عيد الميلاد في بيت لحم.. غياب الاحتفالات ورفع صوت الآذان تضامنًا مع غزة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
دعا الأطفال الفلسطينيون في مدينة بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة عشية عيد الميلاد إلى التضامن مع الشعب الفلسطينيي، وما يتعرض له في قطاع غزة، حيث يتعرض الأهالي هناك إلى قصف إسرائيلي مستمر منذ ما يزيد عن شهرين ونصف، ما أدى إلى سقوط عشرات آلاف القتلى والجرحى المدنيين.
وفي الساحة التي تطل عليها كنيسة المهد وسط المدينة، قرأ خمسة أطفال فلسطينيين رسائلهم تباعًا إلى أطفال العالم بخمس لغات مختلفة، وجاء ذلك ضمن تقرير عرضته فضائية يورونيوز.
وتجمع الناس في الساحة أمام كنيسة المهد رافعين علمًا عملاقًا لفلسطين طوله 20 مترًا، احتجاجًا على العدوان الإسرائيلي على غزة.
وغابت هذه السنة شجرة عيد الميلاد العملاقة والتي تمثل أيقونة الاحتفال بعيد الميلاد عن الساحة، وألغيت جميع التظاهرات الخاصة بهذه العطلة السنوية، باستثناء الاحتفالات الدينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة عيد الميلاد بيت لحم كنيسة المهد العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الغلاء يضرب غزة بسبب الحصار الإسرائيلي.. وشمال القطاع يتعرض للمجاعة
ارتفعت أسعار المواد الغذائية في غزة بشكل كبير وسط أزمة غذائية حادة ناجمة عن أكثر من عام من حرب الإبادة الجماعية، التي تشنها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، وتفاقمت أزمة نقص الغذاء والدواء بسبب الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة، وفقا للمتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارجريت هاريس.
المساعدات انخفضت لأدنى مستوى لها في 11 شهروبحسب موقع «جارديان» البريطاني، فإن بيانات إسرائيلية رسمية إلى أن كمية المساعدات التي تدخل الأراضي الفلسطينية المحاصرة انخفضت إلى أدنى مستوى لها في 11 شهرا ، على الرغم من الإنذار الأمريكي الشهر الماضي بضرورة وصول المزيد من الإمدادات الإنسانية إلى سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، والذين نزح جميعهم تقريبا من منازلهم.
وقالت دولة الاحتلال إنها سمحت حتى الآن في نوفمبر بدخول 88 شاحنة في المتوسط يوميا، وهو جزء ضئيل من 600 شاحنة تقول وكالات الإغاثة إنها ضرورية لتلبية الاحتياجات الأساسية اليومية.
المجاعة بدأت بالفعل في الثلث الشمالي من غزةوقال الخبراء إن ظروف المجاعة ربما بدأت بالفعل في الثلث الشمالي من غزة، حيث تشن القوات الإسرائيلية هجوما منذ أسابيع أسفر عن استشهاد المئات وتشريد عشرات الآلاف.
وتواجه وكالات الإغاثة العاملة في القطاع صعوبات في جمع وتوزيع المساعدات الإنسانية وسط النشاط العسكري لقوات الاحتلال، والهجمات الإسرائيلية التي تستهدف الموظفين.
وارتفعت أسعار السلع بشكل غير مسبوق، حيث وصل سعر كيس الدقيق إلى 375 شيكلاً ما يعادل 100 دولار أمريكي، وسعر كيس لبن البودرة 300 شيكل ما يعادل 80 دولار أمريكي، بينما وصل سعر علبة السجائر لـ1000 دولار أمريكي.