أوقف التجاري وفا بنك حدود المعاملات الدولية على البطاقات الائتمانية المصدرة لعملائه من تاريخ 1 نوفمبر 2023، مدة 60 يوما.

وقال البنك على موقعه الرسمي إن القرار يستثني العملاء الذين قاموا بترك إشعار سفر من خلال خدمة العملاء قبل 11 ديسمبر 2023.

وتابع، أن الحد الدولي للبطاقات الائتمانية يمكن تجديده كل 3 أشهر، ويصل إلى 15 ألف جنيها على البطاقة الذهبية لديه كحد شراء دولي لمدة 3 أشهر وعند 5 آلاف جنيه على السحب النقدي خارج مصر.

ويصل حد المشتريات خارج مصر على بطاقات ائتمان التجاري وفا بنك البلاتينية إلى 30 ألف جنيه، فيما يبلغ حد السحب النقدي الدولي على ذات البطاقة نحو 10 آلاف جنيه، كل ثلاث شهور.

ويفرض التجاري وفا بنك رسوم على السحب النقدي خارج مصر تصل إلى 10% بحد أدنى 80 جنيها، وعلى عمولة تدبير النقد الأجنبي داخل بطاقة الائتمان نسبة 10% من إجمالي مبلغ المعاملة الواحدة.

يأتي ذلك في أعقاب اتجاه عدد كبير من البنوك لوقف حدود الاستخدام الدولي علي بطاقات الائتمان المصدرة حديثا، تلبية لتعليمات من البنك المركزي المصري لتحجيم تخارج السيولة الدولارية من القطاع المصرفي المصري، بالتزامن مع تراجعها منذ مارس 2022 بعد خروج أكثر من 22 مليار دولار أثر تبعات بينية للحرب الروسية الأوكرانية.

وكان البنك المركزي المصري طالب من البنوك العاملة بالقطاع في أكتوبر الماضي بوقف المعاملات الدولية على بطاقات الخصم المباشر إلى جانب تخفيض حدود السحب والشراء على بطاقات الائتمان، والزم عملاء القطاع المصرفي بضرورة إبلاغ بنوكهم في حال السفر للخارج لفتح حدود الاستخدام المقررة بالكامل للبطاقة الائتمانية، وذلك شريطة تقدم العميل بمستندات تثبت توضح أسباب فتح حد المعاملات الدولية على بطاقته.

خاص| بنوك خليجية تربط بطاقات الائتمان على المعاملات الدولية برصيد ثابت للعملاء المصريين

وأوقف كل من البنك الأهلي المصري وبنك مصر والبنك التجاري الدولي والعربي الأفريقي الدولي حدود الاستخدام الدولي علي بطاقات الائتمان المصدرة حديثا اعتبارا من 20 ديسمبر مدة 6 أشهر، تم خفضها ل3 أشهر في بنكي الإسكندرية للبطاقة الصادرة من تاريخ 12 ديسمبر، وبنك QNB الأهلي على البطاقات الائتمانية المصدرة اعتبارا من 24 ديسمبر 2023.

اقرأ أيضاًبنك القاهرة يرفع القروض المشتركة حتى 82.2 مليار جنيه بنهاية سبتمبر 2023

تماشيا مع تعليمات «المركزي».. ضوابط جديدة لـ«بنك أبوظبي الأول» بشأن بطاقات الائتمان

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البطاقات الائتمانية الجديدة البنك الأهلي المصري البنك المركزي البنك المركزي المصري التجاري وفا بنك بطاقات الائتمان بنوك وشركات حدود المعاملات الدولية على بطاقات الائتمان المعاملات الدولیة بطاقات الائتمان التجاری وفا بنک على بطاقات

إقرأ أيضاً:

اتهام «ترامب» بانتهاك الدستور.. وقاضٍ فيدرالى يوقف «تجميد المساعدات»

بدأت موجة الغضب تتزايد ضد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على إثر قراراته التى وصفها معارضوه بالعشوائية، وكان آخرها تجميد الإنفاق الفيدرالى والتى أغرقت البرامج التعليمية من برامج الطفولة المبكرة إلى جهود البحث الجامعى فى جميع أنحاء البلاد فى حالة من عدم اليقين والفوضى، وتصل المنح والقروض الفيدرالية إلى كل ركن من أركان حياة الأمريكيين تقريبا، مع تدفق مئات المليارات من الدولارات إلى برامج التعليم والرعاية الصحية ومكافحة الفقر ومساعدات الإسكان والإغاثة من الكوارث والبنية الأساسية ومجموعة من المبادرات الأخرى.

فيما رفضت محكمة أمريكية بشكل مؤقت أمس الأول محاولة ترامب تجميد مئات المليارات من الدولارات من المساعدات الاتحادية، حتى فى الوقت الذى أثارت فيه الفوضى فى أنحاء الحكومة وأثارت مخاوف من أنها قد تعطل البرامج التى تخدم عشرات الملايين من الأمريكيين. حيث شدد قاضى المحكمة الجزئية الأمريكية لورين على خان إيقاف قرار بوقف مؤقت للتمويل بعد أن زعمت عدة جماعات حقوقية أن التجميد من شأنه أن يدمر برامج تتراوح من الرعاية الصحية إلى بناء الطرق. وستنظر المحكمة فى القضية مرة أخرى يوم الاثنين القادم.

كان التوجيه الشامل الذى أصدره ترامب هو الخطوة الأخيرة فى جهوده لإصلاح الحكومة الفيدرالية، والتى شهدت بالفعل قيام الرئيس الجديد بوقف المساعدات الخارجية وتجميد التوظيف وإغلاق برامج التنوع عبر عشرات الوكالات. كما عرضت إدارته عمليات شراء للموظفين الفيدراليين لتقليص حجم الوظائف.

وفى السياق ذاته، شن الديمقراطيون هجوماً ضده لتجميد التمويل باعتباره اعتداءً غير قانونى على سلطة الكونجرس بشأن الإنفاق الفيدرالى، وقالوا إنه يعطل بالفعل المدفوعات للأطباء ومعلمى ما قبل المدرسة. ودافع الجمهوريون إلى حد كبير عن الأمر باعتباره تحقيقًا لوعد حملة ترامب بكبح جماح الميزانية البالغة 6.75 تريليون دولار.

قالت إدارة ترامب إن البرامج التى تقدم فوائد مباشرة للأمريكيين لن تتأثر. لكن أكد السيناتور الديمقراطى رون وايدن أن الأطباء فى جميع الولايات الخمسين لم يتمكنوا من تأمين المدفوعات من برنامج Medicaid، الذى يوفر تغطية صحية لـ70 مليون أمريكى من ذوى الدخل المنخفض.

ودافع البيت الأبيض عن التجميد بأنه كان ضرورياً لضمان توافق برامج المساعدات الفيدرالية مع أولويات الرئيس الجمهورى، بما فى ذلك الأوامر التنفيذية التى وقعها والتى تنهى جهود التنوع والمساواة والإدماج.

ويواجه أمر ترامب تحديًا قانونيًا آخر من جانب المدعين العامين الديمقراطيين فى الولايات، الذين زعموا فى دعوى قضائية أن التجميد ينتهك الدستور الأمريكى وسيكون له تأثير مدمر على الولايات التى تعتمد على المساعدات الفيدرالية لجزء كبير من ميزانياتها.

وذكرت المذكرة أن تجميد الأموال يشمل أى أموال مخصصة للمساعدات الأجنبية والمنظمات غير الحكومية، وقال زعيم الأغلبية الديمقراطية فى مجلس الشيوخ تشاك شومر «هذا القرار غير قانونى ومدمر وقاسٍ. والأسر الأمريكية هى التى ستعانى أكثر من غيرها».

وقال عضو مجلس النواب الأمريكى الجمهورى دون بيكون «نحن لا نعيش فى ظل نظام استبدادى، بل فى ظل حكومة منقسمة، ولدينا فصل بين السلطات».

وهاجم أحد قادة الجامعات القرار لتأثيره على مشاريع البحث، فضلاً عن إيقاف التدفق النقدى لبرنامج Head Start، وهو برنامج تعليم الطفولة المبكرة الذى يخدم 800 ألف طفل، فى بعض الأماكن قبل أن توضح الحكومة الفيدرالية أن البرنامج لم يكن مدرجًا فى التوجيه.

وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، قالت إحدى الجامعات: «هذا ليس طلبًا أتقدم به باستخفاف. إن المشروع البحثى هو جوهر مهمة جامعتنا وله أهمية كبيرة بالنسبة للعمل اليومى لأعضاء هيئة التدريس والباحثين والموظفين والطلاب».

وقال دانييل دبليو جونز المستشار السابق لجامعة ميسيسيبى إن الجامعات ستضطر إلى اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت ستستخدم أموالها الخاصة.

وأصدرت رابطة الجامعات العامة وجامعات المنح العقارية بيانًا وصفت فيه التوقف بأنه «واسع النطاق للغاية» و«غير ضرورى ومدمر». وأضاف مارك بيكر رئيس الرابطة: «فى حين أننا نتفهم أن إدارة ترامب تريد مراجعة البرامج لضمان الاتساق مع أولوياتها، فمن الضرورى ألا تتداخل المراجعات مع الابتكار والقدرة التنافسية الأمريكية». ودعا إدارة ترامب إلى إلغاء التوجيه.

وفى بيان لها، قالت باربرا سنايدر، رئيسة رابطة الجامعات الأمريكية: «حتى التوقف المؤقت عن البحث العلمى الحاسم يشكل خطأً غير مبرر. لقد قال مرات عديدة إنه يريد أن يجعل أمريكا عظيمة. وتعطيل التقدم العلمى من شأنه أن يقوض هدفه».

وكان الذعر قد خيم بالفعل على جماعات المساعدة الدولية التى تعتمد على التمويل الأمريكى. وقالت مصادر داخل المجتمع الدولى إن تجميد المساعدات كان واسع النطاق إلى الحد الذى جعلهم يكادون لا يصدقون أنه حقيقى.

من جانبها أكدت منظمة «إنترأكشن»، أكبر تحالف للمنظمات الإنسانية الدولية، فى بيان: «إن البرقية الأخيرة الصادرة عن وزارة الخارجية تعلق البرامج التى تدعم القيادة العالمية لأمريكا وتخلق فراغات خطيرة سوف تملؤها الصين وخصومنا بسرعة».

وقالت آبى ماكسمان، رئيسة منظمة أوكسفام ومديرتها التنفيذية، فى بيان: «إن مجتمع المساعدات يتصارع مع مدى خطورة تعليق المساعدات - ونحن نعلم أن هذا سيكون له عواقب تتعلق بحياة أو موت ملايين الأشخاص فى جميع أنحاء العالم، حيث تتوقف البرامج التى تعتمد على هذا التمويل دون خطة أو شبكة أمان».

مقالات مشابهة

  • قاض أمريكي يوقف قرار ترامب بتجميد التمويل الاتحادي
  • 97% من الأطفال المغاربة يستخدمون منصات التواصل الاجتماعي
  • العتال خلال مؤتمر صحفي: نتعاون مع البنك التجاري الدولي لتقديم مشاريع مستدامة.. والتكنولوجيا أساس تطوير القطاع العقاري
  • اتهام «ترامب» بانتهاك الدستور.. وقاضٍ فيدرالى يوقف «تجميد المساعدات»
  • "الوثائقية" تقدم جائزة لأفضل فيلم في مسابقة "النجوم الجديدة" بمهرجان الإسماعيلية الدولي
  • مصر الجديدة تشتري قطعة أرض في حدائق العاصمة بـ 12 مليار جنيه
  • عندما يتحول الدواء إلى داء.. خطر الإفراط في استخدام المضادات الحيوية.. ورئيس هيئة الرعاية الصحية: نستهدف دعم الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية
  • كويكب ديسمبر قد يصطدم بالأرض في 2032
  • وظائف بنك مصر 2025 للخريجين.. الشروط المطلوبة وكيفية التقديم
  • لو معاك 750 ألف جنيه.. تشتري ايه مستعمل مكان شيفروليه أوبترا الجديدة