البوابة:
2025-04-26@14:50:51 GMT

طبيب البوابة: مخاطر التجويع على صحة الأطفال

تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT

طبيب البوابة: مخاطر التجويع على صحة الأطفال

البوابة - يشكل التجويع تهديداً خطيراً للصحة والرفاهية وخاصة على الأطفال، حيث يترتب عليه عواقب ضارة على نموهم البدني والعقلي. من المهم فهم المخاطر المرتبطة بها وطلب المساعدة إذا كنت تشك في أن الطفل يواجه انعدام الأمن الغذائي.

طبيب البوابة: مخاطر التجويع على صحة الأطفال


مخاطر الصحة البدنية:
توقف النمو والتطور: يحرم التجويع الأطفال من العناصر الغذائية الأساسية اللازمة للنمو السليم، مما يؤدي إلى سوء التغذية وتأخر النمو البدني، بما في ذلك قصر القامة وضعف العظام وضعف جهاز المناعة.


تلف الأعضاء: يمكن أن يؤدي سوء التغذية المزمن إلى تلف الأعضاء الحيوية مثل الدماغ والقلب والكلى، مما يؤدي إلى مشاكل صحية طويلة الأمد.
زيادة التعرض للأمراض: الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية هم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى والأمراض، مما يزيد من تعرض صحتهم للخطر.
 

مخاطر الصحة العقلية:
الإعاقات الإدراكية: يمكن أن يؤثر الجوع سلبًا على نمو الدماغ، مما يؤثر على التعلم والذاكرة والقدرات المعرفية العامة.
المشاكل العاطفية والسلوكية: قد يصاب الأطفال الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي بالقلق والاكتئاب والمشاكل السلوكية مثل العدوان أو الانسحاب.
الآثار النفسية مدى الحياة: يمكن أن يكون لصدمة المجاعة في مرحلة الطفولة عواقب نفسية دائمة، مما يؤثر على الصحة العقلية والعلاقات في مرحلة البلوغ.

إذا كنت تشك في أن أحد الأطفال يواجه انعدام الأمن الغذائي، فاطلب المساعدة على الفور. اتصل بمنظمات رعاية الطفل المحلية، أو بنوك الطعام، أو المتخصصين في الرعاية الصحية.

وتذكروا أن التدخل المبكر أمر بالغ الأهمية للتخفيف من الآثار المدمرة لمجاعة الأطفال. ومن خلال توفير الدعم والموارد الأساسية، يمكننا حماية صحة الأطفال ورفاههم ومستقبلهم.

فيما يلي بعض الموارد الإضافية التي يمكن أن تساعد:
برنامج الأغذية العالمي: https://www.wfp.org/
اليونيسف: https://www.unicef.org/
المصدر: بارد

اقرأ أيضاً:

5 نصائح للعناية بعيون الأطفال في الشتاء

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: طبيب البوابة التجويع صحة الاطفال التغذية المغذيات الفيتامينات التاريخ التشابه الوصف یمکن أن

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تدعو لإنهاء تزويج الأطفال ومعالجة الوفيات الناجمة عن حمل المراهقات

منظمة الصحة العالمية أوصت في توجيهات جديدة ببذل جهود شاملة لتوفير بدائل مجدية للزواج المبكر من خلال تعزيز تعليم الفتيات ومدخراتهن وفرص عملهن.

التغيير: وكالات

أكدت منظمة الصحة العالمية، أن اتخاذ إجراءات سريعة لإنهاء تزويج الأطفال وتوسيع نطاق تعليم الفتيات، إلى جانب استراتيجيات أخرى، يمكن أن يحد من حالات حمل المراهقات، التي لا تزال “السبب الرئيسي للوفاة بين الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و19 عاما”.

جاء ذلك في توجهات جديدة أصدرتها المنظمة يوم الأربعاء بهدف معالجة هذه المشكلة العالمية، والتي تؤثر بشكل أكبر على البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، حيث تحمل أكثر من 21 مليون فتاة مراهقة – نصفهن تقريبا من غير قصد.

وأكدت المنظمة أن تسعا من كل عشر ولادات لمراهقات في هذه البلدان تحدث لفتيات تزوجن قبل سن 18 عاما، مما يظهر الارتباط الوثيق بين الحمل والزواج المبكرين.

خيارات حقيقية

وأكدت الدكتورة باسكال ألوتي، مديرة الصحة الجنسية والإنجابية والبحوث في منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة الخاص المعني بالإنجاب البشري، أن الحمل المبكر “يمكن أن تكون له عواقب جسدية ونفسية خطيرة على الفتيات والشابات، وغالبا ما يعكس أوجه تفاوت جوهرية تؤثر على قدرتهن على تشكيل علاقاتهن وحياتهن”.

وقالت إن معالجة هذه القضية ستسمح للفتيات والشابات بالازدهار، وذلك من خلال ضمان بقائهن في المدارس، وحمايتهن من العنف والإكراه، وحصولهن على المعلومات وخدمات الصحة الجنسية والإنجابية التي تصون حقوقهن، “وتتيح لهن خيارات حقيقية بشأن مستقبلهن”.

وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن حمل المراهقات ينطوي على مخاطر صحية جسيمة، بما في ذلك ارتفاع معدلات الإصابة بالعدوى والولادات المبكرة، بالإضافة إلى مضاعفات الإجهاض غير الآمن.

وقالت المنظمة إن أسباب الحمل المبكر متنوعة ومترابطة، بما في ذلك عدم المساواة بين الجنسين، والفقر، وقلة الفرص، وعدم القدرة على الحصول على خدمات الصحة الجنسية والإنجابية.

الحرمان من الطفولة

أوصت التوجيهات الجديدة ببذل جهود شاملة لتوفير بدائل مجدية للزواج المبكر من خلال تعزيز تعليم الفتيات، ومدخراتهن، وفرص عملهن. كما أوصت بقوانين تحظر الزواج دون سن 18 عاما، بما يتوافق مع معايير حقوق الإنسان، وإشراك المجتمع المحلي لمنع هذه الممارسة.

وقالت الدكتورة شيري باستيان، عالمة الصحة الجنسية والإنجابية للمراهقين في منظمة الصحة العالمية: “يحرم الزواج المبكر الفتيات من طفولتهن وله عواقب وخيمة على صحتهن. التعليم أمر بالغ الأهمية لتغيير مستقبل الفتيات الصغيرات، ويمكن المراهقين – من الفتيان والفتيات – من فهم معنى الموافقة، وتولي مسؤولية صحتهم، وتحدي أوجه عدم المساواة الرئيسية بين الجنسين التي لا تزال تدفع معدلات عالية من تزويج الأطفال والحمل المبكر في أجزاء كثيرة من العالم”.

وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى وجود تقدم عالمي في الحد من حالات الحمل والولادة بين المراهقات. ففي عام 2021، أنجبت فتاة واحدة من كل 25 فتاة قبل سن العشرين، مقارنة بواحدة من كل 15 فتاة في عام 2001.

ومع ذلك، أكدت المنظمة أنه لا تزال هناك تفاوتات كبيرة، حيث تلد في بعض البلدان ما يقرب من واحدة من كل عشر مراهقات كل عام.

الوسومالبلدان منخفضة ومتوسطة الدخل باسكال ألوتي برنامج الأمم المتحدة الخاص المعني بالإنجاب البشر تزويج الأطفال شيري باستيان منظمة الصحة العالمية

مقالات مشابهة

  • "إكسترا نيوز" تبرز مخاطر الذكاء الاصطناعي على الأطفال
  • دراسة تحذر .. معاجين الأسنان تحتوي على خطر للأطفال والكبار
  • القبض على سائق سيارة عرض حياة مجموعة من الأطفال للخطر بالشرقية
  • “الصحة العالمية”: منع زواج الأطفال سيوقف حالات الحمل المميتة للمراهقات
  • إطلاق سياسة حماية الطفل في الحضانات بالتنيق بين وزارة الصحة واليونيسف
  • أمراض القلب والتسمم.. مخاطر المواد الكيميائية على الصحة وكيفية تجنب آثارها السلبية؟
  • مجلس الأمن الروسي: إدخال قوات حفظ سلام لأوكرانيا قد يؤدي لحرب عالمية ثالثة
  • "الصحة العالمية": منع زواج الأطفال والتعليم هما مفتاح الحد من وفيات حمل المراهقات
  • الصحة العالمية تدعو لإنهاء تزويج الأطفال ومعالجة الوفيات الناجمة عن حمل المراهقات
  • استشاري مناعة تكشف لـ «الأسبوع» مخاطر تناول الشعرية سريعة التحضير