بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان وذوي الاعاقة عقدت جمعية فرسان الكتاب الثقافية برئاسة د. باسمة عليان بالمشاركة مع جمعية سماء الثقافة برئاسة د. هيام ضمرة وبالتعاون مع مدرية ثقافة الزرقاء وبرعاية د. محمد الزعبي مؤتمرا بعنوان “عدالة مستدامة من أجل حقوق أطفال فلسطين وغزة”.

بدأ المؤتمر بالسلام الملكي تلاها القرآن الكريم ثم وقفة حداد على ارواح الشهداء وقام د.

عزمي رمضان بالترحيب في راعي الحفل وكافة الحضور
وتحدث خلال المؤتمر كلاً من الدكتور حسين عبدالله رئيس جمعية لذوي الاعاقة والناشط د. عانر صالح سمارة والاستاذة بتول البستنجي مسؤولة في مبادرة وقف الخير من شركة المحبة والسلام للتنمية المستدامة والدكتورة عايدة الزواهرة رئيسة جمعية انتو منا لذوي الاعاقة والاستاذة حنين البطوش الاخصائية النفسية والاستشارية الاسرية التربوية
وصدر عن المؤتمر عدد من التوصيات والمحاور :

تكثيف الجهود التوعية: تعزيز حملات التوعية الداخلية والخارجية لرفع الوعي حول تحديات حقوق الأطفال والمعاقين في غزة، من خلال وسائط متنوعة مثل وسائل التواصل الاجتماعي والحملات الإعلامية. إقامة شراكات دائمة: تشجيع على إقامة شراكات فاعلة بين الحكومات، المنظمات الدولية، المنظمات غير الحكومية، والقطاع الخاص، بهدف تعزيز التعاون الدولي في دعم حقوق الأطفال والمعاقين. إطلاق برامج تدريب مستدامة: تنظيم برامج تدريبية مستدامة للكوادر الطبية والتربوية في غزة، بهدف تعزيز فهمهم ومهاراتهم في التعامل مع احتياجات الأطفال المعاقين. تعزيز البحث العلمي: دعم الأبحاث العلمية التي تركز على فهم أفضل لتحديات واحتياجات الأطفال المعاقين في غزة، وتوجيه النتائج نحو صياغة سياسات فعّالة. تشجيع على التشريعات الرصينة: دعم جهود إقرار وتنفيذ تشريعات تعزز حقوق الأطفال والمعاقين في المنطقة، مع التركيز على مفهوم العدالة والمساواة. إقامة مشاريع تنموية: تشجيع على تنفيذ مشاريع تنموية مستدامة تستهدف تحسين ظروف الحياة وتوفير فرص تعليمية واجتماعية للأطفال المعاقين. تفعيل دور الشباب: دعم دور الشباب في المجتمع وتشجيعهم على المشاركة الفعّالة في دعم حقوق الأطفال والمعاقين، سواء عبر العمل التطوعي أو المشاركة في القرارات. رصد وتقييم دوري: إقامة آليات لرصد وتقييم دوري لتنفيذ الأهداف المؤتمرية، مع إجراء تحليلات شاملة للتقارير والتقييمات لضمان استمرارية التحسين والتطوير. مقالات ذات صلة ضبط مركبة تسير بسرعة 185 كم/بالساعة في الحسا 2023/12/26

المصدر: سواليف

إقرأ أيضاً:

محمد الشرقي يتسلّم وسامَ الشّرف من جامعة “باري ألدو مورو” الإيطالية تقديرًا لإسهاماتهِ بمجال الفلسفة والتّنمية الثقافية

تسلَّم سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي وليّ عهد الفُجيرة، وسامَ الشَّرف من جامعةِ باري ألدو مورو الإيطالية قدمه البروفيسور باولو بونزيو، عميدُ كليّة العلوم الإنسانية والفلسفة في الجامعة وهو أعلى وسامٍ أكاديميّ للجامعة يُمنح لشخصياتٍ متميزةٍ بشكلٍ خاصٍّ حقّقت إنجازات تاريخيّة في مجالاتِ العُلوم والفُنون والعلوم الإنسانية.

َجرَت مراسمُ تسليمِ الوسام في قَصر الرّميلة بالفُجيرة بحضور الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، ولوكا ماريا سكارانتينو، رئيس الاتحاد الدولي للجمعيات الفلسفية وذلك على هامش ختام أعمال الدّورة الرابعة لمؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة الذي أقيم تحت رعاية سمو ولي عهد الفجيرة ونظمه بيت الفلسفة بالفجيرة.

جاء منح الوسامُ لسمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي تقديرًا لرؤيته بشأن تعزيز مكانة الفلسفة والتّنمية الثقافية في المنطقة، وإسهامات في مشاريعها الهادفة إلى نشر المعرفة والتنوير والفِكر.

ويُعبّر الوسامُ عن الإعجاب الكبير للمجتمع الأكاديمي بأكمله في جامعةِ باري ألدو مورو بإنشاءِ بيت الفلسفة بالفجيرة، ومُبادراته العربيّة والدولية المتواصلة ويعد بمثابةِ علامةٍ على الصداقة الدائمة ووسام للشَّراكة بين المجتمعِ الفلسفيّ الإيطالي والمجتمعِ الفلسفيّ في الفجيرة.

وأكّد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، أنَّ هذا التكريم يجسّدُ الأهداف السّامية التي ترتكزُ عليها المشاريع الثقافية في إمارة الفُجيرة، ورؤية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، الهادفة إلى تحقيق التواصل الفكري والمعرفيّ بين إمارة الفجيرة ودُول العالم، وفتح آفاق الحوار والتواصل الحضاري، ومواصلة العمل الثقافي والتنويري الذي يخدم البشرية والفكر الإنساني بين شعوب العالم.

وتقدّم البروفيسور باولو بونزيو في كلمةٍ ألقاها خلال مراسمِ تسليم الوسام بالشّكر والتّقدير إلى سمو ولي عهد الفجيرة، وقال إنَّ هذا الوسام يُعدُّ تكريمًا مُستَحقًّا لسموّه، على إسهاماتهِ القيّمة في خدمةِ الفلسفة، وَسَعْيهِ عبر إنشاءِ بيت الفلسفة بالفجيرة، ومُبادراته المتنوعة والهامّة مثل مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة التي تستهدف تعزيز دور الفكر والفلسفة في المجتمعات، ومدِّ جسور التّواصل والتجارب والأفكار بين الجمعيات الفلسفية ومؤسسات العلوم الإنسانيةِ حول العالم.

يُذكر أنَّ جامعة باري ألدو مورو جامعة إيطالية رائدة وأحد أكثر مراكز البحث والتعليم تقدمًا في الفلسفة والعلوم الإنسانية وتنتمي إلى مجموعة الجامعات الوطنية الرائدة التي تأسست من خلال إصلاح النظام التعليمي الذي حدث في عامي 1924 و1925، وسرعان ما أصبحت جامعة باري مرجعًا وطنيًا في العلوم الإنسانية، في الفلسفة والدراسات الزراعية والغابات والآثار والقانون والطب.

حضر مراسم تسليم الوسام، سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، والدكتور أحمد البرقاوي عميد بيت الفلسفة بالفجيرة، وأحمد السماحي مدير بيت الفلسفة بالفجيرة وضيوف مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة.


مقالات مشابهة

  • محلل سياسي عن تعزيز حقوق المعاقين: الجمهورية الجديدة انتصرت لذوى الهمم على كل المستويات
  • محمد الشرقي يتسلّم وسامَ الشّرف من جامعة “باري ألدو مورو” الإيطالية تقديرًا لإسهاماتهِ بمجال الفلسفة والتّنمية الثقافية
  • النائبة صبورة السيد: تعزيز ضمانات حقوق الطفل لاستكمال مسار مكتسبات دستور 2014
  • “الأغذية العالمي”: نحو 2 مليون شخص على شفا المجاعة خاصة في السودان وغزة
  • احتفالا بعيد الطفولة.. قصور الثقافة تنظم أنشطة وزيارات ميدانية للمتاحف
  • جمعية “كيان” تحتفي بيوم الطفل العالمي
  • غداً ضمن تصفيات ” لونجين” العالمية لقفز الحواجز .. 15 من نخبة فرسان العالم في “نهائي الرياض”
  • الزايدي: إقامة “لونجين” في الرياض أكبر حافز لتطوير أنفسنا
  • أمانة الشرقية تنظم ملتقى “تعزيز الامتثال والشراكة بين القطاع الحكومي والخاص”
  • “الثقافي البريطاني” يعزز العلاقات الثقافية بين الإمارات وبريطانيا