بعد توتر العلاقات بشكل كبير بسبب التمديد لقائد الجيش وشعور "التيار الوطني الحر" بأن "حزب الله" مشارك بالتمديد ويدعمه، عاد التواصل بين الفريقين في الايام القليلة الماضية.
وبحسب مصادر مطلعة "فإن "التيار" حسم امره بعدم مقاطعة الحزب في هذه المرحلة، لان حسابات الحزب مع مَنْ يعاديه خلال اوقات الحرب تكون مختلفة عن الاوضاع العادية، والتيار ليس في وارد افتعال عداوة مع حليفه".
وتشير المصادر إلى "أن الحزب والتيار" لديهما مصلحة باستمرار الحوار بشأن الاستحقاق الرئاسي، خصوصا انهما بحاجة لبعضهما البعض وان لم يتم الاتفاق حاليا بينهما على شكل واضح للتسوية المقبلة".
وفي سياق متصل قال مصدر نيابيّ، إنّ رئيس "التيّار الوطنيّ الحرّ" النائب جبران باسيل يعتبر أنّ "حزب الله" مدّد بشكل غير مباشر لعون، عبر تمرير الموضوع لحركة "أمل".
وأضاف المصدر أنّ "الثنائيّ الشيعيّ" سمح بانتصار خصم "التيّار" السياسيّ، "القوّات اللبنانيّة"، التي رفعت شعار التمديد لقائد الجيش، وهذا الأمر لم يكن ليحصل لولا تغطيّة أحد الأطراف الشيعيين له، وهو ما أغضب باسيل".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الرئيس تبون: الجزائر تواصل درب انتصاراتها.. سلاح الجيش الوطني موجّه حصرا للدفاع عنها
أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد، أن الذكرى الـ70 لاندلاع الثورة التحريرة المجيدة هي مناسبة وطنية تبقى نفحاتها الطبية تثبت أن الجزائر التي انتصرت بالأمس على الإستعمار تواصل بكل ثقة درب انتصاراتها بفضل أبنائها وبناتها الأوفياء لعهد الشهداء الأبرار.
وقال الرئيس تبون خلال كلمة له بالمناسبة:” في مثل هذا اليوم المجيد حرصنا أشد الحرص أن يكون الإستعراض العسكري في مستوى تضحيات صانعيها وفاء لمن صانو الوديعة ومعبرا عن تعزيز الرابطة المقدسة بين الشعب وأبنائه وبناته في الجيش الوطني الشعبي. الذين هم من صلبه يعملون بحس وطني عالي وبالتزام ثابت ووطنية خاصة.”
وأكد الرئيس تبون على عقيدة الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير عقيدته الدفاعية. وعلى أن سلاحه موجه حصرا للدفاع عن الجزائر وحماية سيادتها الوطنية إلى المساهمة في إحلال السلم والامن الدوليين. طبقا للالتزامات الدولية والجهوية لبلادنا احتراما للقانون الدولي وفي اطار مبادئنا وقواعدنا الدستورية.
وأكد القائد الأعلى للقوات المسلحة، أنه بالرغم من الظروف الاقتصادية الراهنة التي يشهدها العالم، يواصل مسار بناء الجزائر الجديدة وتحقيق الإنجازات بالإنطلاق من مشاريع تنموية واعدة بفضل تظافر جهود جميع الوطنيين المخلصين. الذين امنوا بقدرات بلادنا ومقوماتها الكفيلة لفتح أفاق الإرتقاء بالجزائر إلى المستوى المشود. وتحقيق تطلعات المواطنين إلى الحياة الكريمة في كنف الأمن والإستقرار.
وتابع الرئيس تبون يقول:” أقف بخشوع وإجلال مترحما على أرواح شهدائنا الأبرار كل الشهداد. شهداء المقاومة الشعبية، شهداء الثورة التحريرية المضفرة، وشهداء الواجب الوطني.. تحيا الجزائر المجيد والخلود لشهدائنا الأبرار”