طبيب البوابة: مخاطر التجويع على صحة الأطفال
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
البوابة - يشكل التجويع تهديداً خطيراً للصحة والرفاهية وخاصة على الأطفال، حيث يترتب عليه عواقب ضارة على نموهم البدني والعقلي. من المهم فهم المخاطر المرتبطة بها وطلب المساعدة إذا كنت تشك في أن الطفل يواجه انعدام الأمن الغذائي.
طبيب البوابة: مخاطر التجويع على صحة الأطفال
مخاطر الصحة البدنية:
توقف النمو والتطور: يحرم التجويع الأطفال من العناصر الغذائية الأساسية اللازمة للنمو السليم، مما يؤدي إلى سوء التغذية وتأخر النمو البدني، بما في ذلك قصر القامة وضعف العظام وضعف جهاز المناعة.
تلف الأعضاء: يمكن أن يؤدي سوء التغذية المزمن إلى تلف الأعضاء الحيوية مثل الدماغ والقلب والكلى، مما يؤدي إلى مشاكل صحية طويلة الأمد.
زيادة التعرض للأمراض: الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية هم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى والأمراض، مما يزيد من تعرض صحتهم للخطر.
مخاطر الصحة العقلية:
الإعاقات الإدراكية: يمكن أن يؤثر الجوع سلبًا على نمو الدماغ، مما يؤثر على التعلم والذاكرة والقدرات المعرفية العامة.
المشاكل العاطفية والسلوكية: قد يصاب الأطفال الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي بالقلق والاكتئاب والمشاكل السلوكية مثل العدوان أو الانسحاب.
الآثار النفسية مدى الحياة: يمكن أن يكون لصدمة المجاعة في مرحلة الطفولة عواقب نفسية دائمة، مما يؤثر على الصحة العقلية والعلاقات في مرحلة البلوغ.
إذا كنت تشك في أن أحد الأطفال يواجه انعدام الأمن الغذائي، فاطلب المساعدة على الفور. اتصل بمنظمات رعاية الطفل المحلية، أو بنوك الطعام، أو المتخصصين في الرعاية الصحية.
وتذكروا أن التدخل المبكر أمر بالغ الأهمية للتخفيف من الآثار المدمرة لمجاعة الأطفال. ومن خلال توفير الدعم والموارد الأساسية، يمكننا حماية صحة الأطفال ورفاههم ومستقبلهم.
فيما يلي بعض الموارد الإضافية التي يمكن أن تساعد:
برنامج الأغذية العالمي: https://www.wfp.org/
اليونيسف: https://www.unicef.org/
المصدر: بارد
اقرأ أيضاً:
5 نصائح للعناية بعيون الأطفال في الشتاء
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: طبيب البوابة التجويع صحة الاطفال التغذية المغذيات الفيتامينات التاريخ التشابه الوصف یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ارتفاع إصابات الحصبة حول العالم بسبب قصور في التطعيم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت إصابات الحصبة في جميع أنحاء العالم ارتفاعًا كبيرًا في عام 2023، حيث سجلت حوالي 10.3 مليون حالة إصابة بالحصبة في نفس العام سالف الذكر، ما أسفر عن وفاة 107,500 شخص، أغلبهم من الأطفال دون سن الخامسة. هذا الارتفاع القياسي في الإصابات بالحصبة الذي بلغ نحو 20% في مختلف أنحاء العالم، يرجع إلى أوجه القصور المقلقة في تغطية التطعيم، وفقًا لدراسة نشرتها منظمة الصحة العالمية والمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي).
وقد أظهرت الدراسة أن التغطية التطعيمية العالمية غير كافية، إذ لم تتجاوز نسبة الأطفال الذين تلقوا جرعتهم الأولى من لقاح الحصبة 83% في عام 2023، وهي نفس النسبة المسجلة في عام 2022، وأقل من النسبة المستهدفة عالميًا والبالغة 95%. وتكمن المشكلة الرئيسية في أن 74% فقط من الأطفال تلقوا جرعتهم الثانية، ما يعني أن ملايين الأطفال حول العالم ما زالوا عرضة للإصابة بالحصبة.
ويرى الخبراء أن هذه الفجوات في التطعيم أسهمت في ظهور حالات إصابة بالحصبة في 57 دولة، نصفها في إفريقيا. ويعتبر انتشار المرض في هذه المناطق بمثابة تهديد للجهود العالمية الرامية إلى القضاء على الحصبة بحلول عام 2030.
ويعد الحصبة مرضًا شديد العدوى يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب الرئة والدماغ، خاصة لدى الأطفال الصغار.
ورغم تزايد عدد الإصابات في عام 2023، إلا أن معدل الوفيات انخفض بنسبة 8% مقارنة بالعام السابق، وذلك بفضل تحسن الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية وتحسن التغذية.
وفي هذا السياق، أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، عن قلقه بشأن تقدم الجهود للقضاء على الحصبة، مشيرًا إلى أن اللقاح قد أنقذ أرواح ملايين الأشخاص خلال الخمسين عامًا الماضية. وقال في بيان: "من أجل إنقاذ المزيد من الأرواح، يجب أن نكثف جهودنا لتطعيم الجميع، بغض النظر عن مكان وجودهم".
وأدت هذه الأرقام إلى دعوة منظمة الصحة العالمية والمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إلى تكثيف الجهود لضمان تلقي جميع الأطفال جرعتين من اللقاح، مع التركيز بشكل خاص على المناطق التي تشهد صراعات أو ظروفًا صحية غير مستقرة، مثل إفريقيا والحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط.
يتعين على الدول المعنية أن تعزز برامج التطعيم في هذه المناطق لحماية الأطفال من مرض الحصبة، والحد من الأضرار الصحية والاقتصادية الناتجة عن تفشي المرض.