كيف دعم الفنانون المصريون القضية الفلسطينية في المحافل الدولية؟
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
حرص الفنانون المصريون على إظهار دعمهم للقضية الفلسطينية خلال تواجدهم في المحافل الدولية المختلفة، حيث يسعون لرفع مستوى الوعي وحشد الدعم للفلسطينيين في جميع أنحاء العالم، والمطالبة بوقف إطلاق النار الفوري، وتسليط الضوء على أهمية السلام والعدالة للفلسطينيين، وإطلاع العالم على محنتهم.
وتعد جهود الفنانين المصريين مبادرة مؤثرة لدعم القضية الفلسطينية، وإظهار التضامن والتعاطف مع الشعب الفلسطيني في ظل الأحداث الصعبة التي يمر بها، حيث تمكنوا من استخدام منصاتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي وشهرتهم للتعبير عن رفضهم للعنف والاعتداءات التي يتعرض لها الفلسطينيون، وللمطالبة بحقوقهم العادلة وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
انتهز مغنى الراب ويجز فرصة إحياء حفل غنائي في كندا، ورفع العلم الفلسطيني، موجّها رسالة لجمهوره قائلا: «في ناس معندهاش إحساس بالمسؤولية ومتعرفش اللي بيحصل في فلسطين وبجد ناس مغيبة، الإعلام بيكذب عليكم وأنا عارف إنها مش مفاجأة لبعض الناس، لكن في إبادة جماعية في غزة، هل نحن ندين الإرهاب؟ نعم نحن ندين الإرهاب وندين قتل أكثر من 2000 طفل، وندين أفعال أمريكا وإسرائيل والفصل العنصري ضد فلسطين».
لم تكن هذه المرة الأولى الذي يدعم فيها القضية الفلسطينية، إذ سبق له رفع العلم الفلسطيني في حفله بباريس عام 2022.
خالد عبد الله في العرض الخاص لمسلسل «التاج»وعلى جانب آخر، كتب الممثل خالد عبد الله رسالة على يده تتضمن عبارات وقف دائم لإطلاق النار، وإعادة المحتجزين، وإنهاء الاحتلال، خلال تواجده في العرض الخاص للموسم السادس لمسلسل «التاج» الذي افتتح في لندن، حيث يجسد شخصية دودي الفايد.
أمير المصري في حفل توزيع جوائز البافتا الإسكتلنديةأما الممثل الشاب أمير المصري فكتب عبارة «اوقفوا إطلاق النار الآن» على يده، أثناء حضوره حفل توزيع جوائز البافتا الإسكتلندية، تعبيرا عن غضبه ورغبته في إنهاء الفظائع التي ترتكب في حق الفلسطينيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ويجز امير المصري خالد عبد الله القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: مصر تتصدر جهود العرب في الدفاع عن القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أكرم عطا الله، الباحث السياسي، علي أهمية القمة العربية المقبلة في إيجاد آلية لتنفيذ مقترح مصر بشأن إعادة إعمار قطاع غزة مع الحفاظ على وجود سكانه داخل القطاع.
وقال في تصريحات للإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش" على فضائية "القاهرة الإخبارية"، إن مصر كانت قد دعت في البداية إلى قمة سلام بعد أحداث السابع من أكتوبر، حيث كانت أول دولة تعارض الدعوات الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء أو الأردن.
وأضاف أن مخرجات تلك القمة أكدت بشكل قاطع رفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وهو ما يعكس التآلف العربي والتضامن في مواجهة الضغوط الإسرائيلية.
وتطرق إلى القمة العربية المقبلة، حيث من المتوقع أن تُبذل محاولات جديدة لإيجاد حلول عملية لمقترح إعادة إعمار غزة مع بقاء سكانه في القطاع.
وأوضح أن هذه القمة تأتي في وقت حساس للغاية، خاصة في ظل القلق من سياسات الحكومة الإسرائيلية والمواقف الأمريكية التي قد تؤثر على مسار الحلول المقترحة.
ونوه إلى أن المقترح المصري يركز على إعادة إعمار غزة مع الاستفادة من السكان المحليين كقوة عاملة للمساهمة في عمليات البناء، بدلاً من تهجيرهم.
وأكد أن المشروع العربي في هذا المجال متكامل من الناحيتين النظرية والعملية، ويتضمن تعاونًا ماليًا وهندسيًا من دول الخليج التي قدمت دعمًا مستمرًا.
كما شدد على أن الولايات المتحدة ووجودها في المعادلة سيكون له تأثير كبير على إمكانية تحقيق هذا المقترح في القمة المقبلة، خاصة في ظل تعقد الأوضاع السياسية والضغوط الدولية على المنطقة.