أمريكا تقصف 3 منشآت في العراق بعد الهجوم قاعدة أربيل
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
شن الجيش الأمريكي ضربات على 3 منشآت في العراق مستهدفة ما قال إنها جماعة إرهابية تدعمها إيران، والتي اتهمتها واشنطن بسلسلة من الهجمات على موظفين أمريكيين، بما في ذلك هجوم يوم الاثنين أدى إلى إصابة 3 أشخاص.
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، في بيان، في وقت متأخر من يوم الاثنين: "بناء على توجيهات الرئيس بايدن، نفذت القوات العسكرية الأمريكية ضربات ضرورية ومتناسبة على 3 منشآت تستخدمها كتائب حزب الله والجماعات التابعة لها في العراق".
وكانت الضربات الأمريكية ردًا على سلسلة من الهجمات، بما في ذلك هجوم بطائرة بدون طيار قبل ساعات من قبل أعضاء كتائب حزب الله والجماعات التابعة لها على قاعدة أربيل الجوية في العراق، وفقًا لأدريان واتسون، المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي. وأضافت أن الهجوم بطائرة بدون طيار أدى إلى إصابة 3 من أفراد الخدمة الأمريكية، أحدهم في حالة خطيرة.
واستهدفت الضربات الأخيرة منشآت تستخدمها كتائب حزب الله، وهي ميليشيا في العراق تعتبر وكيلة لإيران. وتلقي الولايات المتحدة باللوم على إيران والميليشيات المتحالفة معها فيما أصبح وابلًا شبه يومي من الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار ضد القوات الأمريكية في العراق وسوريا.
وفي الشهر الماضي، ضربت الولايات المتحدة مركز عمليات ونقطة قيادة وسيطرة جنوب بغداد تستخدمها كتائب حزب الله.
ومنذ هجمات حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، شنت الجماعات المدعومة من إيران في العراق وسوريا واليمن سلسلة من الهجمات على القوات والقواعد الأمريكية وعلى السفن التجارية التي تعبر البحر الأحمر.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان لها إن التقييمات الأولية تشير إلى أن الضربات الجوية الأمريكية الأخيرة في العراق دمرت المنشآت المستهدفة وقتلت على الأرجح عددًا من المسلحين.
فيما أشارت مصادر أمنية عراقية إلى إصابة 10 أمنيين عراقيين بالقصف الأميركي على بابل وواسط، بحسب قناة "الحدث"
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: العراق الجيش الأمريكي الهجوم قاعدة أربيل كتائب حزب الله کتائب حزب الله من الهجمات فی العراق
إقرأ أيضاً:
هل باستطاعة حزب الله الوصول إلى حيفا؟ خبيرٌ يكشف
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن المعلومات التي كشفتها القناة 12 الإسرائيلية بشأن قدرة حزب الله اللبناني على الوصول إلى مدينة حيفا لو انخرط بهجوم السابع من تشرين الأول 2023، تعتبر منطقية بالنظر إلى الخطورة التي كان يمثلها الحزب في ذلك الوقت.ووفقاً لما قاله حنا - في تحليل للجزيرة- فقد كانت إسرائيل تضع حزب الله على رأس المخاطر منذ عام 2006، حتى إن وزير الدفاع السابق يوآف غالانت كشف عن أنه طلب توجيه ضربة له قبل الحرب لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغه بأن الأمر يتطلب موافقة الولايات المتحدة.
وكانت القناة 12 قد كشفت في تحقيق أن رئيس الأركان المستقيل هيرتسي هاليفي قال إن الحزب كان بإمكانه الوصول إلى مدينة حيفا لو أنه قرر الانخراط في الحرب يوم السابع من تشرين الأول 2023 إلى جانب حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ووصف حنا حزب الله بأنه كان المركز الرئيسي لاهتمامات إسرائيل الأمنية لأنها كانت تعتقد دائما أن الخطر سيأتيها من جبهة لبنان، وهو ما عرّضها لانهيار سياسي وإستراتيجي واستخباري عندما جاء الهجوم من قطاع غزة.
وإلى جانب الفشل العسكري والاستخباري الذي كشفه في إسرائيل، فقد كشف طوفان الأقصى أيضاً عن وجود خلل كبير في المنظومة السياسية وعقيدتها الأمنية، لأن الجيش فشل في إحباط الهجوم حتى بعد ساعات من وقوعه، كما يقول حنا.
عقيدة أمنية جديدة لذلك، فإنّ تغيير رئيس الأركان وقادة الفرق والعمل على خلق مناطق عازلة بالقوة في لبنان وسوريا وغزة يعكس أننا إزاء نظرة أمنية جديدة لدولة الاحتلال، برأي الخبير العسكري.
ولفت تقرير القناة 12 إلى أنه تم إطلاع ضابط الاستخبارات التابع لنتنياهو على استعدادات حماس للهجوم قبل وقوعه لكنه لم يبلّغه بذلك، مشيرة إلى أن موظفي مكتب غالانت حاولوا إيقاظ ضابط الاستخبارات المسؤول لحظة الهجوم لكنهم لم يتمكنوا من ذلك.
وقالت القناة إن هاليفي أعرب عن استغرابه من عدم نشر هذه المعلومات في وقت سابق، وقال إنها كانت ستساعد المؤسسة الأمنية في مواجهة الانتقادات الشديدة التي تعرضت لها.
وكان تحقيق نشره الجيش الإسرائيلي الخميس الماضي أقر بفشل الجيش والاستخبارات الكارثي في التعامل مع هجوم السابع من تشرين الأول 2023، والذي يعتبر أكبر عملية تشنها المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل على الإطلاق. (الجزيرة نت)