مؤرخ بورسعيدي: الفدائيون حاربوا 3 ترسانات أسلحة في 1956
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
استرجع المؤرخ البورسعيدي المهندس محمد بيوض، أسباب العدوان الثلاثي على بورسعيد، موضحًا أن النضال بدأ في المحافظة منذ ثورة 1952 وتعثرت كل المحاولات لجعل المحتل البريطاني ينسحب حتى تم الجلاء عام 1954 على دفعات.
تأميم قناة السويسوأضاف «بيوض»: «بالفعل بعد إجراء صفقة الأسلحة مع روسيا ومساعدة ثورة الجزائر، ورفض البنك الدولي تمويل السد العالي، أعلن الزعيم جمال عبد الناصر تأميم القناة شركة مساهمة مصرية وخيرها للمصريين الذين حفروها بأيديهم، وحينها اتحدت إسرائيل وبريطانيا وفرنسا لهدف احتلال القناة».
جاء ذلك خلال ندوة نظمها نادي الوفاء للمسنين بمناسبة ذكرى عيد النصر القومي ببورسعيد في مقاومة العدوان الثلاثي في 1956
الفدائين صمدوا أمام 3 ترسانات أسلحةوأضاف أن الفدائين صمدوا أمام 3 ترسانات من أقوى الأسلحة في العالم بينهم 7 حاملات طائرات بكامل تسليحهم، وأهالي بورسعيد كانو يصطادون جنود الاحتلال ليلا في الشوارع، فكان رد الاحتلال أسر أهالي بورسعيد بموقع النادي المصري، وتعذيبهم جسديًا لإقرارهم بأماكن الفدائين وكثير منهم استشهد وتم دفن أجسادهم في النادي المصري».
حضر اللقاء المناضل فوزي أبو الطاهر وعبد السلام الألفي من فدائيين 1956 وطارق عمار رئيس نادي بورسعيد وسامي الرشيدي رئيس مجلس إدارة نادي الوفاء ومجدي النقيب نقيب التجارين وصبري مكاوي أمين صندوق النادي واللواء إبراهيم عزب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بورسعيد عيد النصر العدوان الثلاثي
إقرأ أيضاً:
مؤرخ شهير يتنبأ بالرئيس الأمريكي الجديد
سرايا - قال المؤرخ الشهير ألان ليختمان، إنه لا يزال متمسكًا بتوقعاته بشأن الفائز في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، رغم استطلاعات الرأي الأخيرة، موضحا أنه لم يسبق له أن شهد كمية من "الكراهية" تجاهه خلال الدورة الانتخابية هذه.
ويعرف ليختمان بلقب "نوستراداموس" استطلاعات الرأي، نظرًا لأنه توقع بشكل صحيح نتائج تسعة من عشرة انتخابات رئاسية منذ عام 1984، وفق صحيفة "الإندبندنت".
ويعتمد ليختمان في توقعاته على نظام يُعرف باسم "مفاتيح البيت الأبيض"، الذي ابتكره بالتعاون مع الأكاديمي الروسي فلاديمير كيلس-بوروك في عام 1981.
وعلى الرغم من استطلاعات الرأي التي تُظهر أن المنافسة أصبحت أكثر شدة من أي وقت مضى بين دونالد ترامب وكامالا هاريس، فإن ليختمان يواصل دعم توقعاته بأن الديمقراطية هاريس ستفوز بالبيت الأبيض خلال الشهر الحالي.
وقال ليختمان، المتخصص في التاريخ الأميركي الحديث والأساليب الكمية في جامعة هارفارد، والبالغ من العمر 77 عاما، في قناته على يوتيوب: "توقعاتي لم تتغير"، مضيفا "قدمت توقعاتي بشكل صحيح كثيرًا رغم استطلاعات الرأي، وهي مستندة إلى 160 عامًا من التوقعات السوابقة".
ومع ذلك، أقر ليختمان بأنه قد يكون هناك دائمًا احتمال أن يكون مخطئًا.
وأضاف: "المفاتيح قوية جدًا. ولكن من الممكن دائمًا أن يحدث شيء كارثي وغير مسبوق يغير مجرى التاريخ".
ودافع الأكاديمي بقوة عن منهجيته، التي تأخذ في الاعتبار 13 عاملا، بدءًا من وضع الحزب الرئاسي في مجلس النواب إلى صحة الاقتصاد المحلي، وأي سجل من الفضائح، والاضطرابات الاجتماعية، أو الكوارث في السياسة الخارجية خلال فترة ولايتهم، بالإضافة إلى المقارنة بين جاذبية المرشحين لتحديد الفائز، مع تطبيق تصنيفات "صحيح" أو "خاطئ" على كل فئة.
وأضاف: "توقعاتي أثبتت صحتها على مر الزمن، وكانت مؤشراتي دائمًا صحيحة، المفاتيح موضوعية وكمية جدًا".
وأكد ليختمان أن منهجيته وتوقعاته "غير متحيزة تماما"، مشيرًا إلى أنه توقع بشكل صحيح "أكثر رئيسين محافظين في عصره"، في إشارة إلى رونالد ريغان عندما تم انتخابه لولاية ثانية في عام 1984 وترامب في عام 2016.
ويتوقع ليختمان أن تفوز كامالا هاريس في تشرين الثاني، ولكنه كشف أنه تعرض هذا العام لقدر غير مسبوق من الكراهية بسبب توقعه بفوز هاريس.
وقال: "لم أسبق لي أن عشت شيئًا قريبًا من الكراهية التي تعرضت لها هذه المرة"، في حديثه مع كريس كومو من نيوزنيشن.
وأضاف: "تلقيت ردود فعل فظة وعنيفة وتهديدات، وحتى أن سلامة عائلتي قد تعرضت للخطر."
وأشار إلى أن ثمانية من المفاتيح الثلاثة عشر حاليًا تعطي إجابات "صحيحة"، مما يشير إلى انتصار هاريس وأربع سنوات أخرى من الحكم للديمقراطيين.
وقال ليختمان: "السياسة الخارجية معقدة، وقد تغير هذه المفاتيح".
وأضاف: "إدارة بايدن مستثمرة بشكل عميق في الحرب على غزة، التي تمثل كارثة إنسانية بلا أفق واضح لنهايتها. ولكن حتى لو انقلبت كلا مفتاحي السياسة الخارجية إلى 'خاطئ'، فهذا يعني أنه سيكون هناك خمسة مفاتيح سلبية فقط، وهو ما لن يكون كافيًا لدونالد ترامب لاستعادة البيت الأبيض".
ويستخدم هذا المؤرخ الذي يعيش في ماريلاند، 13 مفتاحاً أو مؤشرا، وهي طريقة طورها عام 1981 مع عالم الرياضيات، فلاديمير كيليس-بوروك، ويستند إليها للخروج بتوقعاته هذه، من بينها المؤشرات الاقتصادية وشخصية وكاريزما المرشحين، بدون التطلع إلى استطلاعات الرأي.