واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها في محافظات ومدن الضفة الغربية المحتلة، إذ اعتقلت 15 فلسطينيا، بينهم فتاتان وصحفي يدعى حمد علي طقاطقة «31 عاما» من محافظة بيت لحم، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».

اعتقال أسرى محررين في الضفة الغربية 

كما اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي في مخيم عايدة  اثنين من عائلة واحدة هما الأسيرة ليندا منير جعارة «30 عاما»، وموسى جعارة «26 عاما» بعد دهم منازل ذويهم وتفتيشها، كما اعتقلت الأسيرين المحررين ربيع رزق عطوان «30 عاما» وأكرم إبراهيم صلاح «40 عاما» في بلدة الخضر.

وفجر اليوم، استشهد عدد من الفلسطينيين جراء قصف الطائرات الحربية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي لمنزل في خان يونس جنوب قطاع غزة، كما قصفت الطائرات الإسرائيلية محيط «مستشفى ناصر» بالمدينة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية المحتلة قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم عايدة الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع عملياته في الضفة الغربية

رام الله (الاتحاد)

أخبار ذات صلة استئناف العام الدراسي في غزة للمرة الأولى منذ بدء الحرب إسرائيل تؤجل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين

أعلنت الحكومة الإسرائيلية، أمس، دخول العملية العسكرية الجارية في الضفة الغربية مرحلة جديدة، وذلك بقرارها إدخال سرية من الدبابات للعمل في مخيم جنين، وبتوسيع العملية لتشمل بلدة قباطية في محافظة جنين. وهذه المرة الأولى التي تدخل فيها الدبابات الإسرائيلية إلى مناطق في الضفة الغربية للقيام بعملية عسكرية منذ اجتياح الضفة أثناء الانتفاضة الثانية في العملية العسكرية الواسعة التي أطلق عليها أسم «السور الواقي».
وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس، توسيع العملية العسكرية المستمرة منذ الـ 21 من الشهر الماضي والتي حملت اسم «السور الحديدي» لتشمل بلدة قباطية المجاورة التي فرض فيها الجيش حظراً للتجوال، قبل أن تشرع آلياته في تدمير البنى التحتية من طرق وشبكات مياه وكهرباء واتصالات وصرف صحي.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أمس، إن «قوة تتألف من سرية دبابات واحدة فقط تابعة للواء المدرعات 188، أنهت استعداداتها لدخول المخيم، مع نشر كتيبة ثابتة ستواصل العمل في جنين دون تحديد مدة زمنية».
وقال كاتس في تصريحات صحفية: إن «جيشه قام بترحيل حوالي 40 ألف فلسطيني من سكان ثلاثة مخيمات في شمال الضفة الغربية، وأنه لن يسمح لهم بالعودة إلى هذه المخيمات»، مشيراً إلى أن هذه الدبابات ستقيم نقاطاً عسكرية دائمة لها في المخيمات. ويعمل الجيش الإسرائيلي على تغيير شامل لتكوين المخيمات التي اجتاحها منذ أكثر من شهر من خلال هدم البيوت وتدمير الأزقة وتحويلها إلى شوارع عريضة، وإقامة نقاط عسكرية دائمة.
وبدأت العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة في مخيم جنين، وامتدت لتشمل مخيمات «طولكرم ونور شمس والفارعة»، قبل أن تنتقل إلى بلدات «قباطية وطمون وطوباس» وغيرها.
وقال محافظ جنين كمال أبو الرب: إن الجيش الإسرائيلي يقوم بعمليات هدم يومي في مخيم جنين، بعد أن أجبر سكانه على النزوح. 
وأضاف أن السكان وعددهم حوالي 15 ألفاً، توزعوا على 39 قرية وبلدة في محافظة جنين، واصفاً أوضاعهم بالمأساوية، حيث لم يسمح لهم حتى بحمل حاجياتهم الأساسية من بيوتهم التي أجبروا على مغادرتها تحت جنح الظلام.
بدوره، اعتبر محافظ طولكرم، عبد الله كميل، أن «السلطات الإسرائيلية تقوم بحرب ذات أهداف سياسية في الضفة الغربية تتمثل في تدمير مخيمات اللاجئين وتحويل المدن والبلدات التي تجتاحها إلى مناطق محروقة مدمرة على غرار ما قامت به في قطاع غزة».

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع عملياته في الضفة الغربية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يتبع خطة ممنهحة لتوسيع عمليته العسكرية بالضفة الغربية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع عملياته بالضفة الغربية
  • الاحتلال يعتقل 7 مواطنين من نابلس
  • الاحتلال يعتزم الدفع بدبابات في الضفة الغربية للمرة الأولى منذ 25 عاما
  • إٍسرائيل تستعين بسلاح لم تستخدمه منذ 23 عاماً في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف منزلًا شمال الضفة الغربية
  • مقتل طفلين فلسطينيين برصاص إسرائيلي في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف الأطفال في الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يدفع بثلاث كتائب إلى الضفة الغربية بعد تفجيرات تل أبيب