مصير "أواكس" صدام حسين.. (صور)
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
حقق العراق في عهد صدام حسين إنجازات عسكرية هامة في مجال تصنيع الأسلحة بما في ذلك الإلكترونية الدقيقة ونجحت البلاد نهاية الحرب مع إيران في "تجميع" طائرة أواكس سميت "بغداد – 1".
إقرأ المزيداحتاج الجيش العراقي خلال الحرب الطويلة مع إيران إلى طائرة حاملة للرادار مخصصة للإنذار المبكر والتحكم والكشف بعيد المدى، وبدأت "وزارة التصنيع العسكري" في البلاد في عام 1987 في تطوير طائرة من هذا النوع.
في العام التالي 1988، جهزت طائرة نقل ثقيل سوفيتية الصنع من طراز "إليوشن – 76 أم دي" برادار ثابت فرنسي الصنع من نوع "طومسون-سي إس إف تايغر-جي"، يغطي زاوية قدرها 180 درجة بقدرة مسح راداري قدرها 350 كيلو متر مربع. وثُبت الرادار في منطقة باب الطائرة الخلفي.
النموذج الثاني لطائرات الإنذار المبكر العراقية ظهر بسرعة في عام 1989، وأطلق عليه اسم "بغداد – 2" ، قبل أن يتغير الاسم إلى "عدنان – 2" عقب مقتل عدنان خير الله طلفاح وزير الدفاع العراقي وابن خال صدام حسين، في حادث سقوط مروحية أثناء رحلة داخلية في 4 مايو عام 1989.
جرى تزويد طائرة الإنذار المبكر العراقية "عدنان – 2" بهوائي رادار معدل من طراز "تايغر – جي"، وكان على شكل قرص ثبت على ظهرها، كما زود هذا الطراز بمنظومة إنذار راداري وبمحطة تشويش.
ويقول خبراء إن طائرة "عدنان – 2" تميزت عن النموذج الأولى لطائرات الإنذار المبكر العراقية التي تغير اسمها إلى "عدنان – 1"، بأنها كانت ذات قدرة قتالية ملموسة، علاوة على زيادة قدرتها على كشف الأهداف الجوية.
لعدة سنوات تم رصد رحلات منتظمة لطائرات الإنذار المبكر العراقية من الطرازين "عدنان – 1" و"عدنان – 2"، ولا يختلف النموذجان إلا بشكل الهوائي المثبت أعلى الطائرة "عدنان – 2" وهو على شكل قرص.
المسؤولين العراقيون في ذلك الوقت كانوا فخورين بطائراتهم الخاصة للإنذار المبكر، وكانوا يحرصون على استعراضها أمام ضيوفهم وممثلي الدول الأخرى.
تقارير تفيد بأن العراق تمكن حتى عام 1991 من صنع 4 طائرات "أواكس" اثنتان من طراز "عدنان – 1" واثنتان "عدنان – 2"، في حين أن صدام حسين كان أمر بتصنيع 8 طائرات من هذين الطرازين، إلا أن البلاد في ذلك الوقت كانت تعاني من أوضاع اقتصادية سيئة للغاية، ولم يكن بإمكانها شراء طائرات نقل ثقيل إضافية من طراز "إليوشن – 76 إم دي"، أساس طائرات الإنذار المبكر في نسختها العراقية.
واحدة من طائرات الإنذار المبكر العراقية دمرت في غارة جوية لقوات التحالف أثناء عمليات "عاصفة الصحراء" على قاعدة التقدم الجوية في وسط العراق في 23 يناير عام 1991.
طائرتا "أواكس" عراقيتان من طراز "عدنان – 2" أرسلتا خلال حرب تحرير الكويت في عام 1991 إلى إيران لحمايتها من الغارات العنيفة، مع أكثر من 130 طائرة حديثة أخرى، وهو ما يعادل ثلث القوة الجوية العراقية.
الطائرات الحربية العراقية التي أرسلت إلى إيران في ذلك الوقت لم تعد بعد انتهاء الحرب، وأعلنت طهران أنها بمثابة تعويضات عن الحرب الطويلة السابقة بين البلدين.
منذ منتصف التسعينيات، أدمجت الطائرات الحربية العراقية بما في ذلك طائرتا الإنذار المبكر في سلاح الجو الإيراني، وأعطيت أرقام جديدة وطليت بالألوان الرسمية الإيرانية.
خبراء عسكريون يزعمون أن المتخصصين الإيرانيين لم يتمكنوا لفترة طويلة من فهم طريقة عمل الأجهزة المعقدة التي زودت بها طائرتا الإنذار المبكر العراقية، ولذلك ظلتا على الأرض لفترة طويلة في وضع خمول.
وفيما لا يعرف بدقة مصير طائرتي "عدنان – 2" إلا أن تقريرا يذكر أن طائرة "أواكس" واحدة من هذا الطراز كانت عاملة في إيران، تحطمت في عام 2009. قيل إن هذه الطائرة اصطدمت وهي في الجو بطائرة مقاتلة أثناء استعدادات وتمرينات على استعرض جوي، ما تسبب في مقتل 7 أشخاص.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أرشيف أسلحة ومعدات عسكرية صدام حسين صدام حسین من طراز فی ذلک فی عام
إقرأ أيضاً:
دراسة: متلازمة التمثيل الغذائي ترفع خطر الإصابة بالخرف المبكر
أشارت دراسة كبيرة أجريت في كوريا الجنوبية إلى أن متلازمة التمثيل الغذائي ترفع خطر الإصابة بالخرف المبكر.
وأظهر تحليل بيانات التأمين الصحي في كوريا الجنوبية لنحو مليوني شخص تتراوح أعمارهم بين 40 و60 عاما أن حوالي ربع هؤلاء الأشخاص يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي. وفي فترة متوسطة بلغت 8 سنوات أصيب 0.54% من الأشخاص بالخرف.
وبتحليل وجود متلازمة التمثيل الغذائي كانت هناك فروق واضحة؛ ففي غضون 10 سنوات أصيب 0.5 من كل 100 شخص لا يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي بالخرف المبكر، في حين أصيب به 0.9 من كل 100 شخص مصاب بمتلازمة التمثيل الغذائي.
وبعد تعديل العوامل المؤثرة بما في ذلك العمر والتعليم وعوامل أخرى، ارتبطت متلازمة التمثيل الغذائي بزيادة خطر الإصابة بالخرف بنسبة 24%. ولدى النساء المصابات بمتلازمة التمثيل الغذائي بلغت نسبة الإصابة بالخرف 34%، أكثر من ضعفين مقارنة بالرجال، والذين بلغت نسبة الخطر لديهم 15%.
وبالإضافة إلى ذلك، كان الأشخاص، الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و50 عاما، أكثر عرضة للخطر من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و60 عاما.
وارتبط كل مكون فردي من متلازمة التمثيل الغذائي بزيادة خطر الإصابة بالخرف، ومع تراكم المخاطر كان لدى الأشخاص الذين يعانون من جميع المكونات الخمسة، زيادة في خطر الإصابة بالخرف.
إعلان عوامل الخطر ويتحدث الأطباء عن متلازمة التمثيل الغذائي عندما يكون هناك على الأقل 3 من عوامل الخطر التالية:
زيادة محيط البطن. ارتفاع ضغط الدم. ارتفاع نسبة السكر في الدم أثناء الصيام. ارتفاع الدهون الثلاثية. انخفاض الكوليسترول الجيد "إتش دي إل" (HDL).