظرها المحافظة سياسيا.

ازداد اهتمامها بالحكومة في أيامها الأخيرة من المرحلة الثانوية عقب هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.

عقب تخرجها من الثانوية التحقت ستيفانيك بجامعة هارفارد عام 2002 وحصلت على بكالوريوس في العلوم السياسية بتقدير امتياز عام 2006، وانتخبت أثناء دراستها نائبة لرئيس معهد السياسة بالجامعة.

إليز ستيفانيك أثناء جلسة بمجلس النواب خصصت لموضوع احتجاجات الطلاب في الجامعات دعما لغزة عام 2023 (رويترز) التجربة السياسية

عقب تخرجها من الجامعة عام 2006، خدمت ستيفانيك في الجناح الغربي للبيت الأبيض ضمن فريق مجلس السياسات الداخلية في إدارة الرئيس جورج بوش الابن، وفي مكتب كبير موظفي البيت الأبيض، وساعدت في الإشراف على عملية تطوير سياسات القضايا الاقتصادية والمحلية، واستمرت في عملها حتى عام 2009.

في الانتخابات الرئاسية عام 2012، عملت ستيفانيك مستشارة في حملة بول رايان رئيس مجلس النواب آنذاك، الذي رشحه مت رومني لمنصب نائب الرئيس أثناء حملته في السباق نحو البيت الأبيض. ورغم جهودها، خسر رومني الانتخابات أمام منافسه باراك أوباما.

وبعد الانتخابات عملت ستيفانيك مع لجنة في الحزب الجمهوري بهدف إعداد تقرير حول أسباب فشل الحملة الانتخابية للجمهوريين عام 2012.

أما في عام 2014، فقد أصبحت ستيفانيك أصغر امرأة تنتخب لعضوية الكونغرس في تاريخ الولايات المتحدة، ممثلة عن شمال ولاية نيويورك.

ونالت ستيفانيك عضوية لجنة القوات المسلحة، ولجنة الاستخبارات الدائمة في مجلس النواب، إضافة إلى لجان أخرى. وأصبحت لها مكانة بارزة في القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

في مايو/أيار 2021، أصبحت ستيفانيك رئيسة مؤتمر الجمهوريين في مجلس النواب الأميركي، لتحل محل النائبة ليز تشيني، التي انتقدت سلوك ترامب في انتخابات عام 2020.

عُرفت ستيفانيك بتأييدها القوي لإسرائيل، وفي عام 2023 عقب انطلاق حراك الجامعات الأميركية المؤيدة للقضية الفلسطينية، استجوبت رؤساء بعض الجامعات بشأن السياسات المتعلقة بـ"معاداة السامية وخطاب الكراهية".

دونالد ترامب وإليز ستيفانيك أثناء حضورهما تجمعا قبل الانتخابات التمهيدية عام 2024 (رويترز) من ناقدة لترامب إلى مؤيدة له

كانت علاقة ستيفانيك بترامب متوترة في البداية، فقد كانت تنتقد بعض سياساته أثناء حملته الرئاسية عام 2016، كما رفضت مقترحه بحظر دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة، واستمرت في نقدها له أثناء ولايته الأولى.

لكن مع مرور الوقت، تغير موقفها تجاهه، وأصبحت من أكبر المدافعين عنه، خاصة في محاكمتي عزله عام 2019 و2021، إذ انتقدت لوائح الاتهام الجنائية الموجهة إليه، وقدمت شكوى في نيويورك ضد القاضي الذي نظر في قضية الاحتيال المدني.

ووقفت ستيفانيك بجانب ترامب بعد هزيمته في الانتخابات الرئاسية عام 2020، واعترضت على التصديق على فوز الرئيس جو بايدن، وروجت لمزاعم ترامب بشأن تزوير الانتخابات.

وفي الانتخابات الرئاسية عام 2024، كانت من بين الأسماء المحتملة لتولي منصب نائب الرئيس، وعقب فوز ترامب بالرئاسة، أعلن في 10 نوفمبر/تشرين الثاني من العام ذاته ترشيحها لمنصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، واصفا إياها بأنها "مدافعة قوية، ومثابرة وذكية بشكل لا يُصدق من أجل أميركا".

الوظائف والمسؤوليات نائبة رئيس معهد السياسة بجامعة هارفارد. عضوة في المجلس الداخلي للسياسات بالبيت الأبيض 2006-2009. عضوة الكونغرس الأميركي عام 2014. رئيسة مؤتمر الجمهوريين في مجلس النواب الأميركي عام 2021. سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة عام 2024.

مقالات مشابهة

  • تأجيل جلسات مجلس النواب العراقي الى ما بعد التعداد العام للسكان
  • "اليماحي" يثمّن جهود المملكة في دعم البرلمان العربي
  • العراق: قانون الانتخابات بوصفة أداة سياسية!
  • البرلمان ينظم ورشة عمل حول مشروع قانون المصالحة الوطنية
  • لماذا صمت داعمو هاريس في هوليود بعد فوز ترامب؟
  • أوحيدة: مجلس الدولة أداة لعرقلة الانتخابات في ليبيا بقيادة الدبيبة
  • الجمهوريون يحتفظون بالأغلبية في مجلس النواب الأميركي
  • إليز ستيفانيك.. من منتقدة لقرارات ترامب إلى داعمة رئيسية في حملته
  • جلسات مجالس الوزراء في المحافظات . . !
  • .”مجلس النواب الأردني: بين آمال النزاهة وشكوك الديكور السياسي”