ذكريات كمال الشناوي مع مهنة التدريس.. وسر «معزة» أحبه الطلاب بسببها
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أكثر من 200 فيلم شارك بها في أدوار مهمة، تنوعت بين الفتي الوسيم، والأب والمجرم وغيرها، ولم يغفل المشاركة في الأعمال التلفزيونية، وقدّم مسلسلات مهمة في مشواره الفني، أشهرها «هند والدكتور نعمان، وأولاد حضرة الناظر، والجانب الآخر من الشاطئ، ولدواعٍ أمنية»، ورغم مشواره الحافل لم تكن له مشاركات على خشبة المسرح، هو الفنان الراحل كمال الشناوي، الذي تحل اليوم الذكرى 102 لميلاده، كما توفي في العام 2011 بعد صراع مع مرض السرطان.
تخرج كمال الشناوي في معهد التربية العالي للمعلمين، وعمل في بداية حياته المهنية مدرسا للتربية الفنية والرسم بإحدى المدارس الثانوية، وأثناء دراسته في المعهد كان لديه بعض الهوايات الأخرى، وبينها التمثيل.
مهنة التدريسعمل كمال الشناوي في بداية حياته مدرسا لمادة للتربية الفنية في مدرسة ثانوية، وأوضح ذلك من خلال إحدى اللقاءات التلفزيونية السابقة مع الفنان سمير صبري، حيث قال: «تخرّجت في معهد التربية العالي للمعلمين وعملت في مهنة التدريس، أحب هذه المهنة كثيرا وأشتاق إليها وإلى تربية الأجيال الجديدة، هذه المهنة ربتني على تعليم الأجيال».
هواياته أثناء الدراسةوأضاف أنّ من بين هواياته التي كان يمارسها أثناء دراساته في المعهد هواية تصليح الساعات، أما عن تجربتة المهنية فقال إنّه وجد بعض الجفاف في المهنة، فلم تكن محبّبة إلى الأطفال، وكان عليه جذب انتباههم ولفت نظرهم، وقرر في أحد الأيام أن يأتي بماعز إلى الفصل الدراسي، وبدأ الشرح عليها للطلاب فنجح في جذب انتباههم، وحبهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كمال الشناوي سمير صبري کمال الشناوی
إقرأ أيضاً:
مزرعة لآلئ السويدي تستعيد ذكريات صيد اللؤلؤ
أبوظبي: «الخليج»
رغم مرور عدة عقود على توقف صيد اللؤلؤ بالطرق التقليدية التي عرفها أبناء الإمارات، وعرفت في منطقة الخليج منذ أكثر من أربعة آلاف سنة، إلا أن المواطن عبدالله السويدي استطاع الحفاظ على أصالة هذه الحرفة العريقة عبر إنشاء وإبداع مزرعة لؤلؤ، هي الوحيدة من نوعها في المنطقة والعالم التي يتم فيها تكثير واستزراع المحار بشكل طبيعي، ويتيح للزوار فرصة فريدة للتعمق في تراث الغوص على اللؤلؤ، ومعرفة أهميته التاريخية، والاستمتاع بكنوز الطبيعية لخور الرمس الهادئ والبيئة المحيطة.
تأسست مزرعة لآلئ السويدي منذ عام 2005، وهي تقع في منطقة الرمس، على بعد نحو 12 كم من رأس الخيمة، وأنشأها عبدالله السويدي الذي يحلو له أن يصف نفسه بأنه «الأخير في سلسلة طويلة من غواصي اللؤلؤ الأصليين الذين يعود تاريخهم إلى أجيال سابقة»، والذي ينحدر من أسرة عريقة ارتبط اسمها بصيد اللؤلؤ قديماً، منذ القرنين الثاني عشر والثالث عشر، حيث كان جده من آخر الغواصين النشطين في الإمارات.
يقول السويدي: «بعد أن أصبح الغوص على اللؤلؤ أثراً بعد عين، وخوفاً من تلاشي القيمة التاريخية للؤلؤ وذكرياته الجميلة، ولأن مواصفات مياه الخليج تحسن الإنتاج.. كل ذلك كان كافياً لتحريك الفكرة في ذهني وتطويرها ومن ثم إنشاء أول وأكبر مزرعة لإنتاج اللؤلؤ في مياه الخليج العربي».
وتحتفي حملة أجمل شتاء في العالم في نسختها الخامسة التي انطلقت تحت شعار «السياحة الخضراء»، بالتعاون بين وزارة الاقتصاد والمركز الزراعي الوطني والهيئات السياحية المحلية في الدولة، بالتجارب والوجهات السياحية الزراعية الناجحة والتركيز عليها، بهدف تشجيع المشاركة المجتمعية في الممارسات الزراعية المستدامة، وتحفيز الزيارات السياحية إلى هذه المزارع والمشاريع الزراعية المستدامة، وذلك في إطار استراتيجية السياحة الداخلية في دولة الإمارات التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، والهادفة إلى تطوير منظومة سياحية تكاملية على مستوى الدولة.
تجارب سياحية وثقافية
وتتيح مزرعة لآلئ السويدي فرصة للاستمتاع بإحدى أكثر التجارب السياحية والثقافية، من خلال التعرف إلى كنوز اللؤلؤ التراثية في مزرعة اللؤلؤ الواقعة على سفوح سلسلة جبال الحِجر، حيث تستفيد بحيرة المزرعة من مياه الأمطار العذبة التي تنحدر من جبال الحجر، ما يجعلها المكان الأمثل لنمو اللآلئ وازدهارها، وتقدم المزرعة للوفود السياحية تجربة فريدة متنوعة بين الاستفادة العملية ومشاهدة مراحل زراعة واستخراج أجود أنواع اللؤلؤ العربي، إضافة إلى الاستجمام في المناطق المخصصة على المنصة البحرية ضمن برنامج المحاكاة الطبيعية لحياة الأجداد، مع إتاحة الفرصة لركوب قارب صيد تقليدي للوصول إلى المزرعة العائمة والانطلاق في جولة برفقة مرشد مختص.