مكافحة الإرهاب يصدر تنويهاً بشأن رابط التطوع على ملاكه
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أصدر جهاز مكافحة الإرهاب، اليوم الثلاثاء، تنويهاً بشأن رابط التطوع على ملاكه بصفة “جندي”.
وذكر الجهاز، في بيان أن “رابط الاستمارة يستمر العمل به لغاية الساعة 11:59 مساءً من يوم الخميس الموافق 28 كانون الأول 2023”.
وأوضح أنه “لا توجد أي أولوية للتقديم في الساعات الأولى لإطلاق الرابط”، داعياً الراغبين بالتقديم إلى “قراءة الدليل والتعليمات بصورة دقيقة والتأني بالتقديم تلافياً لأي أخطاء أثناء ملء الاستمارة”.
ونشرت (الرابعة)، صباح الثلاثاء، رابط التطوع على ملاك جهاز مكافحة الإرهاب بصفة جندي.
وذكر الجهاز في بيان تلقته (الرابعة): “أدناه الرابط الحصري للتطوع على ملاك جهاز مكافحة الارهاب (بصفة جندي) عبر منصة (بوابة أور الإلكترونية للخدمات الحكومية)”.
وأضاف البيان، أن “العمل به يستمر للفترة من الساعة 8:00 صباحا من يوم الثلاثاء الموافق 26 كانون الاول 2023 ولغاية الساعة 11:59 مساءً من يوم الخميس الموافق 28 كانون الاول 2023”.
وتابع: “وفقا للتعليمات والضوابط التي سبق وان نوهنا عنها سابقا في منصات جهاز مكافحة الإرهاب الرسمية”.
https://ur.gov.iq/index/org-service/10085
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: مکافحة الإرهاب جهاز مکافحة
إقرأ أيضاً:
أحمد يحيى يكتب عن التجربة المصرية في مكافحة الإرهاب: إنجازات وتحديات مستقبلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حققت مصر إنجازات كبيرة في مجال مكافحة الإرهاب، ولكن التحديات لا تزال قائمة؛ مما يتطلب مواجهة هذه التحديات استراتيجية شاملة تجمع بين الجهود الأمنية والتنموية والفكرية، مع تعزيز التعاون الدولي.
فيما خاضت مصر خلال العقد الماضي تحديات كبيرة في مواجهة الإرهاب والتطرف، وحققت إنجازات ملحوظة في هذا الصدد، وقد شكلت هذه التجربة نموذجًا يُدرس على المستوى الإقليمي والدولي. في هذا التحليل سنستعرض أبرز ملامح هذه التجربة، ونحلل التحديات المستقبلية التي تواجهها مصر، مع تقديم رؤى مستقبلية خلال السطور التالية:
أبرز إنجازات مصر في مكافحة الإرهابضرب البنية التحتية الإرهابية: تمكنت القوات المسلحة والشرطة المصرية من توجيه ضربات موجعة للتنظيمات الإرهابية، وتفكيك خلاياها النائمة، وتدمير مخابئها ومصانعها للأسلحة والمتفجرات.
مكافحة الفكر المتطرف: أطلقت مصر حملات واسعة النطاق لمواجهة الفكر المتطرف، من خلال نشر الوعي الديني الصحيح، وتدريب الأئمة والخطباء، ودعم المؤسسات الدينية المعتدلة.
التنمية الشاملة: أولت الدولة المصرية اهتمامًا كبيرًا بالتنمية الشاملة في المناطق الأكثر تضررًا من الإرهاب، من خلال توفير الخدمات الأساسية، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وخلق فرص عمل للشباب.
التعاون الدولي: تعاونت مصر مع العديد من الدول والشركاء الدوليين لمكافحة الإرهاب، وتبادل المعلومات الاستخباراتية، وتنسيق الجهود لمواجهة التهديدات الإرهابية المشتركة.
التحديات المستقبليةالتطرف الفكري: يظل التطرف الفكري أحد أكبر التحديات التي تواجه مصر، حيث يستغل الإرهابيون وسائل التواصل الاجتماعي لنشر أفكارهم المتطرفة وتجنيد الشباب.
تمويل الإرهاب: لا تزال مصادر تمويل الإرهاب تمثل تحديًا كبيرًا، حيث يتم تهريب الأموال والأسلحة عبر الحدود، واستخدام العملات المشفرة في عمليات التمويل.
التغيرات المناخية: قد تؤدي التغيرات المناخية إلى تفاقم المشكلات الاقتصادية والاجتماعية، مما قد يزيد من فرص استغلال الإرهابيين لهذه الظروف لتجنيد الشباب.
العودة المتوقعة للمقاتلين: مع تراجع نشاط تنظيم داعش في سوريا والعراق، قد يشهد العالم عودة المقاتلين الأجانب إلى بلدانهم، مما يشكل تهديدًا أمنيًا جديدا.
رؤية مستقبليةاستمرار مكافحة الإرهاب: يجب على مصر أن تستمر في جهودها لمكافحة الإرهاب، مع التركيز على الجانب الاستباقي، وتطوير القدرات الاستخباراتية والأمنية.
تعزيز التنمية الشاملة: يجب مواصلة جهود التنمية الشاملة في المناطق الأكثر تضررًا من الإرهاب، مع التركيز على خلق فرص عمل للشباب، وتوفير الخدمات الأساسية.
مكافحة التطرف الفكري: يجب تكثيف الجهود لمواجهة التطرف الفكري، من خلال نشر الوعي الديني الصحيح، ودعم المؤسسات الدينية المعتدلة، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الرسائل الإيجابية.
التعاون الدولي: يجب تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب، وتبادل المعلومات الاستخباراتية، وتنسيق الجهود لمواجهة التهديدات الإرهابية المشتركة.