في عيد ميلاد الدكتور هاني الناظر.. صور نادرة توثق حياة طبيب الغلابة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
اشتهر بتقديم المشورة الطبية والعلاج لعدد كبير من البسطاء حتى أصبح اسم الدكتور هاني الناظر مقترنا بلقب طبيب «الغلابة»، إذ كان يخصص مساحة كبيرة على صحفته عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، لتلقي استفساراتهم الطبية دون الحاجة للذهاب إلى عيادته الخاصة، إذ كّرس حياته لخدمة المرضى على السوشيال ميديا، حتى بعد إصابته بخلايا سرطانيه ومكوثه في أحد المستشفيات.
واليوم تحل الذكرى الـ73 لعيد ميلاد الدكتور هاني الناظر، الذي حرص على توجيه رسالة لمتابعيه على صفحته على «فيس بوك»، طالبا منهم الدعاء ومتلقيا استفساراتهم، رغم مكوثه على فراش المرض، ليحتفل الكثيرون بعيد ميلاده بينهم شادي الإمام، مدير مركزه الطبي.
شادي الإمام، نشر صورا نادرة للدكتور هاني الناظر احتفالا بعيد ميلاده، مدونا عليها: «الأب والقدوة والسند والعزوة والمثل الأعلى حيفضل يوم 26 ديسمبر من كل عام هو يوم ميلاد الأب الروحي ليا هو يوم ميلاد حظي الحلو ورزقي فالدنيا.. أول سنه مناخدش صورة مع بعض يوم عيد ميلادك لكن اللي في القلب في القلب كل سنة وحضرتك طيب وعقبال 150 سنة صحه وستر ربنا يبارك فحضرتك ويحفظك ويديك الصحه وطولة العمر ويخليك لينا كلنا.. وإن شاء الله ليا صورة أول ماتقوم بالسلامة إن شاء الله أبويا الغالي».
هاني الناظر يعتبر من أشهر الأطباء في مجال الأمراض الجلدية، ووفق مدونته الشخصية على محرك البحث جوجل، فهو من مواليد 26 ديسمبر عام 1950، حاصل على بكالوريوس العلوم الزراعية جامعة القاهرة عام 1972، وبكالوريوس الطب والجراحة جامعة عين شمس عام 1981.
كما حصل الدكتور هاني الناظر على ماجستير النباتات الطبية جامعة القاهرة 1979، ثم ماجستير الأمراض الجلدية والتناسلية جامعة عين شمس 1987، ودكتوراه النباتات الطبية جامعة القاهرة عام 1985، ودرجة الزمالة من الكلية الملكية البريطانية للأطباء 2006.
مسيرة «الناظر» العملية حافلة، إذ بدأ عمله كمساعد باحث بقسم الفارماكولوجي بالمركز القومي للبحوث حتى عام 1976، وفي عام 1990 أصبح أستاذ باحث مساعد بنفس القسم، ثم رئيس للمركز القومي للبحوث لمدة ثمان سنوات من 2001 وحتى 2009، وهي نفس السنة التي حصل فيها على جائزة التقدير العلمي المركز القومي للبحوث.
هاني الناظر هاجمته الخلايا السرطانية في أوائل أكتوبر الماضي، ومازال يتلقى العلاج الكيماوي بأحد مستشفيات الشيخ زايد، لكنه يوجه رسائل لمتابعيه من حين لآخر عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور هاني الناظر هاني الناظر الحالة الصحية لهاني الناظر الدکتور هانی الناظر
إقرأ أيضاً:
الجزيرة نت توثق عملية تفكيك قنابل لم تنفجر في غزة
غزة- وثقت الجزيرة نت عملية تفكيك قنابل ألقتها المقاتلات الإسرائيلية على سكان قطاع غزة خلال الحرب الأخيرة على القطاع لكنها لم تنفجر، وبقيت تشكل خطرا على حياة الفلسطينيين المقيمين في محيط المناطق المستهدفة.
ورافقت الجزيرة نت فريقا متخصصا في هندسة المتفجرات في "مهمة صعبة"، حسب وصفهم، بسبب وجود قنابل أميركية الصنع متعددة الأنواع والأحجام بين مناطق سكنية.
وحرص الفريق الهندسي على إبعاد المواطنين عن مكان القنابل غير المنفجرة قبل البدء بعملية تفكيكها، في إطار اتخاذ التدابير والإجراءات لمنع وقوع أي انفجار عرضي قد يؤذي الموجودين في المحيط، كما طوّق الفريق المختص المنطقة بغطاء لعدم اقتراب أي من السكان، وللتقليل من الخسائر في حال انفجرت القنابل خلال عملية التفكيك.
أطلع قائد الفريق المتخصص الجزيرة نت على طبيعة القنابل التي ألقتها الطائرات الحربية، ومدى الدمار الذي تحدثه في المناطق التي تستهدفها، وقال "تتمثل مهمتنا اليوم بتفكيك عدة قنابل أميركية الصنع، أبرزها من نوع (إم كيه 83) التي تزن ألف رطل (ما يزيد على 460 كيلوغراما)، ويبلغ طولها 3 أمتار، وقطرها 50 سنتيمترا، ألقتها الطائرات الحربية الإسرائيلية، وهي كفيلة بتدمير مربعات سكنية بأكملها".
وأشار قائد الفريق -الذي فضل عدم الكشف عن اسمه نظرا للأوضاع الأمنية في قطاع غزة- إلى أن عملية تفكيك مثل هذه القنبلة تمتد لعدة أيام نظرا لخطورتها، وتعقيد تركيبتها، وفي الوقت نفسه لكونها تقع في مناطق مأهولة بالسكان، مؤكدا أن كثيرا من المخلفات الحربية الإسرائيلية انفجرت بين المواطنين وأوقعت عشرات الشهداء والإصابات.
كما أوضح أن أبرز الأسباب التي تحول دون انفجار القنابل وجود خلل في عملية التصنيع وتوصيل صواعق التفجير، أو لأسباب أخرى تتمثل في قِدم بعض الصواريخ وتسلل الرطوبة للمادة المتفجرة، موضحا أنه حال انطلاق القنبلة من الطائرة الحربية واكتشاف قائدها أن القنبلة لم تنفجر، فإنه لا يمكن له إعادة التحكم بها وتفجيرها مرة أخرى.
إعلانوأكثر من مرة خلال الحرب على غزة، أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية إعادة استخدامها قنابل إسرائيلية غير منفجرة في عملياتها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي داخل القطاع.
كما نشرت كل من كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس– وسرايا القدس -الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي– مقاطع مصورة لعمليات لها ضد جنود وآليات الاحتلال مستخدمة قنابل وأسلحة إسرائيلية.
خطورة بالغةمن ناحيته، قال المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني في غزة محمود بصل إن كميات كبيرة من مخلفات الاحتلال لا تزال منتشرة في الشوارع وتحت المباني المدمرة الآيلة للسقوط، مما يشكل خطورة بالغة على حياة المواطنين في قطاع غزة.
وطالب بصل -في حديثه للجزيرة نت- المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بضرورة التدخل العاجل والفوري لإنقاذ أرواح السكان قبل فوات الأوان.
وألقت إسرائيل خلال حربها على قطاع غزة 100 ألف طن من المتفجرات، حسب آخر إحصائية صادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي.
وبتقسيم مجمل ما ألقته إسرائيل من مواد متفجرة على مساحة قطاع غزة البالغة 365 كيلومترا مربعا، تكون كمية المتفجرات التي ألقيت على كل متر مربع تقارب 274 كيلوغراما، في حين بلغ نصيب الفرد الواحد من إجمالي عدد سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة 41.6 كيلوغراما من المواد المتفجرة.
وكانت الأمم المتحدة أصدرت تحذيرا بشأن أخطار الألغام والذخائر التي لم تنفجر في قطاع غزة، لأنها تشكل تهديدا طويل الأمد وتعوق الأنشطة المستقبلية وإعادة الإعمار والتعافي في القطاع، وطالبت بتحرك عاجل لتدارك أخطار تلك الذخائر.
وقالت دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام -في بيان سابق لها- إن هناك نحو 7500 طن من الذخائر غير المنفجرة المتناثرة في جميع أنحاء قطاع غزة، الأمر الذي يستغرق ما يصل إلى 14 عاما لإزالتها.
إعلان