RT Arabic:
2024-11-16@03:57:13 GMT

مصير "أواكس" صدام حسين.. (صور)

تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT

مصير 'أواكس' صدام حسين.. (صور)

حقق العراق في عهد صدام حسين إنجازات عسكرية هامة في مجال تصنيع الأسلحة بما في ذلك الإلكترونية الدقيقة ونجحت البلاد نهاية الحرب مع إيران في "تجميع" طائرة أواكس سميت "بغداد – 1".

إقرأ المزيد صدام كاد يغزو الفضاء بـ"العابد"

احتاج الجيش العراقي خلال الحرب الطويلة مع إيران إلى طائرة حاملة للرادار مخصصة للإنذار المبكر والتحكم والكشف بعيد المدى، وبدأت "وزارة التصنيع العسكري" في البلاد في عام 1987 في تطوير طائرة من هذا النوع.

في العام التالي 1988، جهزت طائرة نقل ثقيل سوفيتية الصنع من طراز "إليوشن – 76 أم دي" برادار ثابت فرنسي الصنع من نوع "طومسون-سي إس إف تايغر-جي"، يغطي زاوية قدرها 180 درجة بقدرة مسح راداري قدرها 350 كيلو متر مربع. وثُبت الرادار في منطقة باب الطائرة الخلفي.

النموذج الثاني لطائرات الإنذار المبكر العراقية ظهر بسرعة في عام 1989، وأطلق عليه اسم "بغداد – 2" ، قبل أن يتغير الاسم إلى "عدنان – 2" عقب مقتل عدنان خير الله طلفاح وزير الدفاع العراقي وابن خال صدام حسين، في حادث سقوط مروحية أثناء رحلة داخلية في 4 مايو عام 1989.

جرى تزويد طائرة الإنذار المبكر العراقية "عدنان – 2" بهوائي رادار معدل من طراز "تايغر – جي"، وكان على شكل قرص ثبت على ظهرها، كما زود هذا الطراز بمنظومة إنذار راداري وبمحطة تشويش.

ويقول خبراء إن طائرة "عدنان – 2" تميزت عن النموذج الأولى لطائرات الإنذار المبكر العراقية التي تغير اسمها إلى "عدنان – 1"، بأنها كانت ذات قدرة قتالية ملموسة، علاوة على زيادة قدرتها على كشف الأهداف الجوية.

لعدة سنوات تم رصد رحلات منتظمة لطائرات الإنذار المبكر العراقية من الطرازين "عدنان – 1" و"عدنان – 2"، ولا يختلف النموذجان إلا بشكل الهوائي المثبت أعلى الطائرة "عدنان – 2" وهو على شكل قرص.   

المسؤولين العراقيون في ذلك الوقت كانوا فخورين بطائراتهم الخاصة للإنذار المبكر، وكانوا يحرصون على استعراضها أمام ضيوفهم وممثلي الدول الأخرى.

تقارير تفيد بأن العراق تمكن حتى عام 1991 من صنع 4 طائرات "أواكس" اثنتان من طراز "عدنان – 1" واثنتان "عدنان – 2"، في حين أن صدام حسين كان أمر بتصنيع 8 طائرات من هذين الطرازين، إلا أن البلاد في ذلك الوقت كانت تعاني من أوضاع اقتصادية سيئة للغاية، ولم يكن بإمكانها شراء طائرات نقل ثقيل إضافية من طراز "إليوشن – 76 إم دي"، أساس طائرات الإنذار المبكر في نسختها العراقية.

واحدة من طائرات الإنذار المبكر العراقية دمرت في غارة جوية لقوات التحالف أثناء عمليات "عاصفة الصحراء" على قاعدة التقدم الجوية في وسط العراق في 23 يناير عام 1991.

طائرتا "أواكس" عراقيتان من طراز "عدنان – 2" أرسلتا خلال حرب تحرير الكويت في عام 1991 إلى إيران لحمايتها من الغارات العنيفة، مع أكثر من 130 طائرة حديثة أخرى، وهو ما يعادل ثلث القوة الجوية العراقية.

الطائرات الحربية العراقية التي أرسلت إلى إيران في ذلك الوقت لم تعد بعد انتهاء الحرب، وأعلنت طهران أنها بمثابة تعويضات عن الحرب الطويلة السابقة بين البلدين.

منذ منتصف التسعينيات، أدمجت الطائرات الحربية العراقية بما في ذلك طائرتا الإنذار المبكر في سلاح الجو الإيراني، وأعطيت أرقام جديدة وطليت بالألوان الرسمية الإيرانية.

 خبراء عسكريون يزعمون أن المتخصصين الإيرانيين لم يتمكنوا لفترة طويلة من فهم طريقة عمل الأجهزة المعقدة التي زودت بها طائرتا الإنذار المبكر العراقية، ولذلك ظلتا على الأرض لفترة طويلة في وضع خمول.

وفيما لا يعرف بدقة مصير طائرتي "عدنان – 2" إلا أن تقريرا يذكر أن طائرة "أواكس" واحدة من هذا الطراز كانت عاملة في إيران، تحطمت في عام 2009.  قيل إن هذه الطائرة اصطدمت وهي في الجو بطائرة مقاتلة أثناء استعدادات وتمرينات على استعرض جوي، ما تسبب في مقتل 7 أشخاص.

 المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أرشيف أسلحة ومعدات عسكرية صدام حسين صدام حسین من طراز فی ذلک فی عام

إقرأ أيضاً:

عدنان جستنيه: صار حول سالم الدوسري النون وما يسطرون ..فيديو

ماجد محمد

تحدث الناقد الرياضي، عدنان جستنيه، عما أثير من أقاويل وكثرة الشائعات حول إصابة لاعب الأخضر سالم الدوسري، قبل مواجهة المنتخب الوطني مع أستراليا.

وقال عدنان فى لقاء مع برنامج “سوالف على قناة 24”: “جميل اننا نحسن الظن، وان يكون حسن الظن هذا مبنى على أفعال أخرى، ولا ينبغي أن يكون حسب مزاجنا، اقول ذلك لأنه فظيع ومخزى حينما تعرض الكابتن سالم الدوسري للإصابة ووصفه البعض بالخيانة”، مضيفا: ” صار حول سالم الدوسري النون وما يسطرون”.

وتابع موجها حديثه للإعلاميين: “هلكتونا بتغريدات من كبار الاعلاميين، على ماذا على مباراة انتهت بالتعادل بالفوز وأي لاعب في هذ الوقت كان ينتظر كلمة حلوة”.

ورد جستنيه على الإعلامي سعود الصرامي، عن أن اللعبة كانت خشنة ودورنا كإعلامين أن أي لاعب يمارس الخشونة نوضحها، قائلا: “هناك حالات لابد وان نمارس فيها النقد ولكن ما رأيته مجزرة اعلامية مقننة ومنظمة ومرتبة”.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/ssstwitter.com_1731690705953.mp4

 

مقالات مشابهة

  • عدنان جستنيه: صار حول سالم الدوسري النون وما يسطرون ..فيديو
  • مشهد مروع لمطبات هوائية عنيفة تجبر طائرة على الهبوط الاضطراري .. فيديو
  • الشرعية والشعبية.. ملامح صدام بين الرئيس والوزير الأول في السنغال
  • تعرض طائرة تابعة للخطوط الجوية العراقية لحادث
  • تضرر طائرة في الخطوط الجوية العراقية بمطار بغداد
  • طائرة مسيرة وصواريخ.. صفارات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل
  • الأمم المتحدة: الوضع كارثي في شمال قطاع غزة والاحتلال يعرقل إدخال المساعدات
  • الإنذار المبكر: ارتفاع عدد المحتاجين للمساعدات باليمن لنحو 19 مليوناً بحلول مارس القادم
  • بوينغ تواجه صعوبة في الوفاء بموعد تسليم الطائرات لزبائنها.. وإضراب العمال يعقّد من المهمة
  • الإنذار المبكر: ارتفاع عدد المحتاجين للمساعدات إلى نحو 19 مليون شخص بحلول مارس القادم